الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٦٠/جمادى الأولى / ١٤٣٥هـ » قصة قصيرة: كان على النصرانية
العدد: ٦٠/جمادى الأولى / ١٤٣٥ه

المقالات قصة قصيرة: كان على النصرانية

القسم القسم: العدد: ٦٠/جمادى الأولى / ١٤٣٥هـ الشخص الكاتب: محمد حسن عبد الخاقاني التاريخ التاريخ: ٢٠١٤/٠٣/٠٤ المشاهدات المشاهدات: ٤٣٥٥ التعليقات التعليقات: ٠

قصة قصيرة: كان على النصرانية

محمد حسن عبد

في صبيحة اليوم المقرر، طرق باب الدار، فتحت الباب فدخل، إنّه شاب ممشوق الجسم، جميل الهندام، وفي اللحظة التي وقع فيها نظري عليه، توجهت بقلبي إلى إمام الزمان عليه السلام قائلاً.
- لا يكن من رضاك سيدي أنْ يحترق شاب بهذه الخلقة وهذه الهيئة في النار حيث كان من جاءني نصرانياً.
أوصلت ضيفي إلى غرفة الضيوف. لم يكن الضيف يريد النظر إليّ بملبسي العلمائي، غناك عن الإقبال عليّ والاستماع إلى كلامي.استمرت لقاءاتنا، وفي أحد الأيام.قال لي:
- لقد رأيت البارحة رؤيا عجيبة، لقد رأيت رجلاً مهيباً متنقّباً بنقاب وقد دخل بيتنا، وكنت أنت معه، ذلك الرجل كان على قدر من النورانيّة، فقد امتلأ البيت كلّه نوراً، لقد جئتك كي أقصّ عليك الرؤيا.
فقلت له وبدون تردد:
- إنّ هذا الرجل هو الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام، جاء لهدايتك، وأمّا معنى انّي كنت معه، فمعناها أنّ عليك انْ تعرف ما سوف اتحدّث به إليك.
ثم بدأت اتحدّث معه في آداب الإسلام. وبعدها استمرت لقاءاتنا، وكنت خلالها اتحدّث معه حول قضايا الإسلام، واحقيّته في ريادة العالم، وكل ما لديه هو من إشكالات.
لقد لاحظت على صاحبي سيماء الجدّ.وفي مرة قال لي:
- لا حاجة لمتابعة البحث، أرجو أنْ تعلّمني آداب التشّرف بدخول الإسلام لكي أسلم...
فقلت له:
- ما الخبر؟ أحدث شيء؟
فقال:
- نعم رأيت البارحة رؤيا عجيبة أخرى.
قلت:
- جعلها الله خيراً ثم قلت له.
أرجو أن تقصها لي:
فقص رؤياه فإذا بها كذلك لقاء بالإمام صاحب العصر عليه السلام.
لقد تشرف من كان على دين النصارى بالدخول في دين الإسلام ببركة لقائه في الرؤيا بمهدي العصر، الإمام الحجّة بن الحسن عليه السلام.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء