أكثر الأحاديث زيارةً:
مقالة (١) لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا...   |   مقالة (٢) لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلِيَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ...   |   مقالة (٣) لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، أَجْلَى أَقْنَى...   |   مقالة (٤) ‏‏تُمْلَأُ الْأَرْضُ ظُلْمًا‏ وَجَوْرًا، ‏ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي...   |   مقالة (٥) لَتُمْلأَنَّ الأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، ثُمَّ لَيَخْرُجَنَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي...   |   مقالة (٦) جُعِلَتْ في هذهِ الأُمَّةِ خَمْسُ فِتَنٍ...   |   مقالة (٧) الْفِتَنُ أَرْبَعٌ: فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، وَفِتْنَةُ الضَّرَّاءِ، وَفِتْنَةُ كَذَا _ فَذَكَرَ...   |   مقالة (٨) لَتُمْلأَنَّ الأَرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا، حَتَّى لا يَقُولَ أَحَدٌ: اللَّهُ...   |   مقالة (٩) يُنْقَضُ الدِّينُ حَتَّى لا يَقُولَ أَحَدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ...   |   مقالة (١٠) تَمْتَلِئُ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا حَتَّى يَدْخُلَ...
الإمام الباقر عليه السلام

(٣٧٤) إِذَا رَأَيْتُمْ نَاراَ مِنْ (قِبَلِ) المَشْرِقِ شِبْهَ الهَرْدِيِّ العَظيمِ تَطْلُعُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً، فَتَوَقَّعُوا فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ...

عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:

«إِذَا رَأَيْتُمْ نَاراَ مِنْ (قِبَلِ) المَشْرِقِ شِبْهَ الهَرْدِيِّ العَظيمِ تَطْلُعُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً، فَتَوَقَّعُوا فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله) إِنْ شَاءَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) إِنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ. ثُمَّ قال: الصَّيْحَةُ لا تَكُونُ إلّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ (لأَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ) شَهْرُ اللهِ (الصَّيْحَةُ فِيهِ) هِيَ صَيْحَةُ جَبْرَئِيلَ (عليه السلام) إِلى هذَا الخَلْقِ، ثُمَّ قال: يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ القَائِمِ (عليه السلام) فَيُسْمعُ مَنْ بِالمَشْرِقِ وَمَنْ بِالمَغْرِبِ، لا يَبْقَى رَاقِدٌ إلّا اسْتَيْقَظَ، وَلا قَائِمٌ إلّا قَعَدَ، وَلا قَاعِدٌ إلّا قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ فَزَعاً مِنْ ذَلِكَ الصَّوْتِ، فَرَحِمَ اللهُ مَن اعْتَبَرَ بِذَلِكَ الصَّوْتِ فَأَجَابَ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الأَوَّلَ هُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ الرُّوحِ الأَمِينِ (عليه السلام).
ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): يَكُونُ الصَّوْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةٍ جُمُعَةٍ لَيْلَة ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ، فَلا تَشُكُّوا فِي ذَلِكَ، وَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا، وَفِي آخِرِ النَّهَارِ صَوْتُ المَلْعُونِ إِبْلِيسَ يُنَادِي: أَلا إِنَّ فُلاناً قُتِلَ مَظْلُوماً، لِيُشَكِّكَ النّاسَ وَيَفْتِنَهُمْ، فَكَمْ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ مِنْ شَاكٍّ مُتَحَيِّرٍ قَدْ هَوى فِي النَّارِ. فَإِذَا سَمِعْتُمُ الصَّوْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلا تَشُكُّوا فِيهِ إِنَّه صَوْتُ جَبْرَئِيلَ، وَعَلامَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يُنَادِي بِاسْمِ القَائِمِ وَاسْمِ أَبِيهِ حَتَّى تَسْمَعَهُ العَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا، فَتُحَرِّضُ أَبَاهَا وَأَخَاهَا عَلَى الخُرُوجِ.
وَقال: لابُدَّ مِنْ هذَيْنِ الصّوْتَيْنِ قَبْلَ خُرُوجِ القَائِمِ (عليه السلام): صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَهُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ (بِاسْمِ صَاحِبِ هذَا الأَمْرِ وَاسْمِ أَبيهِ). وَالصَّوْتُ الثَّانِي مِنَ الأَرْضِ، وَهُوَ صَوْتُ إِبْلِيسَ اللَعِينِ، يُنَادِي بِاسْمِ فُلانٍ أَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُوماً، يُرِيدُ بِذَلِكَ الفِتْنَةَ، فَاتَّبِعُوا الصَّوْتَ الأَوَّلَ، وَإِيَّاكُمْ وَالأَخِيرَ أَنْ تُفْتَنُوا بِهِ.
