(١٤٧) ﴿فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ (المدّثر: ٨ - ١٠)
(147)
﴿فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ (المدّثر: 8-10)
1 - الكافي: أَبُو عَلِيٍّ اَلأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلقَاسِمِ، عَنِ اَلمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾، قَالَ: «إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً، فَإِذَا أَرَادَ اَللهُ (عَزَّ ذِكْرُه) إِظْهَارَ أَمْرِه نَكَتَ فِي قَلْبِه نُكْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اَللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»(1).
2 - تأويل الآيات: عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: «إِذَا نُقِرَ فِي أُذُنِ اَلقَائِمِ أُذِنَ لَهُ فِي اَلقِيَامِ»(2).
3 - تأويل الآيات: رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: قَوْلُهُ (عزَّ وجلَّ): ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾، قَالَ: «﴿النَّاقُورِ﴾ هُوَ اَلنِّدَاءُ مِنَ اَلسَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ وَلِيَّكُمْ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اَلقَائِمَ بِالحَقِّ يُنَادِي بِهِ جَبْرَئِيلُ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ مِنْ ذَلِكَ اَليَوْمِ، فَذَلِكَ ﴿يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾، يَعْنِي بِالكَافِرِينَ اَلمُرْجِئَةَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِنِعْمَةِ اَللهِ، وَبِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)»(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي: ج1، ص343، باب في الغيبة، ح30.
(2) تأويل الآيات الظاهرة: ج2، ص732، ح2.
(3) تأويل الآيات الظاهرة: ج2، ص732 - 733، ح3.