كتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)
📖اسم الكتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)
👤تأليف: الشيخ حميد عبد الجليل الوائلي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٢٣
📖الإيمان بالإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، وأنَّه الثاني عشر من أئمَّة أهل البيت (عليهم السلام) فرع على الإيمان بالله تعالى وتوحيده، وأنَّه حكيم في أفعاله، ومن حكمته أرسل رُسُله وأنبياءه وحُجَجه إلى الناس لهدايتهم، وهؤلاء الهداة بين الخالق والخلق وجودهم ضرورة منذ خلقهم إلى يوم القيامة.
وبعد وفاة النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الواسطة، ثمّ كانت في ولده إلى الإمام الحجَّة بن الحسن (عجَّل الله فرجه).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ للهِ بِحُجَّةٍ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَبَيِّنَاتُه».
قال الشيخ الصدوق (رحمه الله): يجب أنْ يُعتَقد أنَّ الإمامة حقٌّ كما اعتقادنا أنَّ النبوَّة حقٌّ، ويُعتَقد أنَّ الله (عزَّ وجلَّ) الذي جعل النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نبيًّا هو الذي جعل إماماً، وأنَّ نصب الإمام وإقامته واختياره إلى الله (عزَّ وجلَّ)، وأنَّ فضله منه، ويجب أنْ يُعتَقد أنَّه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنَّ كلَّ فضل آتاه الله (عزَّ وجلَّ) نبيَّه فقد آتاه الإمام إلَّا النبوَّة، ويُعتَقد أنَّ المنكر للإمامة كالمنكر للنبوَّة والمنكر للنبوَّة كالمنكر للتوحيد، ويُعتَقد أنَّ الله لا يقبل من عامل عمله إلَّا بالإقرار بأنبيائه ورُسُله وكُتُبه جملةً، وبالإقرار بنبيِّنا محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة (عليهم السلام) تفصيلاً، أنَّه واجب علينا أنْ نعرف النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة بعده (عليهم السلام) بأسمائهم وأعيانهم، وذلك فريضة لازمة لنا، واجبة علينا، لا يقبل الله (عزَّ وجلَّ) عذر جاهل بها، أو مقصِّر فيها، ولا يلزمنا للأنبياء الذين كانوا قبل نبيِّنا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلَّا الإقرار بجملتهم، وأنَّهم جاؤوا بالحقِّ من عند الحقِّ، وأنَّ من تبعهم نجا ومن خالفهم ضلَّ وهلك، وقد قال الله (عزَّ وجلَّ) لنبيِّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ﴿وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾ [النساء: ١٦٤]، ويجب أنْ يُعتَقد أنَّ المنكر لواحد منهم كالمنكر لجماعتهم.
|
|
كتاب: شذرات مهدوية
📖اسم الكتاب: شذرات مهدوية
👤تأليف: الشيخ حسين عبد الرضا الأسدي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٢٨٨
📖قد لا يجد الإنسان كبير عناء في الإيمان بفكرة المخلِّص المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، خصوصاً إذا عاش في أوساط إيمانية يستقي منها تعاليم رسول الله وأهل البيت (عليهم السلام) ويتفحَّص أخبارهم وأحاديثهم الشريفة.
ولكن هل المطلوب والغاية هو مجرَّد الإيمان بفكرة الانتظار، أم أنَّ المرجو هو أمر آخر يترتَّب على الإيمان بأصل الفكرة، ألَا وهو تحويل الفكرة من مجرَّد نظرية إلى سلوك عملي على الأرض.
نعم، فنحن نفهم الدين الإسلامي على هذا الأساس، فهو ليس دين نظريات فقط، بل هو ممارسة وعمل وارتقاء بواقع الإنسانية انطلاقاً من المباني والأُسس التي يعتمد عليها الإنسان المؤمن، فالإيمان كما جاء في الحديث الشريف: «الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان».
وانطلاقاً من هذا الحديث المبارك فإنَّ المنتظِر لا يكون مؤمناً بعقيدته بشكل صحيح إلَّا إذا بذل الوقت والجهد في ترسيخها من الناحية الفكرية والعقلية من جهة ودأب على نشرها والترويج لها من جهة ثانية.
