علامات الظهور

سؤال بن أبي نصير للإمام الرضا عليه السلام عن الحدث الذي يقع ما بين الحرمين؟

سؤال بن أبي نصير للإمام الرضا عليه السلام عن الحدث الذي يقع ما بين الحرمين؟

عن احمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت الرضا عليه السلام عن قرب هذا الأمر؟
فقال: قال أبو عبد الله عليه السلام، حكاه عن أبي جعفر عليه السلام قال: أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة وفي سنة ست وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفنا، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلا، فقال: أما ترى بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم؟
فقلت: لهم الجلا؟
قال: وغيرهم، وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف الله البلاء إن شاء الله وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء.
فقلنا له: جعلنا فداك أخبرنا بما يكون في سنة المائتين
قال: لو أخبرت أحدا لأخبرتكم، ولقد خبرت بمكانكم، فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم، ولكن إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شيء من الحق لم يقدر العباد على ستره.
فقلت له: جعلت فداك إنك قلت لي في عامنا الأول حكيت عن أبيك أن انقضاء ملك آل فلان على رأس فلان وفلان ليس لبني فلان سلطان بعدهما.
قال عليه السلام: قد قلت ذاك لك.
فقلت: أصلحك الله إذا انقضى ملكهم يملك أحد من قريش يستقيم عليه الأمر؟
قال عليه السلام: لا.
قلت: يكون ماذا؟
قال عليه السلام: يكون الذي تقول أنت وأصحابك.
قلت: تعني خروج السفياني؟
فقال عليه السلام: لا.
فقلت، فقيام القائم؟
قال عليه السلام: يفعل الله ما يشاء.
قلت: فأنت هو؟
قال عليه السلام: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال عليه السلام: إن قدام هذا الأمر علامات، حدث يكون بين الحرمين .
قلت: ما الحدث؟
قال عليه السلام: عضبة (1) تكون ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا. (2)

الهوامش:
(1) في الارشاد والغيبة للطوسي(عصبية) بدل (عضبة)..
(2) قرب الإسناد:ص163/البحار:ج52,ص183.

علامات الظهور : ٢٠١٧/٠٢/٢٢ : ٤.٣ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.

علامات الظهور

سؤال بن أبي نصير للإمام الرضا عليه السلام عن الحدث الذي يقع ما بين الحرمين؟

سؤال بن أبي نصير للإمام الرضا عليه السلام عن الحدث الذي يقع ما بين الحرمين؟

عن احمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت الرضا عليه السلام عن قرب هذا الأمر؟
فقال: قال أبو عبد الله عليه السلام، حكاه عن أبي جعفر عليه السلام قال: أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة وفي سنة ست وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفنا، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلا، فقال: أما ترى بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم؟
فقلت: لهم الجلا؟
قال: وغيرهم، وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف الله البلاء إن شاء الله وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء.
فقلنا له: جعلنا فداك أخبرنا بما يكون في سنة المائتين
قال: لو أخبرت أحدا لأخبرتكم، ولقد خبرت بمكانكم، فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم، ولكن إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شيء من الحق لم يقدر العباد على ستره.
فقلت له: جعلت فداك إنك قلت لي في عامنا الأول حكيت عن أبيك أن انقضاء ملك آل فلان على رأس فلان وفلان ليس لبني فلان سلطان بعدهما.
قال عليه السلام: قد قلت ذاك لك.
فقلت: أصلحك الله إذا انقضى ملكهم يملك أحد من قريش يستقيم عليه الأمر؟
قال عليه السلام: لا.
قلت: يكون ماذا؟
قال عليه السلام: يكون الذي تقول أنت وأصحابك.
قلت: تعني خروج السفياني؟
فقال عليه السلام: لا.
فقلت، فقيام القائم؟
قال عليه السلام: يفعل الله ما يشاء.
قلت: فأنت هو؟
قال عليه السلام: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال عليه السلام: إن قدام هذا الأمر علامات، حدث يكون بين الحرمين .
قلت: ما الحدث؟
قال عليه السلام: عضبة (1) تكون ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا. (2)

الهوامش:
(1) في الارشاد والغيبة للطوسي(عصبية) بدل (عضبة)..
(2) قرب الإسناد:ص163/البحار:ج52,ص183.

علامات الظهور : ٢٠١٧/٠٢/٢٢ : ٤.٣ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.