ارسل سؤالك المهدوي:
متفرقة

(١٢٦١) هل تعجيل الفرج واللعن بعد الصلوات وارد في مصادرنا؟

البعض يصلّي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول: (وعجّل فرجهم والعن عدوهم)، هل هنالك في مصادرنا ما يشير إلى التزام ذكر التعجيل واللعن بعد الصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) مباشرة؟


بسم الله الرحمن الرحيم
تارة نتحدث عن صحة المعنى ومضمونه وتارة نتحدث عن ورود الصيغة بالألفاظ نفسها، فأمّا من جهة المعنى والدعاء به فلا مانع منه في نفسه، وأمّا من جهة الصيغة اللفظية فقد ورد ما هو قريب منها في بعض الأدعية، فقد روى الشيخ الكليني دعاء أملاه الإمام الصادق (عليه السلام) على عمرو بن أبي المقدام جاء في بعض فقراته: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وروحهم وراحتهم وسرورهم، وأذقني طعم فرجهم، وأهلِك أعداءهم من الجن والإنس. [الكافي للشيخ الكليني: ج2، ص583]
وقال الشيخ الطوسي: وَيستحبّ في يَوم الخميس الصّلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ألف مَرَّة، وَيستحبّ أنْ يقول فيه: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ. [مصباح المتهجِّد للشيخ الطوسي: ص257]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

متفرقة : ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ : ١.٧ K : ٠
: محمد سعيد : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.