(٣٥٩) أمَا وَاللهِ، لأُقْتَلَنَّ أَنَا وَابْنَايَ هذَانِ، وَلَيَبْعَثَنَّ اللهُ رَجُلاً مِنْ وُلْدِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُطَالِبُ بِدِمَائِنَا...
عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:
«أمَا وَاللهِ، لأُقْتَلَنَّ أَنَا وَابْنَايَ هذَانِ، وَلَيَبْعَثَنَّ اللهُ رَجُلاً مِنْ وُلْدِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُطَالِبُ بِدِمَائِنَا، وَلَيَغِيبَنَّ عَنْهُمْ تَمْيِيزاً عَنْهُمْ تَميِيزاً لأهْلِ الضَّلالَةِ، حَتَّى يَقُولَ الْجَاهِلُ: مَا للهِ فِي آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ حَاجَةٍ».
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص143 ب10 ح1 – حدّثنا محمد بن همّام، قال: حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك، قال: حدثنا إسحاق بن سنان، قال: حدثنا عبيد بن خارجة، عن عليِّ بن عثمان، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليه السلام)، قال: زَادَ الفُرَاتُ عَلَى عَهْدِ أمير المؤمنين (عليه السلام)، فَرَكبَ هُوَ وَابناهُ الحسن والحسين (عليهم السلام)، فمَرَّ بثَقيفٍ، فقالوا: قد جاء عليٌّ يَرُدُّ المَاءَ، فقال عليٌ (عليه السلام):
* الهداية الكبرى: ص361 – بسند آخر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في رواية غيبة النعماني، بتفاوت، جاء فيه: «والله ليغيبن حتى يقول الجهّال: ما بقي في آل محمد من حاجة، ثم يطلع طلوع البدر في وقت تمامه والشمس في وقت إشراقها فتقرّ عيون وتعمى عيون».
* إثبات الوصية: ص224 – وعنه (عبد الله بن جعفر الحميري)، عن محمد بن علي الصيرفي أبي سمية، عن إبراهيم بن هاشم، عن فرات بن أحنف، قال: قال أميرُ المؤمنين (عليه السلام) وقد ذكر القائم من ولده، فقال: «أما إنه ليغيبن حتى يقول الجاهل: ما لي في آل محمد حاجة».
* كمال الدين: ج1 ص302 وص303 ب26 ح9 وح15 – آخره، بسندين آخرين، عن الأصبغ بن نباتة، وفيه: «... أما ليغيبن حتى...».
* دلائل الإمامة: ص292 – 293 – آخره، كما في غيبة النعماني، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن فرات بن الأحنف.