الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ٤١ / شوال / ١٤٣٣ هـ
مواضيع العدد
العدد: 41 / شوال / 1433 هـ

لا تستغربوا

لا تستغربوا

مجموعة من النقولات التاريخية تهدف إلى رفع حالة الاستغراب التي تنشأ من الادعاءات الكاذبة. إذ يرصد وعبر التاريخ أسماء من ادّعوا الإلوهية أو النبوة أو الإمامة أو البابية والنيابة أو غيرها

هيئة التحرير

أسست النظم الدينية الإلهية مجموعة من القوانين تكفل للمؤمنين بها حالة الإستقرار والثبات, من أول خطوة في الطريق وإلى آخر خطوة فيه , وكل أختلاف نجده بين الأديان أو المذاهب عن الدين الحق ومذهب الصدق في واقعه ليس من الدين بشيء وإنما هو قراءةٌ مغلوطة  وممزوجةً بعصبية ومصالح آنية أو فئوية أنتجت انحرافاً, سواء برز في أول نشوئه أم أطر بإطار الدين ثم تشكل ديناً فأبرزه تراكم الزمان بعد ذلك, فليست الحقائق الدينية التي يُنادى بها الآن عند أغلب الفرق أو الطوائف _إلا من عصم الله_ إلا جزءاً من الحق مزج بجزء من الباطل وغاب التمييز على الناس, فأتخذوه ديناً أو مذهباً أو طريقةً, ولو رجع الناس إلى وجدانهم وإلى الموازين التي وضعتها الشريعة بمعزل عن التلقينات البشرية من النفعيين المتربعين على سدة تصدير الأحكام بأسم الدين, لأتجهوا إلى الدين الحق وساروا على الصراط المستقيم .

فالوجدان والعقل والتجربة كل أولئك شهود عدل على أن الحقيقة الدينية والرسالة الألهية واحدة وناصعة وبينة, وأن كل ما عداها هو ادعاء وباطل و وهم وسراب, فتأتي في الأثناء بصيرة الإنسان وقدرته على التمييز التي اكتسبها من تقوى الله وحسن السريرة والسعي للخلاص لتكشف للإنسان المتلبس ببعض الباطل والمتجه صوب الإنحراف أن بوصلته لا تؤشر بالإتجاه الصحيح, قال تعإلى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ).

ولكن بعض الناس _ولشديد الأسف_ عندما تتبين له الحقائق وهو في منتصف الطريق يزداد غيا وعنادا وإصرارا على المواصلة في الطريق الخطأ, وإن كان فيه هلاكه, وهذا شيء غريب جداً, إذ كيف يمكن للإنسان المتيقن بالفناء أن يواصل السير على طريق انكشف له أنه يؤدي به إلى الهاوية وأنه سيدفع جريرته, وتكون عليه وبالاً وحسرةً يوم لا ينفع هذا الأنسان أسف ولا ندامةً.

من هنا ولأجل أن نرفد المسيرة الإنسانية في طريق العقيدة بمؤمنات عن الإنحراف واعوجاج السلوك, رأينا أن نضع بين يدي الفرد مجموعة من النماذج التي تبصره وتؤشر لديه وجداناً وتيقظ ضميره إذا كان سائراً على غير طريق الهدى, فهذه النماذج التي تحرك الوجدان وتقوي بصيص النور في أعماقه لتخرج له ضياءً يرى به الحقيقة واضحة من خلال هذه الأمثلة التي نضربها لتجسد له نماذج من الإنحراف قد تبين بطلانها مع أنها كانت تعيش و تعتاش على أمثاله, وحينما كانت تتنفس في الوجود ولها حظ من الاتباع تصور نفسها على أنها دين ومعتقد, وأن الإيمان بها نجاة وفوز وخلاص, وأن سلوك طريقها موصل ومستقيم, ولكنه بعد ذلك وما أن لفظت أنفاسها الأخيرة تبين العكس من كل ذلك تماماً.