لأنَّ عقيدة المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) تُمثِّل المشروع الإلهي العالمي، ولا شكَّ ولا ريب فإنَّ الإنسان إذا خطى خطوة واحدة إلى الأمام في هذا المضمار فإنَّ الله تعالى سوف يأخذ بيده إلى آفاق رحبة، ويجد طرقاً وسبلاً ومنافذ لتوسعة مشروعه وتطويره، كلُّ ذلك بفضله تعالى ومنِّه.
وهكذا كان فقد انطلق المؤلِّف في مشروعه الإلهي المهدوي من بدايات بسيطة، لكنَّها مفعمة بالإخلاص والمحبَّة والهمَّة، فكانت محاضرة هنا وندوة هناك ولقاء صحفي في مجلَّة وكتابة مقالات في صحيفة وحلقات إذاعية وتلفزيونية، وهكذا بارك الله في عمله حيث نما وترعرع، فكان من نتاجه (الشذرات المهدوية) التي بين يديك عزيزي القارئ.
أيّها الشابّ العزيز، أيَّتها الشابَّة المكرَّمة، هذه شذرات متنوّعة كزهور في حديقة لكلٍّ عطرها الخاصّ ولونها المختلف، لكنَّها بمجموعها تعطيك باقة مهدوية من المعلومات المنوَّعة التي تحتاجها في السير المهدوي وثقافة الانتظار.
|
|
كتاب: الخمس في عصر الغيبة (شبهات وردود)
📖اسم الكتاب: الخُمُس في عصر الغيبة (شبهات وردود)
👤بحوث سماحة الأُستاذ السيِّد أحمد الإشكوري
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٧٢
📖تحتضن العقيدة المهدويَّة الكثير من المسائل المهمَّة التي ما زالت تحتاج إلى تحقيق وتعميق في كثير من العلوم والمعارف الإنسانية حيث إنَّها ترتبط بشكل أو آخر بالعقيدة المهدويَّة، لذا كان ممَّا ينبغي على الباحثين وأهل الاختصاص، كلٌّ في بابه، إيجاد العوامل المشتركة بين اختصاصهم وبين الهدف المرجوِّ من خلقة الخليقة وتحقيق دولة العدل الإلهي على يد صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه).
ولا نريد الخوض في مجالات العلوم المختلفة وكيفية ارتباطها بالقضيَّة المهدويَّة بقدر ما نريد التأكيد عليه هنا من وجود بعض المسائل الفقهية المهمَّة والتي يختلف الرأي فيها بين عصر حضور الإمام المعصوم (عليه السلام) وغيبته، مثل صلاة الجمعة والقول بوجوبها العيني في عصر الحضور والتخييري أو الاستحبابي أو التوقُّف فيها في عصر الغيبة.
وكذا الجهاد الابتدائي وجوازه في عصر حضور المعصوم (عليه السلام) بحسب ما يراه الفقهاء من المصلحة وبين حرمته أو جوازه كذلك في عصر الغيبة.
كما أنَّ هناك بعض المسائل الفقهية المتَّفق عليها بين الأصحاب قديماً وحديثاً إلَّا أنَّها واجهت بعض الشبهات الحديثة وروَّجت لها وسائل الإعلام المعادية للمذهب من خلال أبواقها الإعلامية أو المحسوبة على الحوزة العلمية -مع الأسف-، والهدف منها تضعيف الحصن الحصين للتشيُّع وهو المرجعية الدينية وإيجاد شرخٍ بين القاعدة المتمثِّلة بالأُمَّة وبين القيادة في عصر الغيبة والمتمثِّلة بالمرجعية.
ومن هذه المسائل (مسألة وجوب الخُمُس في عصر الغيبة) حيث حاول بعض من ينتسب لأهل العلم المساس بهذا المسلَّم الفقهي -اجتراراً من شبهات الحداثيين وغيرهم- والتشكيك بوجوب الخُمُس في عصرنا من خلال إلقاء أوهام يحسبها غير المطَّلع إشكالات.
