الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٧٢/ جمادى الآخرة/ ١٤٣٦هـ » شعراء مهدويون: الدكتور إبراهيم الدبوس
العدد: ٧٢/ جمادى الآخرة/ ١٤٣٦ه

المقالات شعراء مهدويون: الدكتور إبراهيم الدبوس

القسم القسم: العدد: ٧٢/ جمادى الآخرة/ ١٤٣٦هـ الشخص الكاتب: حسن عبد الأمير الظالمي التاريخ التاريخ: ٢٠١٥/٠٣/٢٥ المشاهدات المشاهدات: ٥٨٠٥ التعليقات التعليقات: ٠

شعراء مهدويون: الدكتور إبراهيم الدبوس

حسن عبد الأمير الظالمي

هو الشاعر القطيفي الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن سلمان الدبوس.
ولد في الدبابية عام ١٣٧٥هـ، ختم القرآن وتعلّم الكتابة ومبادئ القراءة عند الملا مهدي المناميين، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ودكتوراه في طب الأطفال، نشر بحوثه الطبية في مجلات محلية وعالمية.
نشر ارجوزته (الارجوزة المفيدة في المباهلة السعيدة)، وله من المؤلفات: (مولد مولاتنا الزهراء عليها السلام)، (الولاء العلوي في شرح وتخميس عينيّة الحميري).
شعره:
نظم في حبّ أهل البيت عليهم السلام، وأبدع في بيان حبّه وولائه لهم ومشاركته في أفراحهم وأحزانهم، وتميّز شعره بجزالة اللفظ، وجمال الصورة، وبعد الفكرة، ووضوح المعاني.
قال في الإمام المهدي عليه السلام وهو يصف ظهوره المبارك:

وبه انتشار العدل في المعمورة        من بعد ظلم الزمرة الملعونة
وبه تكون الكائنات جميعها
        في عيشة مأنوسة مأمونة
هدف الرسالة قد تحقق مذ أتى
        محيي الشريعة بعد طمس المنّة

وقد قال قصيدة يعدّد فيها المعصومين عليهم السلام ويذكر الإمام المهدي عليه السلام فيقول:

وبعده محمد        إمامنا الثاني عشر
ملاذنا في عصرنا
        إذا دهانا أي شر
خليفة للمصطفى
        وحجّة على البشر
وهو على غيبته
        يحفظنا من الخطر
يا صاحب العصر متى
        يرى محيّاك البصر
وقد قطعت دابر الكفّـ
        ـار من غير حذر

ويزداد به الشوق لرؤية إمامه الغائب عليه السلام فيتمنى رؤيته وهو يؤمّ المسلمين وينشر العدل ويردع الباطل فيقول:

متى أرى مولاي مابيننا        يشعّ مثل القمر الأنورِ
ينشر دين الله في أرضه
        ويرفع العسرَ عن المعسرِ
يقضي على الرجسِ وأشياعه
        ويظهر الحقّ الى المبصرِ
يأمر بالمعروف ما بيننا
        كالمصطفى وجدّه حيدرِ

ويشتدّ به الشوق الى إمامه المهدي عليه السلام ويزداد به الهمّ فيلجأ اليه طالباً منه تعجيل الفرج فيقول:

إمامي صاحب العصرِ        جميل الذكر في صدري
إذا ما ضاقت الدنيا
        بعيني من بني دهري
تدفق حجة الباري
        كنهر في دمي يجري
فزال الهمّ من قلبي
        وصار اليسرُ في أمري

ولا ينسى ذكر ليلة التاسع من ربيع، وهي الليلة التي توّج فيها الإمام المهدي عليه السلام إماماً للمسلمين فيقول:

ليلة التاسع من شهر ربيع        نصّب الله لنا الحصن المنيع
وبها تمّت لنا في فرحة
        بيعة المنتظر المهدي الشفيع
فاستضاء الكون من أنواره
        وانجلى عن دارنا كل وضيع

التقييم التقييم:
  ٢ / ٥.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء