الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٤٥/ صفر/ ١٤٣٤هـ » الأسئلة الواردة إلى المركز
العدد: ٤٥/ صفر/ ١٤٣٤ه

المقالات الأسئلة الواردة إلى المركز

القسم القسم: العدد: ٤٥/ صفر/ ١٤٣٤هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٧ المشاهدات المشاهدات: ٤٨٢٣ التعليقات التعليقات: ٠

الأسئلة الواردة إلى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام

* هل سيقاتل الإمام المهدي عليه السلام العلماء؟
* هل ظهور الإمام المهدي عليه السلام متوقف على زوال الخوف من الأعداء وكيف له عليه السلام ان يعرف ذلك؟
* هل سيكون في العراق حكومة تمهد للظهور؟
* في أية بقعة جغرافية ستقع الأربع والعشرون مطرة الواردة في العلامات؟

هل سيقاتل الإمام المهدي عليه السلام العلماء؟
حيدر
السؤال:
هل ان الامام المهدي عليه السلام يقف ثلاثة ايام عند مدينة النجف الأشرف ويقولون له ارجع يا ابن رسول الله، ان دين جدك بخير، وبعدها يدخل الإمام عليه السلام ويقطع رؤوس العلماء؟
الجواب:
ورد في (بحار الأنوار) ج٥٢ ص٣٣٨ ح ٨١ ب٢٧ في حديث طويل: اذا قام القائم عليه السلام سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل.
وليس في هذه الرواية ولا في غيرها ان الإمام المهدي عليه السلام يقطع رؤوس العلماء، وهذه الدعوى وامثالها هي من لجاجات أهل الدعاوى الباطلة الذين يريدون تقليل أو انعدام ثقة الناس بعلمائهم وقطع صلتهم بهم حتى يتاح لهم السيطرة على عقول البسطاء من الناس.
فينبغي الحذر من مثل هذه الدعاوى والالتفات إلى حرمة الترويج لها وكشف الأسباب التي تدعو أولئك المروجين إلى نشر مثل هذه الترهات ضد العلماء الذين يمثلون الحصن الواقي للمذهب من تدليس المدلّسين...
هذا فضلاً عن ان أهل البيت عليهم السلام هم الذين أمرونا باتباع العلماء وجعلوهم واسطة بيننا وبين الوصول إليهم، وجعلوهم حججاً علينا، ففي التوقيع الشريف (وامّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم).
وما ورد عن الإمام العسكري عليه السلام: (فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه).
هل ظهور الإمام المهدي عليه السلام متوقف على زوال الخوف من الأعداء وكيف له عليه السلام ان يعرف ذلك؟
قيس عزم سيد مراد

السؤال:
إذا تعلق ظهور الإمام المهدي عليه السلام بزوال خوفه من اعدائه وامنه منهم فكيف يعلم ذلك، وأي طريق إليه وما يضمر أعداؤه أو يظهرونه وهم في الشرق والغرب والبر والبحر ولا سبيل له إلى معرفتهم على التحديد والتفصيل.
الجواب:
ان ظهور الإمام عليه السلام متعلق أولاً وبالذات بالأمر الإلهي، لا بما ذُكر، ولو كان متعلقاً بما ذُكر فلا استحالة في معرفة الإمام عليه السلام به، اذ يمكنه عليه السلام معرفة ذلك بالإلهام الإلهي، أو حتى من خلال السلوك العام لا عدائه، اذ يمكن ان يكون كاشفاً عن نسيانهم له وامنهم منه.
وعلى كل حال، الخوف ليس هو العلة التامة لغيبة الإمام عليه السلام، نعم، هو جزء علة لها، وتوجد أسباب أخرى للغيبة نعرف بعضها ولا نعرف البعض الآخر.
على انه ورد ان سبب الغيبة مجهول لدنيا، ولا نعرفه إلى ان يظهر الإمام المهدي عليه السلام، (فعن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمدL يقول: ان لصاحب هذا الأمر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل، فقلت: ولم جعلت فداك؟ قال: لأمرٍ لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة من غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، ان وجه الحكمة في ذلك لاينكشف الا بعد ظهوره عليه السلام كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما). (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص٤٨٢).
****
ابو موسى
السؤال: هل الدعاء بتعجيل فرج الإمام عليه السلام له دور في تعجيل الفرج، أم أن ظهور الإمام يكون محدداً في علم الله عز وجل؟