وهذا الكتاب ما هو إلَّا نافذة علمية للإجابة على أغلب إن لم يكن جميع هذه الشبهات بطريقة واضحة في السبك عميقة في المضمون سلسة في البيان لسماحة السيِّد أحمد الإشكوري أُستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، حيث تعرَّض إلى مسألة الخُمُس بروح موضوعية منفتحة على الرأي الآخر، وأجاب عن جميع التساؤلات والإشكالات بأُسلوب علمي رصين خالٍ من التهكُّم والاستفزاز بعكس الطريقة التي يحاول أصحاب الشبهة من طرح شبهاتهم حيث امتازوا بالخروج عن الموضوعية العلمية ومحاولة استفزاز الحوزة العلمية، وهم يعلمون قبل غيرهم أنَّ الحوزة العلمية لا تُستَفزُّ بمثل هذه التهكُّمات والطريقة الاستعراضية المتهالكة التي يحسب أصحابها أنَّهم على شيء، وقد فاتهم أنَّهم زبد سيذهب جفاءً، والحوزة العلمية ماكثة تنفع الناس.
وقد كان من حسن توفيق مركز الدراسات التخصُّصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) مراجعة هذا السفر القيِّم وطباعته بعد أن طبع لسماحة المؤلِّف كتاب (الإساءة إلى القائم (عجّل الله فرجه) ليست أوَّل قارورة كُسِرَت في الإسلام) و(العقيدة المهدويَّة إشكاليات ومعالجات)، وهذا هو الكتاب الثالث لسماحة المؤلِّف ينال المركز حظوة طباعته ونشره، ليُشكِّل رافداً مهمّاً للمكتبة العلمية ولطلَّاب الحقيقة وروّادها.
|
|
كتاب: معالم مهدوية
📖اسم الكتاب: معالم مهدوية
👤تأليف: الشيخ نزار آل سنبل القطيفي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: جلد
📑عدد الصفحات: ٢٢٣
📖 حينما تُسرع الفتن في مجتمعاتنا وتهبُّ العواصف التشكيكية في خَلَجات قلوب الضعفاء من أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ينبري العلماء لمسك دفَّة سفينة الاستقامة ورفع شراع الأصالة تطبيقاً لقوله: «إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يُظهر علمه».
ونحن اليوم في خضمِّ معركة تشكيكية شرسة تحاول النيل من سواحل عقيدة الإماميَّة الاثني عشرية في واحدة من أهمِّ مبانيهم الفكرية - وبالأحرى من أهمِّ المباني الإسلاميَّة عموماً - وعقائدهم الأصيلة، ألَا وهي عقيدة المهدي المنتظر الموعود (عجّل الله فرجه).
كما وفي نفس الوقت نحن نخوض حواراً داخلياً صعباً يريد استلاب العقيدة وحرفها عن الجادَّة القويمة وتأطيرها بإطار أدعياء المهدوية مستنداً إلى نسج حالة من الضبابية الفكرية والغنوصية الباطنية لكي يسيطر على الساذج من العقول والسطحي من الأفكار.
نعم نحن بين معركتين الأُولى تحاول جاهدة إنكار العقيدة من الأساس والتهجُّم على معتقديها بأنَّهم يعيشون حالة من النرجسية والمثالية الناتجة عن طول الاضطهاد والقهر والاستضعاف، لذلك نسجوا في خيالهم المنقذ العالمي والمخلِّص المقتدر حتَّى يحافظ على وحدة كيانهم وعدم ذوبانهم في الكيانات الأُخرى، ومن ثَمَّ ضياعهم واضمحلالهم، متناسين أنَّ هذه العقيدة - المهدي المنتظر - هي أصيلة بأصالة الإسلام، بل بأصالة الديانات الإلهيَّة الكبرى، وهذا القرآن يصدح قائلاً: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ (الأنبياء: ١٠٥).
كما أنَّ من آمن بها ليسوا من صنف المستضعفين والمقهورين دائماً، بل آمن بها وحاول تقمُّص شخصيتها الحاكمون والطغاة أيضاً سواء في العصر الأُموي أو العبّاسي، وقبل هذا وذاك هي عقيدة بشَّر بها نبيُّ الرحمة (صلّى الله عليه وآله وسلم) في أكثر من (٥٦٠) رواية من الطرفين، ومئات الروايات عن ذرّيته المعصومة (عليهم السلام).