وَقَالَ (عليه السلام): لا يَقُومُ القَائِمُ (عليه السلام) إِلّا عَلَى خَوْفٍ شَدِيدٍ مِن النّاسِ، وَزَلازِلَ وَفِتْنَةٍ وَبَلاءٍ يُصِيبُ النّاسَ، وَطَاعُونٍ قَبْلَ ذَلِكَ، وَسَيْفٍ قَاطِعٍ بَيْنَ العَرَبِ، وَاخْتِلافٍ شَديدٍ فِي النّاسِ، وَتَشَتُّتٍ فِي دِينِهِمْ، وَتَغَيُّرٍ مِنْ حَالِهِمْ، حَتَّى يَتَمَنَّى المُتَمَنِّي المَوْتَ صَبَاحَاً وَمَساءً مِنْ عِظَمِ مَا يَرَى مِنْ كَلَبِ النّاسِ وَأَكْلِ بَعْضِهِمْ بَعضاً. فَخُرُوجُهُ إِذَا خَرَجَ عِنْدَ اليَأْسِ وَالقُنُوطِ مِنْ أَنْ يَرَوْا فَرَجاً، فَيَا طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ وَكَانَ مِنْ أَنْصَارِهِ، وَالوَيْلُ كُلُّ الوَيْلِ لِمَنْ نَاوَاهُ وَخَالَفَهُ، وَخَالَفَ أَمْرَهُ، وَكَانَ مِنْ أَعْدَائِهِ.
وَقَالَ (عليه السلام): إِذَا خَرَجَ يَقُومُ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ، وَكِتَابٍ جَدِيد،ٍ وَسُنَّةٍ جَدِيدَةٍ، وَقَضَاءٍ جَدِيدٍ، عَلَى العَرَبِ شَدِيدٍ. وَلَيْسَ شَأنُهُ إِلّا القَتْلَ، لا يَسْتَبْقِي أَحَداً، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ.
ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): إِذَا اخْتَلَفَ بَنُو فُلانٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَعِنْدَ ذَلِكَ فَانْتَظِرُوا الفَرَجَ، وَلَيْسَ فَرَجُكُمْ إِلّا في اخْتِلافِ بَنِي فُلانٍ، فَإِذا اخْتَلَفُوا فَتَوَقَّعُوا الصَّيْحَةَ فِي شَهْرِ رَمَضَاَن وَخُرُوجَ القَائِمِ (عليه السلام)، إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَلَنْ يَخْرُجَ القَائِمُ وَلا تَرَوْنَ مَا تُحِبُّونَ حَتَّى يَخْتَلِفَ بَنُو فُلانٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ طَمِعَ النّاسُ فِيهِمْ وَاخْتَلَفَتِ الكَلِمَةُ، وَخَرَجَ السُّفْيَانِيُّ.
وَقال: لابُدَّ لِبَنِي فُلانٍ مِنْ أَنْ يَمْلِكُوا فَإِذَا مَلَكوا ثُمَّ اخْتَلَفُوا تَفَرَّقَ مُلْكُهُمْ وَتَشَتَّتَ أَمْرُهُمْ، حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِمُ الخُراسانِيُّ وَالسُّفْيَانِيُّ، هذا مِن المَشْرِق وَهَذَا مِن المَغْرِبِ يَسْتَبِقَانِ إِلى الكُوفَةِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ، هذا مِن هُنا وَهذا مِن هُنا، حَتّى يَكُوَن هَلاكُ بَنِي فُلانٍ عَلَى أَيْدِيِهِما، أَمَا إِنَّهُم لا يُبْقُونَ مِنْهُمْ أَحَداً.
ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ وَاليَمَانِيِّ وَالخُرَاسَانِيِّ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ، في يَوْمٍ وَاحِدٍ، نِظَامٌ كَنِظَامِ الخَرَزِ يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً، فَيَكُونُ البَأْسُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ، وَلَيْسَ فِي الرَّايَاتِ رَايَةٌ أَهْدَى مِنْ رَايَةِ اليَمانِيِّ، هي رايَةُ هُدىً، لأنّه يَدْعُو إِلى صَاحِبِكُمْ، فَإِذَا خَرَجَ اليَمَانِيُّ حَرُمَ بَيْعُ السِّلاحِ عَلَى النَّاسِ وَكُلِّ مُسْلِمٍ. وَإِذَا خَرَجَ اليَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ، فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدىً، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَلْتَوي عَلَيْهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النّارِ، لأنَّهُ يَدْعُو إِلى الحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ.
