(١٢٨) ﴿وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالبَيْتِ المَعْمُورِ﴾ (الطور: ١ - ٤)
(128)
﴿وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالبَيْتِ المَعْمُورِ﴾ (الطور: 1-4)
* دلائل الإمامة: عِنْ أَبِي اَلحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى (رضي الله عنه)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ اَلصَّيْرَفِيُّ، عَنِ اَلمُفَضَّلِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلهَمَذَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: «اَللَّيْلَةُ اَلَّتِي يَقُومُ فِيهَا قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ يَنْزِلُ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)، وَأَمِيرُ اَلمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ)، وَجَبْرَئِيلُ (عليه السلام)، عَلَى حِرَاءَ، فَيَقُولُ لَهُ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام): أَجِبْ. فَيُخْرِجُ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) رَقًّا مِنْ حُجْزَةِ إِزَارِهِ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى عَلِيٍّ (عليه السلام)، فَيَقُولُ لَهُ: اُكْتُبْ: (بِسْمِ اَللهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ، هَذَا عَهْدٌ مِنَ اَللهِ، وَمِنْ رَسُولِهِ، وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ) بِاسْمِهِ وَاِسْمِ أَبِيهِ، وَذَلِكَ قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ) فِي كِتَابِهِ: ﴿وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ﴾ وَهُوَ اَلكِتَابُ اَلَّذِي كَتَبَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، وَالرَّقُ اَلمَنْشُورُ اَلَّذِي أَخْرَجَهُ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) مِنْ حُجْزَةِ إِزَارِهِ»، قُلْتُ: ﴿وَالبَيْتِ المَعْمُورِ﴾، أَهُوَ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)؟ قَالَ: «نَعَمْ، اَلمُمْلِي رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)، وَاَلكَاتِبُ عَلِيٌّ (عليه السلام)»(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) دلائل الإمامة: ص478، ح469/73.