: 
: 
: 
: 
النافذة القرانية
النافذة القرانية
آيات ثابتة بينات نزلت تفسيراً أو تأويلاً, أو تنزيلاً في ثاني عشر أئمة أهل البيت عليهم السلام ولي أمر الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
قال تعالى في محكم كتابه الكريم:
((فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا)) البقرة: 148
_ روى الحافظ القندوزي الحنفي جاء في ينابيع المودة فقال: عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل: ((فاستبقوا....)), قال: يعني أصحاب القائم الثلاثمائة وبضعة عشر, وهم والله(الأمة المعدودة) يجتمعون في ساعة واحدة, كقزع الخريف.
_ وقال تعالى: ((أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)) آل عمران: 83
جاء في ينابيع المودة أيضاً, ..... يقول جعفر الصادق عليه السلام في قوله تعالى: ((وله اسلم....)).
(اذا قام(القائم المهدي عليه السلام) لا يبقى ارض إلا نودي فيها شهادة ان لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله).
_ وقال عز من قائل: ((وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ)) آل عمران: 141
اخرج الفقيه الشافعي الحمويني, قال: عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه:
(ان عليا وصيي ومن ولده (القائم) المنتظر عليه السلام الذي يملأ العارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً, والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً ان الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر).
فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: أي وربي ((وليمحص......)) يا جابر: ان هذا لأمر من أمر الله, وسر من سر الله من سر علته مطوية عن عباده, فإياك والشك, فإن الشك في أمر الله عز وجل كفر).