الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ٢٣ / ربيع الثاني / ١٤٣٢ هـ
مواضيع العدد
العدد: 23 / ربيع الثاني / 1432 هـ

خسف البيداء في منطقة الحجاز

خسف البيداء في منطقة الحجاز

مجتبى السادةمركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

خسف البيداء احدى علامات الظهور الحتمية، وسيقع هذا الخسف في جيش السفياني بمنطقة الحجاز.. ففي سنة الظهور يسيطر على منطقة الشام شخص يمثل رمزاً للحكام المسلمين المنحرفين الموالين للغرب والمناهضين للحق، يسمى (السفياني بناء على نسبه) هذا الشخص المنحرف يحقد على أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم.. ويقوم بعدة أعمال إجرامية وشنعاء في العالم الإسلامي من قبيل احتلال العراق ومهاجمة إيران، كذلك يطمع في غزو الأراضي المقدسة في الحجاز، فعندما يصل إلى مسامعه خروج الإمام المهدي عليه السلام في مكة وضعف حكومة الحجاز وعجزها السياسي والعسكري، يرسل السفياني جيشا ضخما (لا يكون هو فيه) إلى المدينة المنورة لاحتلالها، فيعيث الجيش بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خرابا ودمارا، وينهبها لمدة ثلاثة أيام، ويرتكب جنوده فيها المجازر بأمر منه، فيكسرون منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويهدمون القبر الشريف.. ثم يخرج الجيش من المدينة قاصدا غزو مكة المكرمة للقضاء على حركة الإمام المهدي عليه السلام في بداية ظهورها، فإذا توسط الجيش البيداء وهي منطقة واقعة بين مكة والمدينة بعد انتهاء الجبال وبداية الأرض المستوية للمسافر من المدينة إلى مكة وعلى بعد أثني عشر ميلا من منطقة (ذات الجيش)، وهي ارض بيضاء مسطحة قرب بدر الكبرى، حيث يصل الجيش منطقة البيداء فيأمر الله تعالى جبرائيل عليه السلام فيصرخ فيهم صرخة الغضب وينادي يابيداء أبيدي القوم الظالمين، فتنخسف الأرض بهم وبقواتهم المسلحة، ولا يفلت منهم إلا رجلان (بشير ونذير) يضرب الملَك على وجهيهما فتحول إلى القفا مصداق لقوله تعالى (كما في سورة النساء آية 47)، فيذهب (البشير) إلى القائم عليه السلام ويبشره بهلاك جيش السفياني بالخسف ويتوب على يدي الإمام عليه السلام، والثاني (النذير) يذهب للسفياني بالشام ليحذره ويخبره بهلاك جيشه, ويموت نذير في الحال.

وعند مسير المهدي عليه السلام من مكة متوجها إلى المدينة المنورة يمر جيشه على موقع الخسف، فيخبر الإمام عليه السلام أنصاره وأعوانه بمكان الخسف.

ويعتبر هذا الحدث (الخسف) من المحتومات، ولا يقع في مكة لأن مكة المكرمة حرم آمن لا يمكن أن يخاف فيه المستجير، كما ان الإمام المهدي عليه السلام قائد مذخور لليوم الموعود وهداية العالم، لا يمكن ان يقتل ولا بد من حمايته، ومن هنا تقتضي الضرورة والمصلحة إفناء هذا الجيش والقضاء عليه بفعل إعجازي إلهي.. وتصبح مكة بعد هذا الخسف منطقة الأمان، لا يجرؤ احد من القادة العسكريين أو الحكام السياسيين أن يذهب إليها لمحاربة المهدي. عليه السلام، فكل قائد أو ظالم يطلب منه ويكلف بالذهاب إلى مكة وغزوها للقضاء على المهدي يتراجع ويستقيل ولا يقبل, خوفا من وقوع الخسف به، فيبقى حرم الله آمنا ويستقر الأمر للمهدي عليه السلام.

العدد: ٢٣ / ربيع الثاني / ١٤٣٢ هـ : ٢٠١٢/١٢/١٠ : ٩.٩ K : ١
: مجتبى السادة
التعليقات:
: القس جورج
: لبنان
: سفر الرؤيا هو آخر سفر من الإنجيل يتنبأ بالغيب بالرموز والكنايات لأن الإنسان على الأرض في إختبار

هل تعلم أن إله الإسلام هو إبليس وهو ملاك ساقط ينتحل اسم الله ليضل البشر ويجرهم للنار الأبدية المعدة له ولملائكته الساقطين وله عدة أسماء في الإنجيل منها ( إبليس ) ( الحية القديمة ) ( رئيس هذا العالم ) ( التنين ) ( رئيس سلطان الهواء ) ( إله هذا الدهر )

هل تعلم أن محمد أو قثم بن عبداللات بن عبدالمطلب نبي الإسلام في سفر الرؤيا هو الوحش الأول

هل تعلم بحيلة إله الإسلام إبليس بخصوص تحذيرة للمسلمين من الرب يسوع المسيح على أساس أنه المسيح الدجال وتلك هي خدعته

هل تعلم أن المهدي المنتظر في رسالة بولس الرسول هو إنسان الخطية إبن الهلاك يتجسم فيه الشيطان قبل ظهورة وأما سفر الرؤيا فيتحدث عنه بعد ظهورة وهو الوحش الثاني الصاعد من الهاوية إلى الهلاك وعدد اسمه ٦٦٦ وهذا العدد في الكتاب المقدس هو من أكبر الأعداد نجاسة وفي زمانه تحدث الجامات السبعة

هل تعلم أن عيسى المسيح المزور الذي يريد أن يقدمة إله الإسلام إبليس قبل مجيء ربنا يسوع المسيح لكي يضل أكبر عدد من المسيحيين في سفر الرؤيا هو النبي الكذاب

تلك هي أنباء الغيب من الإنجيل التي لايريدكم إله الإسلام إبليس أن تعرفوها فهو لا يستطيع إله الإسلام إبليس أن يتجاوز نبوءات الإنجيل وإن خدع أحبتنا المسلمين ونصيحتي لكم إبحثوا عبر قوقل عن هذه النبوءات التي ذكرتها لكم ستجدون لها شرح مفصل في الإنجيل وستعرفون الحقيقة التي يحاول إبليس إخفاءها عنكم



: ٢٠٢٣/١٠/٠٥