أمَّا المعركة الثانية فهي محاولة التسلُّق على أكتاف آل محمّد، وذلك بالادِّعاءات الكاذبة، ومع كلِّ الأسف نجد البعض سواء عن طيب قلب أو خبث سريرة ينصاع لمثل هذه الشبهات وينخدع بمثل هذه الدعوات، وهذا ليس بالأمر الغريب أو الجديد، بل هو قديم بقِدَم رسوخ العقيدة المهدوية عبر قرون من الزمن، فها نحن أمام العبرتائي وهو أوَّل من نَصَبَ نفسه لمقام غير مقامه في بداية عصر الغيبة الصغرى وتبعه الآخرون أمثال أبي دلف والشلمغاني حتَّى صدر فيه وفي أمثاله لعائن الله على يد مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، وها نحن اليوم أمام ادِّعاء جديد وبابية وبهائية أُخرى، وهي دعوى (أحمد إسماعيل گاطع) أو ما يحلو لأصحابه تسميته (أحمد الحسن) أو اليماني أو عشرات غيرها من الألقاب المستلبة التي يحاول تجريدها من مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) وتكريسها لنفسه الضعيفة والأمّارة.
ولذا فنحن بحاجة ماسَّة إلى أمرين مهمّين: الأوَّل تأصيل العقيدة المهدوية وترسيخها في قلوب شبابنا ومجتمعنا، والثاني تفنيد الشبهات وحلُّ الإشكاليات بصورة علمية متينة.
وكتاب (معالم مهدوية) - الذي بين يديك عزيزي القارئ - قد جمع بين الأمرين معاً، فهو يُؤصِّل للفكر المهدوي - وقد أفلح في ذلك ونجح أيّما نجاح - من خلال الأدلَّة العقلية والنقلية العامَّة والخاصَّة، كما أنَّه يجيب على الكثير من الشبهات القديمة والحديثة بأُسلوب رصينٍ خالٍ من التعقيد والإبهام، فهو بحقٍّ من مصاديق السهل الممتنع.
|
|
كتاب: المنقذ في الأديان (دراسة تاريخية مقارنة)
📖اسم الكتاب: المنقذ في الأديان (دراسة تاريخية مقارنة)
👤تأليف: نور ناجح حسين
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٢٢٣
📖يسعى كل أصحاب الديانات - بل والحركات الوضعية وحتى المنظمات الإنسانية وغيرها - إلى تقوية البنى التحتية لما هم عليه لما في ذلك من عامل مهم وحيوي لاحتواء الأتباع واستقطاب الأنصار.
وحتى يحصلوا على ذلك العامل، فإنهم يعملون على تجميع مفردات علمية وأخرى عملية تؤدي بالنتيجة إلى رسم صورة واضحة القوة راسخة الجذور، لتمتد إلى النفوس. وهذه العملية تنتج ثمرة مزدوجة لـ:
١- ضمان قوة الدين أو الحركة وفق الأسس الموضوعية للقوة - علمية كانت أو عملية -.
٢- ضمان تبعية كل من يطلع على تلك الأسس الموضوعية للقوة، هذا أولاً.
وثانياً: الوجدان حاكم بأن القضية كلما كانت عامة، وكلما كانت جذورها موجودة عند أكثر العقلاء، فإن عنصر القوة مضموناً يكون موجوداً فيها، لذا، كانت من القضايا البديهية التي لا يختلف فيها عاقلان هي القضايا الفطرية والأولية، كقضية (الكل أكبر من الجزء) وقضية (الممكن محتاج حدوثاً وبقاءً إلى الواجب).
وثالثاً: أن القضية المهدوية - حسب أتباع أهل البيت (عليهم السلام) - هي قضية لها من الأهمية العظمى ما يجعلها مفصلاً حيوياً يميز المؤمن عن غيره، وذلك لوجود مئات الروايات عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته (عليهم السلام)، ما يجعلها قضية متواترة لا تقبل التكذيب أو الشك.