ثُمَّ قَالَ لي: إِنَّ ذَهابَ مُلْكِ بَنِي فُلانٍ كَقِصَعِ الفَخَارِ، وَكَرجُلٍ كَانَتْ فِي يَدِهِ فَخَّارَةٌ وَهُوَ يَمْشِي إِذْ سَقَطَتْ مِنْ يَدِهِ وَهُوَ سَاهٍ عَنْهَا فَانْكَسَرَتْ، فَقَالَ حِينَ سَقَطَتْ: هَاهْ، شِبْهَ الفَزعِ، فَذِهَابُ مُلْكِهِمْ هَكَذَا أَغْفَلَ مَا كَانُوا عَنْ ذِهَابِهِ.
وَقَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ (عليه السلام) عَلَى مِنْبَرِ الكُوفَةِ: إِنَّ اللهَ (عزَّ وجلَّ) ذِكْرُهُ قَدَّرَ فِيمَا قَدَّرَ وَقَضَى وَحَتَمَ بِأَنَّهُ كائِنٌ لابُدَّ مِنْهُ أَنَّهُ يَأْخُذُ بَنِي أُمَيَّةَ بِالسَّيْفِ جَهْرَةً، وَأَنَّهُ يَأْخُذُ بَنِي فُلانٍ بَغْتَةً.
وَقَالَ (عليه السلام): لابُدَّ مِنْ رَحىً تَطْحَنُ، فَإِذَا قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا، وَثَبَتَتْ عَلَى سَاقِهَا بَعَثَ اللهُ عَلَيْهَا عَبْداً عَنِيفاً خَامِلاً أَصْلُهُ، يَكُونُ النَّصْرُ مَعَهُ، أَصْحَابُهُ الطَويلَةُ شُعُورُهُمْ، أَصْحَابُ السِّبَالِ، سُودٌ ثِيَابُهُمْ، أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ، وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ، يَقْتُلُونَهُمْ هَرْجاً، وَاللهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَإِلى أَفْعَالِهِمْ وَمَا يَلْقَى الفُجَّارُ مِنْهُمْ وَالأَعْرَابُ الجُفَاةُ يُسَلِّطُهُمُ اللهُ عَلَيْهِمْ بِلا رَحْمَةٍ، فَيَقْتُلُونَهُمْ هَرْجاً عَلَى مَدِينَتِهِمْ بِشَاطِئ الفُرَاتِ البَرِّيَّةِ وَالبَحْرِيَّةِ، جَزَاءً بِمَا عَمِلُوا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ
».
مصادر الحديث:
* الفضل بن شاذان:
على ما في غيبة الطوسي.
* غيبة النعماني: ص262 ب14 ح13 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه، قال: حدّثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال:
وفي: ص238 ب13 ح19 - من قوله: «يقوم القائم بأمر جديد...» إلى قوله: «ولا يأخذه في الله لومة لائم» بسند آخر - وأخبرنا علي بن الحسين بإسناده (حدّثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
وفي: ص239 ب13 ح22 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدّثنا يوسف بن كليب قال: حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: وفيه: «لو خرج قائم آل محمد (عليه السلام) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين. يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذاه، أول من يتبعه محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) الثاني، ومعه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر. يا أبا حمزة لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد... عند الاياس والقنوط، فيا طوبى لمن... ثم قال: يقوم بأمر جديد... ليس شأنه... ولا يستتيب أحداً ولا تأخذه في الله لومة لائم».
ملاحظة: من ضروريات الدين أن المهدي (عليه السلام) تابع لسنة النبي (صلى الله عليه وآله)، فلابد أن يكون المقصود بقوله (يتبعه) أي يرجع إلى الدنيا بعده وكذا أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، ويحتمل أن تكون كلمة يتبعه مصحفة.
وفي: ص267 ب14 ح18 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدّثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدّثنا أبو سليمان يوسف بن كليب قال: حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه سمعه يقول: بعضه بتفاوت يسير، وفيه: «لابد أن يملك بنو العباس... واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم... هذا من هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما».
* غيبة الطوسي: ص454 ح462 - وعنه (الفضل)، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: ولم يسنده إلى الباقر أو الصادق (عليهما السلام) – وفيه: (ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه، من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الامين).

الإمام الباقر عليه السلام : ٢٠١٨/٠٢/٠٨ : ٤.٠ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.