اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

(٣٨٦) إنَّ الإيمانَ بَدَأَ غَريباً، وَسَيَعُودُ كَما بَدَأَ، فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَباءِ...

عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:

«إنَّ الإيمانَ بَدَأَ غَريباً، وَسَيَعُودُ كَما بَدَأَ، فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَباءِ إذا فَسَدَ النّاسُ، وَالذّي نَفْسُ أبي القاسِمِ بِيَدِهِ، لَيَأْرزَنَّ الإِيمانُ بَيْنَ هذَيْنِ المَسجِدَينِ كَما تَأرَزُ الحَيَّةُ في جُحْرِها».

مفردات الحديث:
طوبى: شجرة مميزة جداً في الجنة، وتطلق على الجنة.
يأرز: يجتمع وينضمّ بعضه إلى بعض.
هذين المسجدين: تعبير عن مكة والمدينة.
مصادر الحديث:
* الفتن لابن حمّاد: ج١ ص١٨٩ ح٥٠٧ - حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري، عن ليث، عن مجاهد، قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم): «إنّ الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء بين يدي الساعة».
* المصنّف لابن أبي شيبة: ج١٣ ص٢٣٦ ح١٦٢١٣ - حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم): «إنّ الإسلام بدأ [غريباً]، فطوبى للغرباء، قيل: وَمَنِ الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل».
وفي: ص٢٣٧ ح١٦٢١٤ - بسند آخر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم): «إنّ الدين بدأ غريباً، وسيعود كما كان، فطوبى للغرباء».

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ٢٠١٨/٠٤/١٣ : ٢.٩ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.