بالإضافة إلى عنصر القوة هذا، فإن لها عنصر قوة آخر، هو أنها ليست قضية خاصة بالشيعة ليقال بأنها من وحي خيالهم أو ليقال إنها فكرة برزت عندهم كردة فعل ضد الظلم والتهميش الذي وقعوا فيه منذ أوائل أزمنة تواجدهم.
وإنما هي قضية ممتدة الجذور في كل المذاهب الإسلامية بل والديانات السماوية، ليس هذا وحسب، بل والديانات والحركات الوضعية، الأمر الذي يكشف عن وجود توجه فطري لدى (الإنسان) يدفعه إلى الإيمان والاعتقاد بوجود منقذ للأرض ولو بعد حين، وما مدينة أفلاطون الفاضلة، ولا (سوبرمان) برناردشو إلّا حكاية عن هذا التوجه العام لدى البشرية.
وإذا كان عنصر القوة الأول موضع اهتمام الكثير من الأقلام الهادفة، فإن العنصر الثاني لم يأخذ حقه من أقلام المفكرين والباحثين، الأمر الذي يعني ضرورة الاهتمام بتقليب الأوراق وكشف ما سُتر فيها من حقائق تتعرض لهذه القضية الإنسانية العامة.
الكتاب الذي بين يديك - وهو جزء من متطلبات شهادة ماجستير في التاريخ الإسلامي تقدّمت به الباحثة إلى مجلس كلية الآداب في جامعة الكوفة - هو محاولة جادة لكشف تلك الأوراق وبطريقة مقارنة، وهو يكشف عن جهد - تشكر عليه - بذلته في تجميع الأقوال التي تعرضت للمنقذ والمقارنة بينها، فكان بحق مما يستحق التقدير، ونسأل الله تعالى أن يجعله ذخراً لها يوم لا ينفع مال ولا بنون.
إنّنا إذ ندعو الله تعالى أن يوفق الباحثة لتكون عنصراً فعّالاً في عملية التمهيد - وجميع المؤمنين كذلك - فإننا ندعو جميع الباحثين إلى أن يضعوا ضمن خططهم المعرفية الكتابة في القضية المهدوية التي مازال الكثير من جوانبها بحاجة إلى تأليف وبيان، مع استعداد مركزنا لإعطائهم الخطط البحثية الكاملة لرسائل الماجستير والدكتوراه، ولتحقيق وتصحيح وطباعة ونشر رسائلهم الهادفة في هذا المجال.
|
|
كتاب: أهدى الرايات - دراسة في شخصية اليماني
📖اسم الكتاب: أهدى الرايات - دراسة في شخصية اليماني
👤تأليف: الشيخ علي آل محسن
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: جلد
📑عدد الصفحات: ٢٧٥
📖من فوائد الحديث حول الروايات التي ذكرت اليماني كشف تضليلات (أحمد إسماعيل ﮔﺎطع البصري) وأنصاره المؤيّدين له في دعواهم أنه اليماني المعهود، وبيان كثرة تلاعبهم بمعاني الروايات التي صرفوها عما يراد بها إلى معانٍ فاسدة توافق دعوتهم الباطلة بأساليب شيطانية قد تخفى على كثير من عوام الشيعة الذين ربما ينخدعون بكلامهم المغلّف بغلاف علمي، فيظنّونه صحيحاً وهو أبعد ما يكون عن الصحّة.
وكل قارئ متنبِّه إذا اطّلع على كتاباتهم يجد أن هؤلاء القوم ليست لديهم قواعد علمية يسيرون عليها في جميع العلوم التي يُقحمون أنفسهم فيها، حتى اللغة العربية وقواعدها، فإنه من السهل عندهم أن يتلاعبوا بها كيفما شاؤوا، فينكرون المعاني الظاهرة من الكلمات التي يَفهم معناها كل من يعرف اللسان العربي، ويدّعون دلالتها على معاني أخر لا يساعد عليها السياق ولا يقتضيها الظهور اللفظي، ولا مانع عندهم من أن ينكروا القواعد التي اتفق عليها أرباب العلوم المختلفة، بذريعة أن هذه القواعد لم تؤخذ عن أهل البيت (عليهم السلام)، مع أن كثيراً من الأمور التي نعتادها في مجالات الحياة المتعدّدة كالطب والهندسة وغيرهما نجزم بصحّتها مع أننا لم نأخذها عن أهل البيت (عليهم السلام)؛ لأنا لا يمكن أن نلغي جميع العلوم الإنسانية الصحيحة التي توصّل إليها الإنسان بمهاراته وخبراته المتراكمة عبر العصور المتعاقبة، ونضرب بها عرض الحائط بحجّة أنها لم ترد لنا عن طريق أهل البيت (عليهم السلام)!!
