اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(٧٦) ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ (الأنبياء: ٩٥)

(٧٦)
﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ (الأنبياء: ٩٥)

* تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: «مَا يَقُولُ اَلنَّاسُ فِي هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً﴾ [النمل: ٨٣]؟»، قُلْتُ: يَقُولُونَ: إِنَّهَا فِي اَلقِيَامَةِ، قَالَ: «لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ، إِنَّ ذَلِكَ فِي اَلرَّجْعَةِ، أَيَحْشُرُ اَللهُ فِي اَلقِيَامَةِ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً وَيَدَعُ اَلبَاقِينَ؟ إِنَّمَا آيَةُ اَلقِيَامَةِ قَوْلُهُ: ﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً﴾ [الكهف: ٤٧]. وَقَوْلُهُ ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾»، فَقَالَ اَلصَّادِقُ (عليه السلام): «كُلُّ قَرْيَةٍ أَهْلَكَ اَللهُ أَهْلَهَا بِالعَذَابِ، وَمَحَضُوا اَلكُفْرَ مَحْضاً لَا يَرْجِعُونَ فِي اَلرَّجْعَةِ، وَأَمَّا فِي اَلقِيَامَةِ فَيَرْجِعُونَ، أَمَّا غَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ يَهْلِكُوا بِالعَذَابِ (وَمَحَضُوا اَلإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ) وَمَحَضُوا اَلكُفْرَ مَحْضاً يَرْجِعُونَ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير القمِّي: ج١، ص٢٤ - ٢٥.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٥ : ٦٦٢ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.