(٥٣٢) نَعَمْ، قَتْلٌ فَظِيعٌ، وَمَوْتٌ سَرِيعٌ، وَطَاعُونٌ شَنِيعٌ، وَلا يَبْقَى مِنَ النَّاسِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ إِلّا ثُلْثُهُمْ...
عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:
«نَعَمْ، قَتْلٌ فَظِيعٌ، وَمَوْتٌ سَرِيعٌ، وَطَاعُونٌ شَنِيعٌ، وَلا يَبْقَى مِنَ النَّاسِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ إِلّا ثُلْثُهُمْ، وَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّماءِ بِاسْمِ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِي، وَتَكْثُر الآيَاتُ حَتَّى يَتَمَنَّى الأَحْيَاءُ المَوْتَ مِمَّا يَرَوْنَ مِنَ الأَهْوَالِ، فَمَنْ هَلَكَ اسْتَرَاحَ، وَمَنْ يَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ نَجَا، ثُمَّ يَظْهَرُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي يملأُ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، يَأْتِيهِ اللهُ بِبَقَايا قَوْمِ مُوسَى (عليه السلام)، وَيَجيء لَهُ أَصْحَابُ الكَهْفِ، وَيُؤَيِّدُهُ اللهُ بِالمَلائِكَةِ وَالجِنِّ وَشِيعَتِنا المُخْلِصِينَ، وَيَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ قَطْرُها، وَتُخْرِجُ الأَرْضُ نَباتَها».
مصادر الحديث:
* الهداية الكبرى للخصيبي: ص31 - 32 - وعنه (يونس بن أحمد بن ريان)، عن أبي المطلب بن محمد بن الفضل، عن محمد بن سنان الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن مدلج بن هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لعمر - في ضمن كلام طويل إلى أن قال فبكى عمر، وقال إني أعوذ بالله مما تقول، قال: فهل لذلك علامة، قال:
* إرشاد القلوب: ص286 - كما في الهداية، بإسناده إلى هارون بن سعيد، وفيه (... موت ذريع... الناس أحد... مما يرون الآيات، فمن أهلك... ويحيى له...).
* حلية الأبرار: ج2، ص601 - كما في الهداية، وفيه: (... فضيع... تكثر... ويحيى له...).
* مدينة المعاجز: ج2، ص243، ح528- كما في الهداية، عن الديلمي والخصيبي، وفيه (... موت رضيع... وتكثر... ويحيى له...).