(١١٢) ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ (فُصِّلت: ٥٣)
(112)
﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ (فُصِّلت: 53)
1 - الكافي: سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ اَلطَّيَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ﴾، قَالَ: «خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ»، قَالَ: قُلْتُ: ﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ﴾؟ قَالَ: «دَعْ ذَا، ذَاكَ قِيَامُ اَلقَائِمِ»(1).
2 - الكافي: أَبُو عَلِيٍّ اَلأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلجَبَّارِ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: سَأَلْتُه عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ﴾، قَالَ: «يُرِيهِمْ فِي أَنْفُسِهِمُ اَلمَسْخَ، وَيُرِيهِمْ فِي اَلآفَاقِ اِنْتِقَاضَ اَلآفَاقِ عَلَيْهِمْ، فَيَرَوْنَ قُدْرَةَ اَللهِ (عزَّ وجلَّ) فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي اَلآفَاقِ»، قُلْتُ لَهُ: ﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ﴾؟ قَالَ: «خُرُوجُ اَلقَائِمِ هُوَ اَلحَقُّ مِنْ عِنْدِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ)، يَرَاه اَلخَلْقُ لَابُدَّ مِنْهُ»(2).
3 - الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَوُهَيْبٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ اَلبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ﴾، فَقَالَ: «يُرِيهِمْ فِي أَنْفُسِهِمُ وَفِي اَلآفَاقِ، وَقَوْلُهُ: ﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ﴾ يَعْنِي بِذَلِكَ خُرُوجَ اَلقَائِمِ هُوَ اَلحَقُّ مِنَ اَللهِ (عزَّ وجلَّ)، يَرَاهُ هَذَا اَلخَلْقُ لَابُدَّ مِنْهُ»(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي: ج8، ص166، ح181.
(2) الكافي: ج8، ص381، ح575.
(3) الغيبة للنعماني: ص277، ب14، ح40.