(٣٦٨) إِذَا قَامَ القَائِمُ بِمَكَّةَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلى الكُوفَةِ نَادَى مُنَادِيهِ:...
عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:
«إِذَا قَامَ القَائِمُ بِمَكَّةَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلى الكُوفَةِ نَادَى مُنَادِيهِ: أَلا لا يَحْمِلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ طَعَاماً وَلا شَراباً، وَيَحْمِلُ حَجَرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَهُوَ وِقْرُ بَعِيرٍ، وَلا يَنْزِلُ مَنْزِلاً إلّا انْبَعَثَ عَيْنٌ مِنْهُ، فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبعَ، وَمَنْ كَانَ ظَمْآن رَوَى، فَهُوَ زَادُهُم حَتَّى نَزَلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الكُوفَةِ».
مصادر الحديث:
* بصائر الدرجات: ص188 ب4 ح54 - حدّثنا محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
* الكافي: ج1 ص231 ح3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام): وفيه: «إن القائم إذا قام بمكة... ظامئاً... ينزلوا...».
* غيبة النعماني: ص244 ب13 ح28 - بسند آخر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وفيه: «إذا ظهر القائم (عليه السلام) ظهر براية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاتم سليمان وحجر موسى وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي: ألا لا يحملن رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً، فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف، فيأكلون ويشربون ودوابهم، حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة».
وفيها: ح29 - كما في روايته الأولى، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، أنه قال: وفيه: «إذا خرج القائم من مكة ينادي... أحد طعاماً... يحمل معه... إلّا نبعت منه عيون... و(روى) دوابهم حتى ينزلوا...».
* كمال الدين: ج2 ص670 ب58 ح17 - كما في رواية النعماني الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وفيه: «... أحدكم... إلّا انفجرت منه عيون...».
* الخرائج والجرائح: ج2 ص690 ح1 – مرسلاً، عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام): وفيه: «إذا قام... مناد... ويحمل معه حجر موسى بن عمران التي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فلا ينزل منزلاً إلا نصبه فانبعثت منه العيون... فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان عطشان روى».
* منتخب الأنوار المضيئة: ص199 ف12 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وقال: وبالطريق المذكور «وما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه (رحمه الله)» يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
* إثبات الهداة: ج3 ص440 ب32 ح3 - عن الكافي، وقال: (ورواه الصدوق في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة... نحوه).
وفي: ص541 ب32 ف27 ح509 - أوله، عن رواية غيبة النعماني الأولى.
* حلية الأبرار: ج2 ص579 ب19 - عن الكافي، وقال: (ورواه الصفار في بصائر الدرجات...).
وفيها: عن رواية غيبة النعماني الاولى.
وفي: ص580 ب19 - عن رواية غيبة النعماني الثانية.
وفيها: كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، أوله.
* البحار: ج13 ص185 ب6 ح20 - عن الكافي.
وفي: ج52 ص324 ب27 ح37 - عن كمال الدين.
وفي: ص325 ب27 - مثله عن رواية غيبة النعماني الثانية، وأشار إلى مثله أيضاً عن بصائر الدرجات.
وفي: ص335 ب27 ح67 - عن الخرائج.
وفي: ص351 ب27 ح105 - عن رواية غيبة النعماني الأولى.
* نور الثقلين: ج1 ص84 ح218 - عن كمال الدين.
وفيها: ح219 - عن الخرائج.
وفيها: ح220 - عن الكافي.
* منتخب الأثر: ص312 ف2 ب46 ح1 - عن رواية غيبة النعماني الأولى.