الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣ه

المقالات من فقهائنا

القسم القسم: العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣هـ الشخص الكاتب: هيئة التحرير التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٤٨٠١ التعليقات التعليقات: ٠

من فقهائنا

سلسلة من المقالات تسلط الضوء على حياة الفقهاء النواب للإمام المهدي القائم عليه السلام

الفقيه أبو القاسم النوري الطهراني كلانتري  قدس سره

هيئة التحرير

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلاممولده ونسبه قدس سره:

هو الميرزا ابو القاسم ابن الحاج محمد علي ابن الحاج هادي النوري الطهراني الشهير بكلانتري.

وكلانتر كلمة تعني بالفارسية الأكبر والأعظم.

أما نور فهي بلد من أعمال مازندران أصل جده منها, جدهُ الحاج هادي من التجار الأبرار, جاء من بلدة نور وسكن طهران .

ولما بلغ الميرزا الرشد مال إلى تحصيل العلوم, ويوماً فيوماً صارت تظهر عليه إمارات الفضل والنبوغ, وكان منذ بلغ العشر سنوات حتى صار يفهم علوم المقدمات فهماً جيداً ويحل العبارات المشكلة بسهولة.

لقد انتظم الميرزا في سلك الطلاب مع أحد أعمامه, وذهب إلى أصفهان, فبقى فيها نحو ثلاث سنوات, تعلّم فيها المقدمات, ثم رجع إلى طهران, فبقى فيها سنتين  ثم سافر إلى المشاهد المشّرفة في العراق, ولمّا لم تكن أسباب معيشته ميسَرةً هناك كما يجب فقد غادرها إلى طهران بعد عامين, وكان قد فرغ في هذه المدة من العلوم الأدبية فأخذ يقرأ في المعقول, والفقه والأصول, حتى بلغ العشرين من العمر فاشتهر في العلوم الشرعية مدّة من الزمان, رغّبه علماء الزمان في الهجرة العراق, فهاجر إلى كربلاء ثم وقعت الفتنة هناك والقتل والنهب فاضطر إلى الخروج منها وذهب إلى أصفهان ولم يعد إلى العراق إلاّ بعد أن هدأت الفتنة, وبعد مدة صار معتمد أستاذه وبقي يحضر دروسه عشرين سنة, ثم صرح أستاذه باجتهاده.

وفي سنة ١٢٧٧م توجه من النجف الأشرف إلى طهران في حياة أستاذه فأقام بها وصار مرجع الخاص والعام, وفي كل يوم يحضر مجلس درسه الفقهاء والعلماء ويستفيدون منه, قد فوّض إليه عمدة المجتهدين التدريس في مدرسة الحاج محمد حسين خان فخر الدولة, وبقي يدرّس فيها الفقه والأصول حتى لحقه ضّــرٌ من رمد في عيونه.

أساتذتـهُ قدس سره:

كان قد تتلمذ قدس سره على ذوي الفضل من علماء عصره ومن أشهرهم:

- السيد إبراهيم القزويني.

- الشيخ مرتضى الأنصاري.

- الحاج محمد ملاّ علي.

- ملا عبد الله الزنوزي.

 من مؤلفاته قدس سره:

للميرزا قدس سره مؤلفات كثيرة تمثلث في رسائل الفقه والأصول, منها:

اجتماع الأمر والنهي واقتضاء الفساد. مقدمات الواجب. مسألة العام والخاص. المجمل والمبيّن. المطلق والمقيّـد. المفهوم والمنطوق. المشتق. أصل البراءة. حجية القطع . حجية الظن. الحسن والقبح العقليين. الإجتهاد والتقليد. والتعادل والتراجح. وغير ذلك الكثير...

أقـــوال العلماء فيـه  قدس سره:

كان الميرزا من عباد الله الصالحين, وقد قال العلماء فيه.

- قال ولده الميرزا أبو الفضل: (حكيم الفقهاء الربانّيين وفقيه الحكماء الإلهيين, وحيد عصره وزمانه, وفريد دهره وأوانه, علاّمة العلماء المجتهدين, وكشّاف حقائق العلوم بالبراهين).

- وجاء في نامه دانشوران ناصري:

(من جملة فقهاء وأجلّـة علماء طهران).

وفاته ومدفنه  قدس سره:

توفي قدس سره في طهران وفي ٣ ربيع الثاني سنة ١٢٩٢ ودفن بمشهد عبد العظيم, في مقبرة أبي الفتوح الرّازي, في ظهر قبة حمزة بن موسى عليهم السلام.

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء