اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

(٥٠٩) يَعُوذُ عائِذٌ بِالبَيْتِ، [فَيَبْعَثُ إلَيْهِ] جَيْشٌ، حَتَّى إذا كَانُوا بِبَيْداءَ مِن الأرْضِ خَسِفَ بِهِمْ...

عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:

«يَعُوذُ عائِذٌ بِالبَيْتِ، [فَيَبْعَثُ إلَيْهِ] جَيْشٌ، حَتَّى إذا كَانُوا بِبَيْداءَ مِن الأرْضِ خَسِفَ بِهِمْ.

فَقُلْتُ: كَيْفَ بِمَنْ كان كارهاً - أيْ مُكْرَهَاً -؟

قال: يُبْعَثُ على ما كَانَ في نَفْسِهِ».

مصادر الحديث:
* مسند ابن الجعد:
ج٢، ص٩٦٥، ح٢٧٨٠ - حدثنا علي، أنا زهير، نا العزيز بن رفيع، عن عبيد الله بن القبطية، قال: دخلت أنا والحارث بن أبي ربيعة ورجل آخر إلى أُمّ سلمة، فقال لها الحارث: يا أُمَ المؤمنين، حدّثينا بحديث الجيش الذي يخسف به، فقالت: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم)... قال عبد العزيز: فقلت لأبي جعفر: إنها قالت: ببيداء من الأرض، قال: والله أنها لبيداء المدينة.
* المصنّف لابن أبي شيبة: ج١٥، ص٤٣-٤٤، ح١٩٠٦٦ - كما في رواية ابن الجعد، بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز بن رفيع، وبتفاوت يسير، وفيه: «... فيبعث إليه بعث فإذا كان... فقلنا: يا رسول الله... يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة [على نيّته]».
* مسند أحمد: ج٦، ص٢٨٩ - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن سوقة، عن نافع بن جبير، عن أُمّ سلمة، ذكر للنبي (صلّى الله عليه [وآله] وسلم) الجيش الذي يخسف بهم، فقالت أُم سلمة: لعلّ فيهم المكره، فقال: «إنهم يُبعثون على نيّاتهم».

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ٢٠١٨/٠٨/٢٦ : ٣.١ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.