الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ٣٢ / محرم الحرام / ١٤٣٣ هـ
مواضيع العدد
العدد: 32 / محرم الحرام / 1433 هـ

الاسئلة الواردة الى المركز

الاسئلة الواردة الى مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

المنتظرة للوعد الالهي

كيفية معرفة رضا الامام عليه السلام.

السؤال :

كيف نعرف ان الامام الحجة عليه السلام راض عنا؟

الجواب :

يكون ذلك من خلال العمل بوظائف عصر الغيبة، فإن من افضل الوظائف المسلمة في عصر الغيبة الكبرى هو انتظار الفرج، وقد عقد العلامة المجلسي فصلاً خاصاً في (بحار الانوار) حول هذه الوظيفة، وذكر لذلك سبعين رواية عن المعصومين عليهم السلام، ووعد الانتظار في هذه الاحاديث من دين الائمة عليهم السلام وافضل الاعمال، واحبها ، وافضل العبادات، فالمنتظر هو كالمتشحط بدمه في سبيل الله، وهو بمنزلة من كان مع القائم عليه السلام في فسطاطه، وبمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله، وكمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكالشاهر سيفه بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم يذب عنه، وكان له مثل اجر من قتل معه، وهو عند الله افضل من كثير ممن شهد بدراً واحداً.

ولكن هذه الوظيفة وهي انتظار الفرج لها شرائط فلا يسمى المكلف منتظراً مالم يحقق هذه الشرائط، وان كانت لهذه الشرائط مراتب متعددة. وهي شرائط اعتقادية ونفسية وعملية :

فاما الشرط الاول: فيجب على الفرد ان يعتقد بان امام الزمان عليه السلام هو الفرد الذي ادخره سبحانه لتنفيذ غرضه الالهي من بسط العدل واماتة الجور وانه ابن الامام العسكري عليه السلام وحفيد الائمة المعصومين عليهم السلام على نحو الخصوص لا بنحو العموم فهو امر فطري يؤمن به كل انسان بل لابد من الايمان به وبنحو الخصوص.

اما الشرط الثاني: فيجب على المنتظر ان يتحلى باستعداد دائم وكامل لتطبيق احكام الشريعة وان يكون كواحد من الدعاة اليها والمضحين في سبيلها، لان وقت الظهور مبهم لايعلمه الا الله، وهذا يتطلب من الفرد شعوراً نفسياً مشبعاً بالاخلاص والفداء لامام زمانه عليه السلام اذا ظهر وطلب منه النصرة والتضحية.

اما الشرط الثالث: فهو الالتزام بتطبيق احكام الشريعة التي لاتنحصر بفترة زمنية معينة بل هي سارية في كل عصر وحاكمة على تصرفات الفرد وافعاله واقواله فيكتسب الارادة القوية وعمق الاخلاص بحيث يؤهل الفرد للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود، والتضحية بالنفس والنفيس من اجل امام الزمان عليه السلام وهذا الالتزام والسلوك العملي واجب على كل فرد مسلم سواء ظهر الامام عليه السلام ام لا، لكنه يزداد تاكيداً عندما يعلم المكلف ان امامه وقائده معاصر له، يراقب اعماله ويعرف اقواله ويأسف لسوء تصرفه، فهذا الاحساس يولد وجوب اعداد النفس لليوم الموعود بتحمل المسؤوليات في حاضره ومستقبله لكي لايكون عاصياً لقائده متمرداً على تعاليمه اضافة الى ان المرء عليه ان يجعل نفسه على مستوى رضا الله ورضا الامام المهدي عليه السلام قبل الظهور وبعده ولن يكون ذلك الا بقيامه بواجباته وما تفرضه عليه احكام الاسلام من امر بالمعروف والنهي عن المنكر، واقل تهاون في ذلك يوجب سخط الله تعالى والامام عليه السلام.

واهم ما يأمر به الامام المهدي عليه السلام هو اتباع نائبه العام في زمن الغيبة الكبرى وهو من ينطبق عليه وصف الفقيه المطيع لأوامر الله المخالف لهواه الصائن لنفسه.

***

كوثر

دور المرأة عند الظهور المقدس

السؤال :

لقد عرفنا ان هناك حظاً او دوراً للرجال عند ظهور الحجه عليه السلام هو الجهاد في سبيل الله تعالى ولكن ماالذي ستقوم به المراة او الخمسون امراة عند ظهوره عليه السلام؟

الجواب:

الثابت ان الامام الحجة عليه السلام سوف يقوم بدولة عالمية تشع بعطائها على الكون كله وبطبيعة الحال يحتاج لاقامة مثل هكذا دولة الى قادة وانصار يقومون بهذه المهمة العظيمة، فالروايات التي تذكر عدد اصحابه (313) ومن ضمنهم الخمسون امراة هم هؤلاء القادة الذين يقومون بهذه المهمة كلا بحسب مايقتضيه الموقف منهم ولما قد يفهم من بعض الروايات من ذكر بعض الخصوصيات للنساء فانه من باب المثال والمصداق لا الحصر بل يمكن ان يقال انه من باب تقريب الصورة الذهنية لمجتمع عصر النص.

***

مصطفى الامين

لقب السفير الثاني

السؤال:

ما هو لقب السفير الثاني محمد بن سعيد العمري، ومن ذرية من هو؟

الجواب:

ينتمي السفير الثاني الى قبيلة بني اسد،وقد سمي عمرياً على ماقاله ابو نصر هبة الله بن محمد بن احمد الكاتب : كان اسدياً فنسب الى جده فقيل العمري وهو عمري نسبة الى عمر بن عامر، فهو عثمان بن سعيد بن عمر بن عامر وقيل يقال انه من اولاد عمار بن ياسر لذلك قيل بانه عمري.

***

مصطفى

التمهيد للامام عليه السلام وغيبته.

السؤال:

كيف مهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و أهل البيت للامام المهدي عليه السلام ولغيبته؟

الجواب:

ينحل هذا السؤال إلى سؤالين:

الأول: كيف مهد المعصومون للإمام المهدي عليه السلام؟ وجوابه واضح، وذلك من خلال الروايات الكثيرة المتواترة الصادرة عنهم والتي اتخذت طابع البيان الواضح الخالي من التشويش والإبهام، فذكرت اسمه وصفاته الجسدية والخلقية، وما سيفعله وما سيواجهه، فضلاً عن تأكيدها على ضرورته الفطرية والإنسانية بشكل عام.

الثاني: كيف مهدوا لغيبته عليه السلام؟ وجوابه: من خلال طريقين:

1) السيرة العملية لبعض المعصومين عليهم السلام، وخصوصاً الإمامين الهادي والعسكريL، حيث كانا يقومان بالغياب عن أتباعهم لفترات محدودة مختلفة من حيث الطول، ليمهدوا الذهنية العامة لتقبل فكرة غيبة الإمام المنتظر عليه السلام.

بالإضافة إلى التزامهم عليهم السلام طريقة الاتصال مع الجمهور من خلال نظام الوكلاء..

2) الروايات، ونستطيع أن نجد عناوين عامة في خصوص الغيبة، تمثلت في:

أ. التأكيد على وقوع الغيبة.

ب. ضرورة عدم إنكار الغيب.

ج. ضرورة الثبات على الولاية زمن الغيبة.

د. التصريح بالغيبتين وبطول الكبرى منهما.

ه. كشف حال الناس في زمان الغيبة.

و. بيان بعض علل الغيبة.

العدد: ٣٢ / محرم الحرام / ١٤٣٣ هـ : ٢٠١٢/١٢/١٣ : ٤.٧ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.