تمهيدنا
تمهيدنا
التآمر الخارجي وأثره على ولائنا
ليعلم ان من بين الفتن التي تحدق بنا هو تكالب العالم علينا ومحاولة اسقاطنا واثبات فشلنا في إدارة امورنا وهذه المحاولات لا تقتصر على مستوى معين فهي تهدف الافراد والجماعات بل والدول التي تتعامل معنا على اساس انساني وعلى اساس يضمن الاحترام المتبادل وحرية التفكير وانتخاب المعتقد.
يدخل هذا التكالب مضماره الدولي، اذ تؤكد الدراسات التي تتحدث عن الخطط والبرامج التي تدرسها ارفع المراكز العالمية والتي رصدت لها ميزانيات ضخمة تفوق ميزانيات دول كثيرة وليس الهدف من ذلك الا القضاء على التشيع واثاره.
فهذا التآمر الذي يريد منه اصحابه ان يحرف انتباه الشيعة عن دورهم الريادي في هداية الامة، ويؤجج مشاعر التطرف تجاههم لاجل اقصائهم بعد ان أحس الجميع بان كل من يقف متآمراً بوجه الشيعة نتيجته الاضمحلال مقابل سطوع النجم الشيعي، والتاريخ بين يديك.
وفي عصرنا الحاضر يتجه سهم التآمر الخارجي نحو القضية المهدوية وما يرتبط بها من جوانب عقائدية واجتماعية ليبين من خلال المنافذ التي اوجدها داخليا، والمؤامرات التي يحيكها خارجيا ان اتباع هذه العقيدة ليست لهم القدرة الكافية على اثباتها وتجسيدها والدفاع عنها.
ولكي نكون بعيدين عن التنظير ولا نأخذ طرفاً من الواقع والحقيقة اليكم بعض فقرات جملة من التقارير التي سربت عن اهداف التآمر الخارجي ..
- يجب تجنيد الاشخاص الذين هم على خلاف عقائدي مع الشيعة، وجمع الاشخاص محدودي الثقافة او الاميين وتقويتهم ليدخلوا في مواجهة مع الشيعة.
- يجب تشويه صورة الشيعة وجعلهم غير مقبولين لدى الرأي العام.
- يجب استخدام افراد من الشيعة يمكن من خلالهم استهداف عقائد الشيعة وتهميشها واظهار انها من اختراع مراجع الشيعة.
ليتحول بذلك مذهب التشيع من مذهب ذي منطق الى مذهب فارغ من الداخل.
- ويجب صرف اموال طائلة من اجل ذلك لارباك الشيعة وتحريضهم ضد المرجعية، ويتوقع بذلك تتصاعد احتجاجات الشيعة ضد المرجعية ووضع نهاية للمرجعية الشيعية التي مازالت لحد الان تشكل سداً منيعاً امامنا.
رئيس التحرير