اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٥٧) ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ * الجَوَارِ الكُنَّسِ﴾ (التكوير: ١٥ - ١٦)

(١٥٧)
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ * الجَوَارِ الكُنَّسِ﴾ (التكوير: ١٥-١٦)

١ - الإمامة والتبصرة: سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَعَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلحِمْيَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ اَلرَّبِيعِ اَلمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليهم السلام)، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ * الجَوَارِ الكُنَّسِ﴾، فَقَالَ: «إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ، عِنْدَ اِنْقِضَاءٍ مِنْ عِلْمِهِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ اَلوَقَّادِ فِي ظُلْمَةِ اَللَّيْلِ، فَإِنْ أَدْرَكْتِ ذَلِكَ قَرَّتْ عَيْنَاكِ»(١).

٢ - كمال الدِّين: عَنْ عَبْدِ اَلوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوس، عَنْ أَبِي عَمْرو اَلكَشِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ نَصْرِ بْنِ اَلصَّبَّاحِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اَللهِ أَخُو أَبِي عَلِيٍّ اَلكَابُلِيِّ، عَنِ اَلقَابُوسِيِّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ اَلسِّنْدِيِّ، عَنِ اَلخَلِيلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ اَلفَزَارِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ اَلثَّقَفِيَّةِ، قَالَتْ: غَدَوْتُ عَلَى سَيِّدِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلبَاقِرِ (عليهما السلام)، فَقُلْتُ لَهُ: يَا سَيِّدِي، آيَةٌ فِي كِتَابِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ) عَرَضَتْ بِقَلْبِي فَأَقْلَقَتْنِي وَأَسْهَرَتْ لَيْلِي، قَالَ: «فَسَلِي، يَا أُمَّ هَانِئٍ»، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا سَيِّدِي، قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ * الجَوَارِ الكُنَّسِ﴾، قَالَ: «نِعْمَ اَلمَسْأَلَةُ سَأَلْتِينِي يَا أُمَّ هَانِئٍ، هَذَا مَوْلُودٌ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ، هُوَ اَلمَهْدِيُّ مِنْ هَذِهِ اَلعِتْرَةِ، تَكُونُ لَهُ حَيْرَةٌ وَغَيْبَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ، وَيَهْتَدِي فِيهَا أَقْوَامٌ، فَيَا طُوبَى لَكِ إِنْ أَدْرَكْتِيهِ، وَيَا طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ»(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الإمامة والتبصرة: ص١٩٩، ح١١٣.
(٢) كمال الدِّين: ص٣٣٠، ب٣٢، ح١٤.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٦ : ٧٠٤ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.