(٣٤٦) مَثَلُهُ، مَثَلُ السّاعَةِ التي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلّا هُوَ، ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ، لا تَأْتِيكُم إلّا بَغْتَةً
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«مَثَلُهُ، مَثَلُ السّاعَةِ التي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلّا هُوَ، ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ، لا تَأْتِيكُم إلّا بَغْتَةً».
مصادر الحديث:
* كمال الدين: ج2 ص372-373 ب35 ح6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول: أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) قصيدتي التي أولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * * * ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج * * * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * * * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا (عليه السلام) بكاءً شديداً، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نَطَق روح القدس على لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الإمام ومتى يقوم؟... وأمّا متى فإخبار عن الوقت، فقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قيل له: يا رسول الله، متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال (عليه السلام):
* عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج2 ص265-266 ب66 ح35 - كما في كمال الدين، وبسنده.
* كفاية الأثر: ص271 - كما في كمال الدين، بسند آخر عن عبد السلام ابن صالح الهروي.
* إعلام الورى: ص317-318 ب7 - بعضه، مرسلاً، عن أبي الصلت الهروي.
* إثبات الهداة: ج3 ص576 ب32 ح52 ص734 – قال: وروى محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (الصدوق) في المجلس الذي جرى له مع ركن الدولة قال: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «مثل القائم من ولدي مثل الساعة، قال الله تعالى: ﴿يسألونك عن الساعة قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة﴾».
* حلية الأبرار: ج4 ص613-614 ح19 ب13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
* غاية المرام: ج7 ص90-91 ب141 ح34 - عن فرائد السمطين.
* البحار: ج49 ص237 ب17 ح6 - عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام).
وفي: ج51 ص154 ب8 ح4 - عن كمال الدين، والعيون، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
* نور الثقلين: ج2 ص107 ح494 - عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، باختصار.
* منتخب الأثر: ص221 ف2 ب17 ح3 - عن ينابيع المودة.