سؤال أبو بصير للإمام الصادق عليه السلام عن معنى الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر؟
سؤال أبو بصير للإمام الصادق عليه السلام عن معنى الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر؟
علي بن الحسين، عن محمد العطار، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي، عن ابن جبلة، عن علي بن أبي حازم عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم عليه السلام؟
فقال عليه السلام: يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت، وقد قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم: كذب الوقاتون، يا أبا محمد إن قدام هذا الأمر خمس علامات أولهن النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني وقتل النفس الزكية، وخسف بالبيداء. ثم قال: يا أبا محمد إنه لابد أن يكون قدام ذلك الطاعونان: الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر.
قلت: جعلت فداك أي شيء الطاعون الأبيض؟ وأي شيء الطاعون الأحمر؟
قال عليه السلام: الطاعون الأبيض الموت الجاذف، والطاعون الأحمر السيف ولا يخرج القائم حتى ينادي باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين [في شهر رمضان] ليلة جمعة، قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه: ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة فتوقظ النائم، ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم مما يسمع، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام. (1)
الهوامش:
(1) غيبة النعماني:289/باب:16,ح6.