(٩٤) ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ (القصص: ٨٥)
(94)
﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ (القصص: 85)
1 - تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: سُئِلَ عَنْ جَابِرٍ، فَقَالَ: «رَحِمَ اَللهُ جَابِراً بَلَغَ مِنْ فِقْهِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ». قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى اَلحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اَلحَمِيدِ اَلطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلكَابُلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾، قَالَ: «يَرْجِعُ إِلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)، وَأَمِيرُ اَلمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، وَاَلأَئِمَّةُ (عليهم السلام)»(1).
2 - مختصر بصائر الدرجات: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلبَرْقِيِّ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلحَلَبِيِّ، عَنِ اَلمُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ اَلمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): «أَوَّلُ مَنْ يَرْجِعُ إِلَى اَلدُّنْيَا اَلحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليهما السلام)، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ اَلكِبَرِ»، قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلى مَعَادٍ﴾، قَالَ: «نَبِيُّكُمْ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ»(2).
3 - تأويل الآيات: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلعَبَّاسِ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي مَرْوَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾، فَقَالَ لِي: «لَا وَاَللهِ لَا تَنْقَضِي اَلدُّنْيَا وَلَا تَذْهَبُ حَتَّى يَجْتَمِعَ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) وَعَلِيٌّ (عليه السلام) بِالثُّوَيَّةِ فَيَلْتَقِيانِ، وَيَبْنِيَانِ بِالثُّوَيَّةِ مَسْجِداً لَهُ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَابٍ»، - يَعْنِي مَوْضِعاً بِالكُوفَةِ -(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير القمِّي: ج2، ص147.
(2) مختصر بصائر الدرجات: ص28 - 29.
(3) تأويل الآيات الظاهرة: ج1، ص424، ح21.