لا شك أن أمثال هذه الدعاوى لا تصدر إلا عن جاهل مكابر، ولهذا نراهم ينكرون علم الرجال؛ لكي يحتجّوا في إثبات إمامة اﻟﮕﺎطع بأحاديث أسانيدها ضعيفة مظلمة كالرواية التي أسموها برواية الوصيّة، مع أن الأدلة التي يراد بها إثبات الإمامة لا بد أن تكون صحيحة بل قطعية، وسيلاحظ القارئ العزيز في بحوث هذا الكتاب نماذج من استدلالاتهم الغريبة العرجاء التي سنبيّن فسادها.
|
|
كتاب: المعارف المهدوية قراءة تمهيدية
📖اسم الكتاب: المعارف المهدوية قراءة تمهيدية
👤تأليف: الشيخ علي الدهنين
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٣٢
📖تُمثِّل أقلام العلماء ماء أرض العقيدة، فلولاها لجفَّت العقائد، ولنشر أهل الضلال أفكارهم، وبما أنَّ العقيدة المهدوية تمتاز بجاذبيتها وخصوصيتها لأنَّها تُمثِّل الهدف المنشود للبشرية جمعاء فقد واصلت مجموعة من العلماء نذروا أنفسهم في ساحات الميدان الفكري وصرفوا أوقاتهم في حماية العقيدة والذود عنها، ومن بين هؤلاء الأعلام سماحة الشيخ علي الدهنين الذي لم يأل جهداً ولا ادَّخر وقتاً في سبيل نشر عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) والدفاع عنها.
وممَّا أفاض به منبره القيّم مجموعة محاضرات في العقيدة المهدوية عمل المركز على إخراجها بشكل كتاب أسماه (المعارف المهدوية قراءة تمهيدية)، إذ تحدَّث فيه عن عقيدتنا في الانتظار، وعقيدتنا في الإمام (عجّل الله فرجه) وصفاته ومقاماته، وأنَّه صاحب الوعد المنشود، مبيِّناً أقسام المسائل العقائدية ومصادر العلم دافعاً للشبهات ومركِّزاً على آلية المعرفة من خلال أوصاف الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الخاصّة، مفرِّعاً على ذلك التمسّك به في زمن غيبته يعني التمسّك بالمرجعية، لأنَّها عنوان الاستقامة وحفظ الشريعة، معرِّجاً على كراماته ومتنقّلاً بين أدلَّة وجوده الخاصّة والعامّة، ولم يغفل عن الشبهات التي حاكها المغرضون حول العقيدة ومسائلها، بل بعض جزئياتها كالخُمس وغيره، معرِّجاً على وظيفة الأنام في الغيبة من خلال عرض المفاهيم كالانتظار والعلامات بأُسلوب سلس شفّاف واضح، بل لم تفته أحداث الظهور وكيفية الخروج وحقيقة الرجعة، وختم كتابه بملحق غاية في الروعة رَدَّ فيه على أدعياء السفارة، وكذَّب أحمد إسماعيل كاطع الذي يدعي المهدويّة والنيابة، وناقش أهمّ ما يدَّعي وفنَّده، كتاب هذه موضوعاته حريّ بالقارئ أن لا يفوِّت فرصة الاستفادة من هذه الأبحاث واختزانه في فكره وروحه.
|
|
كتاب: رايات الضلال (أحمد إسماعيل گاطع أُنموذجاً)
📖اسم الكتاب: رايات الضلال (أحمد إسماعيل گاطع أُنموذجاً)
👤تأليف: الشيخ أبو خالد الجابري السماوي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٣٤٢
📖تتحكَّم في هذا العالم سنن كونية جعلها الله تعالى فيه، وفق الحكمة التي رآها (عزَّ وجل) في علمه الأزلي، وتلك السنن منها ما هو معروف ومشاهد ويستطيع الإنسان أن يتعرَّف عليه، ومنها ما هو خفي يحتاج إلى متابعة وتأمّل لتعرفه وتعرف بعض أساسياته.
