(٥٩) ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (النحل: ١)
(59)
﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (النحل: 1)
1 - تفسير العيَّاشي: عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُبَايِعُ اَلقَائِمَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) يَنْزِلُ عَلَيْهِ فِي صُورَةِ طَيْرٍ أَبْيَضَ فَيُبَايِعُهُ، ثُمَّ يَضَعُ رِجْلاً عَلَى اَلبَيْتِ اَلحَرَامِ وَرِجْلاً عَلَى اَلبَيْتِ اَلمَقْدِسِ، ثُمَّ يُنَادِي بِصَوْتٍ رَفِيعِ يُسْمِعُ اَلخَلَائِقَ: ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾»(1).
2 - الغيبة للنعماني: عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ عُبَيْدِ اَللهِ بْنِ مُوسَى اَلعَلَوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾، قَالَ: «هُوَ أَمْرُنَا، أَمَرَ اَللهُ (عزَّ وجلَّ) أَنْ لَا تَسْتَعْجِلَ بِهِ حَتَّى يُؤَيِّدَهُ اَللهُ بِثَلَاثَةِ أَجْنَادٍ: اَلمَلَائِكَةِ، وَاَلمُؤْمِنِينَ، وَاَلرُّعْبِ، وَخُرُوجُهُ (عليه السلام) كَخُرُوجِ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالحَقِّ﴾ [الأنفال: 5]»(2).
3 - دلائل الإمامة: أَخْبَرَنِي أَبُو اَلمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ اَلخَزَّازُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اَللهُ قِيَامَ اَلقَائِمِ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ فِي صُورَةِ طَائِرٍ أَبْيَضَ، فَيَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى اَلكَعْبَةِ، وَاَلأُخْرَى عَلَى بَيْتِ اَلمَقْدِسِ، ثُمَّ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ: ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾»، قَالَ: «فَيَحْضُرُ اَلقَائِمُ فَيُصَلِّي عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، وَحَوَالَيْهِ أَصْحَابُهُ، وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، إِنَّ فِيهِمْ لَمَنْ يَسْرِي مِنْ فِرَاشِهِ لَيْلاً، فَيَخْرُجُ وَمَعَهُ اَلحَجَرُ، فَيُلْقِيهِ فَتَعْشُبُ اَلأَرْضُ»(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير العيَّاشي: ج2، ص254، ح3.
(2) الغيبة للنعماني: ص204، ب11، ح9.
(3) دلائل الإمامة: ص472، ح464/68.