(٥٢٧) ... قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا، وَأَخَذَها بِجَمِيعِ أَدَبِهَا، مِنَ الإِقْبالِ عَلَيْهَا...
عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:
«... قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا، وَأَخَذَها بِجَمِيعِ أَدَبِهَا، مِنَ الإِقْبالِ عَلَيْهَا، وَالمَعْرِفَةِ بِهَا، وَالتَفَرُّغِ لَهَا، فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُها، وَحَاجَتُهُ الَّتِي يَسْأَلُ عَنْهَا، فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإسلام، وَضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ، وَأَلْصَقَ الأَرْضَ بِجِرانِهِ، بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ، خَلِيفَةٌ مِنْ خَلائِفِ أَنْبِيَائِهِ».
مصادر الحديث:
* نهج البلاغة - صبحي الصالح: ص263، خطبة 182.
* شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج3، ص391 - عن نهج البلاغة.
* البحار: ج34، ص126 وج51، ص113، ب2، ح10 - عن نهج البلاغة.
* منتخب الأثر: ص150، ف2، ب1، ح27 - عن نهج البلاغة.
* عيون الحكم والمواعظ لابن شاكر الليثي: على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.
* ينابيع المودة: ص437، ب74 - عن نهج البلاغة، وقال: (وبقوله فهو أي المهدي مغترب).
* شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج10، ص95 - 96 - عن نهج البلاغة، وقال: هذا الكلام فسره كل طائفة على حسب اعتقادها، فالشيعة الإمامية تزعم أن المراد به المهدي المنتظر عندهم... وليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد (عليه السلام) في آخر الوقت.