(١٣٦) ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ﴾ (الحديد: ١٩)
(136)
﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ﴾ (الحديد: 19)
* تفسير مجمع البيان: رَوَى اَلعَيَّاشِيُّ بِالإِسْنَادِ عَنْ مِنْهَال اَلقَصَّابِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): اُدْعُ اَللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي اَلشَّهَادَةَ. فَقَالَ: «اَلعَارِفُ مِنْكُمْ هَذَا اَلأَمْرَ، اَلمُنْتَظِرُ لَهُ، اَلمُحْتَسِبُ فِيهِ اَلخَيْرَ، كَمَنْ جَاهَدَ وَاَللهِ مَعَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) بِسَيْفِهِ»، ثُمَّ قَالَ: «بَلْ وَاَللهِ كَمَنْ جَاهَدَ مَعَ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) [بِـ]سَيْفِهِ»، ثُمَّ قَالَ اَلثَّالِثَةَ: «بَلْ وَاَللهِ كَمَنِ اُسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) فِي فُسْطَاطِهِ، وَفِيكُمْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اَللهِ»، وَقُلْتُ: وَأَيُّ آيَةٍ، جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ: «قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾»، ثُمَّ قَالَ: «صِرْتُمْ وَاَللهِ صَادِقِينَ شُهَدَاءَ عِنْدَ رَبِّكُمْ»(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجمع البيان: ج9، ص395 - 396.