وقد منَّ الله تعالى على المسلمين بالقرآن الكريم، الذي لم يكن كتاب تشريع فقط، بل كان دستوراً متكاملاً يعالج جميع مجالات الحياة وعلى مختلف مشاربها.
ومن يتدبَّر فيه يستطع أن يستكشف الكثير من السنن الكامنة في الكون والإنسان، وبقليل من التدبّر والتأمّل يمكن أن يتعرَّف على بعض نماذجها وأساسياتها وغيرها ممَّا يتعلَّق بها.
ومن تلك السنن ما أشار له القرآن الكريم حول من يدَّعي العلم ولا علم له، ومن يدَّعي اليقين ولا يقين له، وهي سُنَّة (تشابه القلوب)، قال تعالى: ﴿وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْأَياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (البقرة: ١١٨).
وهذا يعني أنَّنا وبحسب هذه السُّنَّة الكونية يمكننا أن نتلمس الخطوط الرئيسة والمرتكزات الأساس لأيِّ صاحب دعوى بلا دليل، ومدَّعي يقين بلا مطابقة، من خلال مطالعة من ادَّعى دعوته ونهج طريقه، لتتَّضح لنا معالم التشابه جليَّة واضحة للعيان.
وتطبيقاً لهذه السُّنَّة فإنَّه وبكلِّ وضوح يمكن لنا أن نتعرَّف طريق وأساليب مدَّعي المهدوية والسفارة الخاصة والبابية وغيرها من المقامات التي ترتبط بقضيَّة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
* تخرّصات ظنّية بل شكّية.
* اعتماد على الرؤى والأحلام.
* قطع صلة الأُمَّة بالفقهاء.
* اتّباع من دون رويَّة.
* طقوس ما أنزل الله بها من سلطان.
* تهديد ووعيد.
* ترغيب وإغراء.
تلك هي وأمثالها ما يمكن أن نراها في طول خطِّ تلك الدعاوى.
وليس علينا إلَّا أن نطالع تلك الحركات في ذاكرة التاريخ لنرى صدق ما أشارت إليه تلك السُّنَّة الإلهية.
وقد أخذ مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) على عاتقه، ومنذ اليوم الأوَّل لتأسيسه أن يرصد الحركات المنحرفة والدعاوى المضلَّة، ويتابع تحرّكاتها بكلِّ دقَّة، ويعمل على كشف أسرارها، وإبراز حقيقة مؤسّسيها، وفضح مخططاتها، ونشر الوعي بين الناس ليحذروا من الانخداع بها.
|
|
كتاب: السفياني حتم مر
📖اسم الكتاب: السفياني حتمٌ مُرّ
👤تأليف: السيد جلال الموسوي
📕حجم الكتاب: رقعي
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٠٤
📖الحديث عن العقيدة المهدوية ومعطياتها وآثارها على المستوى الفردي والاجتماعي حديث يضمُّ بين طياته الكثير من الأبعاد المعرفية والعقدية والنفسية والروحية لدى الجنس البشري بجميع أطيافه، باعتباره يمثّل عصارة طموح البشرية ومنتهى أمل الإنسانية على هذه الأرض، إذ هو ليس سرداً تاريخياً لا يمتُّ إلى الواقع الإنساني - بحاضره ومستقبله - بصلة، وليس هو مجرد ترف فكري لا علاقة له بوجدان الأمّة وتطلّعاتها، ولا هو حديث عن الخيال العلمي في عالم المستقبل، فقد أثبتت المطالعات المعرفية والإحصاءات الميدانية العد التصاعدي لتجذر العقيدة المهدوية والإيمان بها في ضمير الأمّة والوجدان الأممي لها بمقدار تزايد المحن والصعوبات التي واجهتها وتواجهها البشرية في العصور الماضية وعصرنا الراهن، وهذا ما يعبّر عنه في الأدبيات التراثية بمبشرات الظهور الأصغر حيث أصبحت الأمّة أشدُّ انجذاباً إلى ذلك التغيير العالمي وانقلبت من أمّة قابلة - إن لم نقل رافضة - للتحوّل الذي سوف يحصل في المستقبل إلى أمّة فاعلة، وهذا التحوّل بحدَّ ذاته يمثّل خطوة عظيمة أنجزتها عقيدة الانتظار لبناء جسور الارتباط مع عصر النهضة العالمية.
