(٩) يُنْقَضُ الدِّينُ حَتَّى لا يَقُولَ أَحَدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ...
عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال:
(يُنْقَضُ الدِّينُ حَتَّى لا يَقُولَ أَحَدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ بَعْضُهُمْ: حَتَّى لا يُقَالَ: اللَّهُ اللَّهُ، ثُمَّ يَضْرِبُ يَعْسُوبُ الدِّينُ بِذَنَبِهِ, ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ قَوْمًا قَزَعٌ (كذا) كَقَزَعِ الْخَرِيفِ, إِنِّي لأَعْرِفُ اسْمَ أَمِيرِهِمْ وَمَنَاخَ رِكَابِهِمْ).
مصادر الحديث:
* زين الفتى: ج1 ص279 ح201_ روي عن علي عليه السلام أنّه قال: (لا برح فجرة مصر حتى لا يستطيع أحد أن يقول: الله الله، فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فتجتمع إليه أقوام كما يجتمع قزع الخريف، فيملؤ الأرض عدلاً كما ملت جوراً).
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
*غيبة الطوسي: ص 284_عنه (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (يقول) كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: وفيه (لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب... فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعا... لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين، حتى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، وهو قول الله: (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شئ قدير) حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك).
* ملاحم ابن طاووس: ص 168 ب182 ح229_ عن ابن حمّاد.
وفي: ص340 ب38 ح500_ كما في مصنّف ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، وقال: (فيما ذكره زكريّا في ترجمة أخبار جوامع، عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام في الإشارة إلى المهدي عليه السلام، قال: حدّثنا علي بن الحسن الذهلي... ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة).
* شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج 5 ص 370_عن نهج البلاغة، وقال: (أقول: أومأ بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الأمر، واستعار له لفظ اليعسوب وهو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به).
* البحار: ج 51 ص 113 ب 2 ح 9_ عن شرح نهج البلاغة.
وفي: ج52 ص334 ب27 ح65_ عن غيبة الطوسي.
* ملحقات إحقاق الحقّ: ج29ص357_ عن الفتن لإبن حمّاد.
* منتخب الأثر: ص 161 _ 162 ف 2 ب 1 ح 62_ عن نهج البلاغة.
وفي: ص 476 ف 7 ب 5 ح 7_ عن غيبة الطوسي.
* نهج البلاغة، صبحي صالح: ص 517، عبده: ج 4 ص 57_ كما في شرح ابن أبي الحديد.
* موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام: ص157 ح10 عن رواية البحار الثانية.
وفي: ص278 ح5_ عن غيبة الطوسي.