الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ٢٢ / ربيع الأول / ١٤٣٢ هـ
مواضيع العدد
العدد: 22 / ربيع الأول / 1432 هـ

في أروقة المكتبة المهدوية

في أروقة المكتبة المهدوية

قراءة في كتاب القائـــــــــد المنتـــــــــــظر عليه السلام

لمؤلفه السيد صدر الدين القبانجي

اعداد: محمد الخاقاني

يقع الكتاب في طبعته الثانية بـ 150 صفحة من القطع الرقعي.  وجاء ضمن سلسلة (اعرف امامك) التي يصدرها مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام.

جاءت موضوعات الكتاب وبعد مقدمة بستة فصول هي:

1-طبيعة هذا الدين. 2-طبيعة التدخل الالهي. 3-طبيعة التشريع الاسلامي 4-نهاية الصراع. 5-العطاء الذاتي لحياة القائد المنتظر عليه السلام. 6-مسؤوليتنا في عصر الغيبة. مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

-عن طبيعة  هذا الدين (الإسلام)  يقول مؤلف الكتاب:

ان هذا الدين هو المنحة الالهية التي سخت بها يد السماء لتضعها في يد البشر, وعلى هذه اليد أن تحتفظ بهذه المنحة, وتدافع عنها بكل سخاء. وان هذا الدين ذو طبيعة بشرية, اي ان ابطال الارض هم وحدهم الذين انيطت بهم مسؤولية تقرير مصير ومستقبل هذه الرسالة. وان من الخطأ الفاحش ان ننتظر من الملائكة الهبوط إلى الارض, وترسيخ دعائم الدين.

وان كان الله تعالى قد وعد بنصرة هذا الدين, إلا  ان هذا النصر الالهي مشروط بتجهيز قوانا اولا من اجل الحق ومن ثمّ التقدم لنصرة كلمة الله في الارض (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

-وفي طبيعة التدخل الالهي يقول السيد المؤلف:

 اننا نرى صورا عديدة للتدخل الالهي في تقرير مصير هذا الدين, وعلى طول التاريخ. كقصة ابراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وقصة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وان قضية الإمام المنتظر عليه السلام نفسها هي واحدة من هذه الصور والنماذج. وان نهضته مدعومة بيد الغيب مسددة بنصر السماء. وان  هذا التدخل  لا يكون إلا  ان تبذل قوى الحق آخر امكانياتها وتدفع إلى الصراع كل طاقاتها أولاً, -اما ثانياً فهو ان  تصل هذه القوى إلى الطريق المسدود, ويتعين عليها, ان تحمي وجودها, وتدفع عنها شبح الموت الساحق.

-وعن طبيعة التشريع الاسلامي يقول مؤلف الكتاب:-

ان الحل الاسلامي يبقى وحده القادر على اشباع حاجات البشرية, اقتصاديا, واجتماعيا, وسياسيا, ونفسيا, مهما امتد بها الزمن وتصرفت بها العقود,  وبمقدار ما تظل الحلول الوضعية المصطنعة عاجزة عن انقاذ البشرية.

- وعن نهاية الصراع بين قوى الخير وقوى الشر يقول المؤلف:

تاريخ البشرية هو صراع بين هاتين القوتين, وان التوحيد حق, والاسلام حق, والتشيع حق  وبالتوحيد ننتصر, والاسلام على اجماله منتصر, وسيزول الظلام وتملأ الارض بالقسط والعدل.  هكذا تحدثنا قضية القائد المنتظر عليه السلام.

-وعن العطاء الذاتي لحياة هذا القائد المنتظر عليه السلام يقول المؤلف:

بأن ما نقصده هنا هو المردود النفسي الذي تعكسه قضية القائد المنتظر عليه السلام على ذواتنا, وان وجوده عليه السلام حيا بين صفوفنا يحفزنا على الشعور بالاصالة والاستقلال, والحياة والقوة, وسيظل التشيع ورغم كل الاعاصير والصدمات والمكائد, حيا راسخا معبرا عن جوهر الإسلام, لأن حياته ارتبطت بحياة الغائب المنتظر عليه السلام.

وعن مسؤوليتنا في عصر الغيبة يقول السيد مؤلف الكتاب:

ما علينا إلا ان نواصل العمل على صعيد الذات وعلى صعيد الخارج, فلا ننحرف,  ولا ننصهر, ولا نيأس, وان نعرف أننا  على حق فنثبت, وان خصومنا على ضلال فننازلهم.

يجب علينا ان ننتظر من اجل تحصين انفسنا ضد الانحراف, ونتجهز للعمل والنشاط, وان نكون في حالة ترقب دائم ومستمر لحين بزوغ فجر الثورة الكبرى, ثورة القائد المنتظر عليه السلام. الإمام المهدي عليه السلام.

العدد: ٢٢ / ربيع الأول / ١٤٣٢ هـ : ٢٠١٢/١٢/١٠ : ٤.٧ K : ٠
: محمد حسن عبد الخاقاني
التعليقات:
لا توجد تعليقات.