وبالرغم من الجهود المتظافرة لأبناء الأمّة بعلمائها ومثقفيها من خلال أقلامهم الشريفة ومنابرهم القيّمة، وتجارها بإنفاقهم وتبرّعاتهم في هذا المجال والشريحة العامة من اتّباع الطائفة الحقّة بتفاعلها والتزامها فكراً وعملاً بهذه العقيدة.
أقول: بالرغم من كل هذه الجهود والمساعي لبناء صرح العقيدة واستيعاب مفرداتها إلاّ أنه ما زالت هناك جوانب لم تسلّط عليها الأضواء بالشكل الكافي وبصورة مستقلة مع ارتباطها الصميمي بالعقيدة المهدوية، بل تعتبر من الأجزاء المقوّمة لمفهوم وعقيدة الانتظار ومن هذه البحوث التي سعى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) إلى تناولها بشكل مستقل وتسليط الأضواء عليها هو البحث عن الشخصيات ذات الدور الفاعل في عصر الظهور والتي تلقي بظلالها على الحركة العالمية المظفرة بقائدها العالمي الحجة بن الحسن (عجّل الله فرجه) سواء كانت هذه الآثار والتداعيات على المستوى الإيجابي لحركة الإمام (عجّل الله فرجه) أو الجانب السلبي، وبعبارة أخرى سواء كانت هذه الشخصيات - ومن وراءها الحركات التي تمثّلها - داعمة ومؤيّدة للإمام (عجّل الله فرجه) والسائرة في ركابه وتحت إمرته أو التي لها موقف آخر وفي الجانب الثاني لحركة الإمام، أي إنها تعتبر من المعوقات للنهضة العالمية المنتظرة.
ويمثّل الجانب والمحور الأوّل شخصيات مثل اليماني والخراساني والحسني كما يتشخّص الطرف الآخر بنماذج مثل الدجّال والسفياني وآخرين، إذن لا بدَّ من التعمّق في دراسة هذه الشخصيات ومشخصاتها ومعرفة هويتها بصورة أكثر تفصيلاً لما قلنا من أن لها الدور المهم في عصر الظهور أوّلاً مضافاً إلى سدَّ المنافذ أمام من ينتحل أحد هذه الشخصيات طلباً لحطام الدنيا وركضاً وراء الأهواء.
ومن هنا جاءت هذه الدراسة لسماحة السيد جلال الموسوي (دام عزّه) حيث سلّط فيها الأضواء على واحدة من هذه الشخصيات، وذلك من خلال بحث أصيل يعتمد على الأسس العلمية والقواعد السندية في فقه الحديث ودرايته.
|
|
كتاب: آفاق مهدوية
📖اسم الكتاب: آفاق مهدوية
👤تأليف: السيد منير الخبّاز
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٤١
📖عزيزي القارئ الكريم نضع بين يديك هذا الكتاب الذي يحمل بين طياته المحاضرات الفكرية المختصّة بالإمام المنتظر (عجّل الله فرجه)، بعد جمعها وإعدادها، ثمّ تحقيقها واستخراج المصادر والمنابع التي اعتمد عليها السيد المحاضر، بالصورة التي توثّق المعلومات الواردة فيها، ثمّ مراجعتها وإخراجها بهذه الحلّة التي نسأل الباري (عزَّ وجل) أن يجعلها محط قبولكم ورضاكم، وأن يجعل هذا العمل مرضياً عند إمام زماننا الذي يعيش بين أظهرنا ويتفقد أحوالنا ويعلم بكل سرائرنا.
|