في أروقة المكتبة المهدوية
في أروقة المكتبة المهدوية
قراءة في رواية (شاهد العصور- الولادة والانبثاق)
اعداد: محمد الخاقاني
تقع الرواية في طبعتها الاولى عام 1431هـ في أكثر من 195 صفحة من القياس المتوسط, وهي من تقديم مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام-النجف الاشرف. ومن منشورات دار تحسين.
بعد مدخل تتألف الرواية من تسعة فصول جاءت عناوينها كالتالي:
زواج لم يتم. اميرة في سوق النخاسين. وأخيرا كان اللقاء. ولادة المؤمل. توجيه وتبليغ. الشهادة بلسم الشهداء . يهوذا العربي. لقاءات . أربعة سفراء (الإعلان الأخير).
في مدخل الرواية يتحدث صاحبها عن عقيدة المخلّص وعناصرها التي تتألف منها, وهي: خط النهاية, والوسيلة الناجعة الموصلة للمجتمع الفاضل, ومن يقوم بتطبيق هذه الأطروحة سواء كانت إلهية ام مادية.
الفصل الاول من الرواية يتحدث فيه عن زواج اراده القيصر والد (نرجس) حين كانت في بيت اهلها. بينها وبين احد اقارب القيصر ولكنه لم يتحقق. وكأنها مدخرة من قبل الله عز وجل لأن تكون أما للامام عليه السلام.
اما الفصل الثاني فيعرض فيه هذه الحرة- نرجس عليها السلام - وهي اميرة حرة في سوق النخاسين , ويبين قضية عدم امكان بيعها الا لمبعوث الامام الهادي عليه السلام, وكأن الارادة الالهية حتمت ذلك.
اما الفصل الثالث فيتحدث عن لقاء (نرجس) عليها السلام بالامام الحسن العسكري عليه السلام.
والفصل الرابع يعرض تحقق البشارة بولادة المؤمل مهدي الامة عليه السلام.
اما في فصلها الخامس فتتحدث الرواية عن توجيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالوعد بظهور الحجة عليه السلام بعد اقوال العترة عليهم السلام ومنهم الامام العسكري عليه السلام.
اما الفصل السادس فيتحدث عن ديدن العترة الطاهرة آل البيت الكرام عليهم السلام, وما كان لهم من الله عادة. وهو الشهادة.
اما الفصل السابع فيتحدث فيه الراوي عن فصيل الطامعين والمندسين والمتمردين, والذين انتحلوا دور ائمة آل البيت عليهم السلام بعض الاحياء. ومنهم جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام.
اما الفصل الثامن-فيعرض فيه صاحب الرواية لقطات عن لقاءات تمت بين الإمام الحجة عليه السلام وبعض الشيعة المخلصين., وهي بروايات اكيدة صحيحة.
اما الفصل التاسع فيتعرض فيه الراوي للأعلان الاخير وهو؛ ما بعد السفراء الاربعة أي زمن غيبة الامام عليه السلام الكبرى.. حيث المرجعية العامة ومن خلاله بين خصائص هذه المرجعية, وهي المرونة الكاملة للفقه الشيعي وخاصية التقليد والاجتهاد فيه, واستقلالية هذه المرجعية او الحوزة.
وفي الختام يذكر الراوي المصادر التي اعتمدها في تأليف روايته هذه التي تحكي قصة صاحب العصر والزمان عليه السلام, والاعداد الرباني لولادته عليه السلام, وهذه الولادة وغيبته ليبقى عليه السلام شاهد العصور.