الجواب:
لاشك في ان ظهور الإمام عليه السلام معلوم عند الله تعالى، ولكن من المعلوم ان للتكاليف الشرعية _بمراتبها المختلفة- أثر فعّال في ما يريده الله تعالى في هذا الكون، فمثلاً تؤكّد الروايات الشريفة ان هناك قضاءً مبرماً كتب الله تعالى انه يصيب العبد، ولكن صدقة سرٍ أو دعاء يردّ ذلك القضاء، وقد يعبّر عن هذا المعنى بالعلاقة الوثيقة بين القوانين التشريعية والقوانين التكوينية.
من هنا نعلم ان للدعاء بتعجيل الفرج اثراً مهماً في تعجيل الظهور لانه يكشف عن استعداد نفسي من الداعي للظهور المقدس، ويكشف عن لهفة وراء ذلك الاستعداد، وبالتالي من شأنه ان يوسع من رقعة الصالحين، التي تمثل واحدة من أهم مقتضيات الظهور المقدس.
وبعبارة أخرى: ان إرادة الله تعالى في ظهور الإمام عليه السلام لها شرائط منها الدعاء بالفرج.
***
في أية بقعة جغرافية ستقع الأربع والعشرون مطرة الواردة في العلامات؟
فيصل العائذي

السؤال:
هنالك امطار ذكرت في الروايات، وقيل ان عددها (٢٤) مطرة تنعم الارض منها في اية منطقة تقع عليها هذه الامطار؟ لان ابهام ذكر المكان يجعل الإنسان يفكر انها في محافظته أو دولته، الرجاء ذكر اسم المكان الذي سوف تتحقق فيه هذه العلامات.
الجواب:
أولاً: ان الروايات التي ذكرت هذه العلامة لم تحدد بالضبط مكان تساقطه، ومعه لايمكن الجزم بمكان دون آخر.
نعم، احتمل البعض ان تلك الامطار ستكون في بلاد الشرق الأوسط باعتبار انها منطقة الظهور ولكنه مجرد احتمال، بل ربما هناك ما يعارضه ويدفعه، فإن الروايات الشريفة ذكرت ألفاظاً عامة من قبيل (واذا آن قيامه مُطِر الناس في جمادي الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم ير مثله).
ومن قبيل (ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحيى بها الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها).
ومن قبيل (السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السلام تمطر اربعاً وعشرين مطرة يُرى اثرها وبركاتها).
فان التعبير بـ(الناس، الأرض، السنة التي يقوم...) لايفهم منه أرضاً أو منطقة معينة، هذا إذا لم نقل انه يفهم منه عموم الارض.
وربما يؤيده، انه لو سلّمنا علامية هذه الحادثة، فان معنى علاميتها هو كونها ظاهرة عامة لجميع الناس وفي جميع أصقاع الارض، فيكون حالها حال الصيحة التي يسمعها الجميع.
ولكن مع ذلك فاحتمال كون تلك الامطار في بعض مناطق الشرق الأوسط ربما له ما يؤيده وذلك ان العلامة تكون ظاهرة ملفتة للنظر، وكون المطر كذلك يحصل لو نزل في منطقة يندر فيها المطر، فلو امطرت في اوروبا خمسين مطرة متوالية لما كان في هذا عجب اما لو امطرت عشر مطرات في اسيا لكانت ظاهرة ملفتة للنظر، فكيف باربع وعشرين مطرة متوالية وهذا ما ربما يرجح هذا الاحتمال على الاول.
وثانياً: ليس مهما ان يقع المطر في منطقة شخص ما بقدر ماهو مهم ان يعمل ذلك الشخص على تزكية نفسه وتهيئتها للظهور المقدس.
****

هل سيكون في العراق حكومة تمهد للظهور؟
ابو حسين
السؤال:
هل توجد حكومة في العراق ستمهد إلى ظهور الإمام عليه السلام قبل الظهور؟
الجواب:
يظهر من الروايات الشريفة ان العراق قبيل الظهور سيكون محطة لأنواع من القوى المتصارعة، ولأنواع من الفتن والاختبارات، وانه سيبقى كذلك غير مستقر من الناحية السياسية، وسيبقى ساحة لصراع القوى المتناحرة، وان تهدئة الأمور واستتباب الامن تماماً سوف يكون على يدي الإمام المهدي عليه السلام.
وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام: (يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت، فتصفو له...) (الارشاد للشيخ المفيد ص٣٦٢).

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء