اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(٧٨) ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ (الحجّ: ٣٩)

(٧٨)
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ (الحجّ: ٣٩)

١ - تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا...﴾ إلخ، قَالَ: «إِنَّ اَلعَامَّةَ يَقُولُونَ: نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) لَمَّا أَخْرَجَتْهُ قُرَيْشٌ مِنْ مَكَّةَ، وَإِنَّمَا هِيَ لِلْقَائِمِ (عليه السلام) إِذَا خَرَجَ يَطْلُبُ بِدَمِ اَلحُسَيْنِ (عليه السلام)، وَهُوَ قَوْلُهُ: نَحْنُ أَوْلِيَاءُ اَلدَّمِ وَطُلَّابُ اَلدِّيَةِ»(١).

٢ - الغيبة للنعماني: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلحُسَيْنِ اَلمَسْعُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلعَطَّارُ اَلقُمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ اَلرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ، عَنِ اَلقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾، قَالَ: «هِيَ فِي اَلقَائِمِ (عليه السلام) وَأَصْحَابِهِ»(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير القمِّي: ج٢، ص٨٤ - ٨٥.
(٢) الغيبة للنعماني: ص٢٤٨، ب١٣، ح٣٨.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٥ : ٦٧٦ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.