اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(٤٥) ﴿... لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ (يونس: ٩٨)

(٤٥)
﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ (يونس: ٩٨)

* الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلحَسَنِ اَلتَّيْمُلِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ اَلمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، وَفِي اَلآخِرَةِ، مَا هُوَ عَذَابُ خِزْيِ اَلدُّنْيَا؟ فَقَالَ: «وَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى - يَا أَبَا بَصِيرٍ - مِنْ أَنْ يَكُونَ اَلرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ وَحِجَالِهِ وَعَلَى إِخْوَانِهِ وَسْطَ عِيَالِهِ إِذْ شَقَّ أَهْلُهُ اَلجُيُوبَ عَلَيْهِ وَصَرَخُوا، فَيَقُولُ اَلنَّاسُ: مَا هَذَا؟ فَيُقَالُ: مُسِخَ فُلَانٌ اَلسَّاعَةَ»، فَقُلْتُ: قَبْلَ قِيَامِ اَلقَائِمِ (عليه السلام) أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «لَا، بَلْ قَبْلَهُ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الغيبة للنعماني: ص٢٧٧ - ٢٧٨، ب١٤، ح٤١.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٤ : ٦٥٠ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.