(٤٥) ﴿... لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ (يونس: ٩٨)
(45)
﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ (يونس: 98)
* الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلحَسَنِ اَلتَّيْمُلِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ اَلمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، وَفِي اَلآخِرَةِ، مَا هُوَ عَذَابُ خِزْيِ اَلدُّنْيَا؟ فَقَالَ: «وَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى - يَا أَبَا بَصِيرٍ - مِنْ أَنْ يَكُونَ اَلرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ وَحِجَالِهِ وَعَلَى إِخْوَانِهِ وَسْطَ عِيَالِهِ إِذْ شَقَّ أَهْلُهُ اَلجُيُوبَ عَلَيْهِ وَصَرَخُوا، فَيَقُولُ اَلنَّاسُ: مَا هَذَا؟ فَيُقَالُ: مُسِخَ فُلَانٌ اَلسَّاعَةَ»، فَقُلْتُ: قَبْلَ قِيَامِ اَلقَائِمِ (عليه السلام) أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «لَا، بَلْ قَبْلَهُ»(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الغيبة للنعماني: ص277 - 278، ب14، ح41.