(٨٥) ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ... فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ﴾ (النور: ٥٥)
(85)
﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...﴾ إلى قوله: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ﴾ (النور: 55)
1 - تفسير القمِّي: قَوْلُهُ: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾، «نَزَلَتْ فِي اَلقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)»(1).
2 - الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ اَلجُعْفِيُّ أَبُو اَلحَسَنِ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَوُهَيْبٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي مَعْنَى قَوْلِهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي اَلقَائِمِ وَأَصْحَابِهِ»(2).
3 - كفاية الأثر: حَدَّثَنَا أَبُو اَلمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلمُطَّلِبِ اَلشَّيْبَانِيُّ (رحمه الله)، قَالَ أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ اَلمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ اَلدَّبَّاغُ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَقْطَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ اَلأَشْفَعِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللهِ اَلأَنْصَارِيِّ، قَالَ: دَخَلَ جُنْدَبُ بْنُ جُنَادَةَ اَليَهُودِيُّ مِنْ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) فَقَالَ: ... فَقَالَ [(صلّى الله عليه وآله وسلَّم)]: «تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ اَلحُسَيْنِ، وَاَلمَهْدِيُّ مِنْهُمْ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ اَلحُسَيْنِ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ اِبْنُهُ عَلِيٌّ وَيُلَقَّبُ بِزَيْنِ اَلعَابِدِينَ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ عَلِيٍّ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ مُحَمَّدٌ اِبْنُهُ يُدْعَى بِالبَاقِرِ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ مُحَمَّدٍ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ اِبْنُهُ جَعْفَرٌ يُدْعَى بِالصَّادِقِ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ جَعْفَرٍ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ اِبْنُهُ مُوسَى يُدْعَى بِالكَاظِمِ، ثُمَّ إِذَا اِنْتَهَتْ مُدَّةُ مُوسَى قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ اِبْنُهُ عَلِيٌّ يُدْعَى بِالرِّضَا، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ عَلِيٍّ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ مُحَمَّدٌ اِبْنُهُ يُدْعَى بِالزَّكِيِّ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ مُحَمَّدٍ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ عَلِيٌّ اِبْنُهُ يُدْعَى بِالنَّقِيِّ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ عَلِيٍّ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ اَلحَسَنُ اِبْنُهُ يُدْعَى بِالأَمِينِ، ثُمَّ يَغِيبُ عَنْهُمْ إِمَامُهُمْ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اَللهِ، هُوَ اَلحَسَنُ يَغِيبُ عَنْهُمْ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنِ اِبْنُهُ اَلحُجَّةُ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اَللهِ، فَمَا اِسْمُهُ؟ قَالَ: «لَا يُسَمَّى حَتَّى يُظْهِرَهُ اَللهُ»، قَالَ جُنْدَبٌ: يَا رَسُولَ اَللهِ، قَدْ وَجَدْنَا ذِكْرَهُمْ فِي اَلتَّوْرَاةِ، وَقَدْ بَشَّرَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بِكَ وَبِالأَوْصِيَاءِ بَعْدَكَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم): «﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾». فَقَالَ جُنْدَبٌ: يَا رَسُولَ اَللهِ، فَمَا خَوْفُهُمْ؟ قَالَ: «يَا جُنْدَبُ، فِي زَمَنِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سُلْطَانٌ يَعْتَرِيهِ وَيُؤْذِيهِ، فَإِذَا عَجَّلَ اَللهُ خُرُوجَ قَائِمِنَا يَمْلَأُ اَلأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً»، ثُمَّ قَالَ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم): «طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ، طُوبَى لِلْمُتَّقِينَ عَلَى مَحَجَّتِهِمْ، أُولَئِكَ وَصَفَهُمْ اَللهُ فِي كِتَابِهِ وَقَالَ: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾ [البقرة: 3]، وَقَالَ: ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة: 22]»(3).
