(٣٨٦) إنَّ الإيمانَ بَدَأَ غَريباً، وَسَيَعُودُ كَما بَدَأَ، فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَباءِ...
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«إنَّ الإيمانَ بَدَأَ غَريباً، وَسَيَعُودُ كَما بَدَأَ، فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَباءِ إذا فَسَدَ النّاسُ، وَالذّي نَفْسُ أبي القاسِمِ بِيَدِهِ، لَيَأْرزَنَّ الإِيمانُ بَيْنَ هذَيْنِ المَسجِدَينِ كَما تَأرَزُ الحَيَّةُ في جُحْرِها».
مفردات الحديث:
طوبى: شجرة مميزة جداً في الجنة، وتطلق على الجنة.
يأرز: يجتمع وينضمّ بعضه إلى بعض.
هذين المسجدين: تعبير عن مكة والمدينة.
مصادر الحديث:
* الفتن لابن حمّاد: ج1 ص189 ح507 - حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري، عن ليث، عن مجاهد، قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم): «إنّ الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء بين يدي الساعة».
* المصنّف لابن أبي شيبة: ج13 ص236 ح16213 - حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم): «إنّ الإسلام بدأ [غريباً]، فطوبى للغرباء، قيل: وَمَنِ الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل».
وفي: ص237 ح16214 - بسند آخر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم): «إنّ الدين بدأ غريباً، وسيعود كما كان، فطوبى للغرباء».