4 - الغيبة للطوسي: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ اَلمُقْرِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلعَبَّاسِ اَلمُقَانِعِيِّ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ اَلحُسَيْنِ، عَنْ سُفْيَانَ اَلجَرِيرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَاشِمٍ اَلطَّائِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اَللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ فِي هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿فَوَ رَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾ [الذاريات: 23]، قَالَ: قِيَامُ قَائِمٍ (عليه السلام) مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم). قَالَ: وَفِيهِ نَزَلَتْ: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾، قَالَ: نَزَلَتْ فِي اَلمَهْدِيِّ (عليه السلام)(4).
5 - تفسير مجمع البيان: رَوَى اَلعَيَّاشِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ (عليهما السلام) أَنَّهُ قَرَأَ اَلآيَةَ [﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾]، وَقَالَ: «هُمْ وَاَللهِ شِيعَتُنَا أَهْلَ اَلبَيْتِ، يَفْعَلُ اَللهُ ذَلِكَ بِهِمْ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنَّا، وَهُوَ مَهْدِيُّ هَذِهِ اَلأُمَّةِ، وَهُوَ اَلَّذِي قَالَ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) [فِيهِ]: لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ اَلدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اَللهُ ذَلِكَ اَليَوْمَ حَتَّى يَلِيَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اِسْمُهُ اِسْمِي، يَمْلَأُ اَلأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً»(5).
6 - تأويل الآيات: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ (رحمه الله): رَوَى اَلحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ اَلوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اَللهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَاَلأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ (عليهم السلام)، ﴿ولَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾»، قَالَ: «عَنَى بِهِ ظُهُورَ اَلقَائِمِ (عليه السلام)»(6).
7 - الاحتجاج: [قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في احتجاجه على بعض الزنادقة]: «... وَلَمْ تُطِقِ اَلأُمَّةُ اَلصَّبْرَ عَلَى مَا أَظْهَرَهُ اَلثَّالِثُ مِنْ سُوءِ اَلفِعْلِ، فَعَاجَلَتْهُ بِالقَتْلِ، فَاتَّسَعَ بِمَا جَنَوْهُ مِنْ ذَلِكَ لِمَنْ وَافَقَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَكُفْرِهِمْ وَنِفَاقِهِمْ مُحَاوَلَةُ مِثْلِ مَا أَتَوْهُ مِنَ اَلاِسْتِيلَاءِ عَلَى أَمْرِ اَلأُمَّةِ، كُلُّ ذَلِكَ لِتَتِمَّ اَلنَّظِرَةُ اَلَّتِي أَوْحَاهَا اَللهُ تَعَالَى لِعَدُوِّهِ إِبْلِيسَ، إِلَى أَنْ يَبْلُغَ اَلكِتَابُ أَجَلَهُ، وَيَحِقَّ اَلقَوْلُ عَلَى اَلكَافِرِينَ، وَيَقْتَرِبَ اَلوَعْدُ اَلحَقُّ اَلَّذِي بَيَّنَهُ فِي كِتَابِهِ بِقَوْلِهِ: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، وَذَلِكَ إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ اَلإِسْلَامِ إِلَّا اِسْمُهُ، وَمِنَ اَلقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، وَغَابَ صَاحِبُ اَلأَمْرِ بِإِيضَاحِ اَلغَدْرِ لَهُ فِي ذَلِكَ، لاِشْتِمَالِ اَلفِتْنَةِ عَلَى اَلقُلُوبِ حَتَّى يَكُونَ أَقْرَبُ اَلنَّاسِ إِلَيْهِ أَشَدَّهُمْ عَدَاوَةً لَهُ، وَعِنْدَ ذَلِكَ يُؤَيِّدُهُ اَللهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا، وَيُظْهِرُ دِيْنَ نَبِيِّهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) - عَلَى يَدَيْهِ - ﴿عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ﴾»(7).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير القمِّي: ج1، ص14.
(2) الغيبة للنعماني: ص247، ب13، ح35.
(3) كفاية الأثر: ص56 - 61.
(4) الغيبة للطوسي: ص176 - 177، ح133.
(5) مجمع البيان: ج2، ص416 - 417.
(6) تأويل الآيات الظاهرة: ج1، ص368 - 369، ح21.
(7) الاحتجاج: ج1، ص382.