وهنا نضع هذه النماذج بين يدي القارئ لنحرك مشاعره من خلال (لاتستغربوا) التي تعطيه قوة في الوجدان ودفعة للسؤال والتحري عن ما يقف عليه ويؤمن به عله يؤدي إلى النتيجة المرجوة ؟ أم سيكون نموذجا لـ (لا تستغربوا) فيما بعد وعما قريب جداً.

فلا تستغرب أيها القارئ الكريم هدفها أن تأخذ بيدك بعيداً عن الحوار أو الجدل وعن القيل والقال وعن الدجل وبطلانه وعن وعن .. لتضعك أمام نفسك وتسألك عن مصيرك وتقول لك هذه نماذج لا تكن منها ولا تستغربها .

بعض النماذج المنحرفة والتي أدعت ما ليس لها فتبين زيفها فلا تستغربوا!! :

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام 1. الإله الإسرائيلي :

(جويل رادوزن) رجل اسرائيلي يهودي جمع بين (23) زوجة أنجبن له (59) ولداً ويبلغ من العمر ستين عاماً وكان يتزعم طائفةً دينية, قبض عليه مؤخراً من قبل الشرطة الإسرائيلية وقد نظر القضاء في دعوته موجها إليه تهماً بالاستعباد والاغتصاب والاعتداء الجنسي حيث كان يحتجز مجموعة من النساء والأطفال على أنهم عبيد في منازل مختلفة في طرف تل أبيب, وتتحدث وكالات الأنباء العالمية كـ ( BBC) التي نشرت خبر اعتقاله على أن دعاواه تأرجحت بين قدسيته كزعيم طائفة دينية يهودية, وبين أنه المسيح المنتظر, ودعوى أنه المخلص الذي تهتز الأرض إذا كشف عن نفسه إلى أن ادعت له الإلوهية. مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

وكان من أقواله في بعض الأفلام الوثائقية أنه يقول ( أنا قوي لدي كل الكفاءات التي تريدها أمرأة ) وعندما وجهت له تهم العبودية قال مدافعاً عن نفسه : إن أبواب المنازل كانت مفتوحة ويحق لكل شخص أن يخرج متى شاء دون ارغام من أحد.

وذكرت بعض بيانات الشرطة أنه كان يكتب مدونات سلوك للنساء والأطفال الذين كانوا يحتجزهم ويفرض عليهم عقوبات مختلفة إذا رفضوا أوامره, وأنه كان يسيطر على من تحت يديه بقبضة حديدية وكان يوكل إلى نسائه مهمة واحدة فقط وهي الإنجاب فيما سجلت بعض الوثائق الأخرى أنه اغتصب أثنين من بناته وأنجب من بعضهن, وقد قالت أحدى نسائه في أحدى المقابلات أنه هو المسيح المنتظر الذي يتحدث عنه الجميع ولكنه لم يكشف بعد عن نفسه وكان يسمي أطفاله بإسم مشتق من إسمه فقط ويعبر عنه بالمخلص . وفي تعليق للتايمز (Times) أن جويل رادزون متهم من خلال تصوير نفسه لنسائه وغيرهم أنه شخص الإله مقدس ليسهل على نفسه استعبادهم والسيطرة عليهم.

هذا هو حال رجل اسرائيلي قدّر له أن يتسلط على بعض الأفراد من الأطفال والنساء فلم يكتف إلا أنْ يدعي أن هؤلاء عبيد له وأنه القوي, ولكنه سرعان ما قبض عليه وأودع السجن وحوكم بالتهم المنسوبة اليه . فلو كان لهؤلاء الذين استرقهم شيء من عقل أو وجدان لتيقنوا أن مامن مميز يميزه عنهم يوجب به أن يكون إلها يعبد دونهم, فلم لم يكن غيره الإله ومن بينهم .

أسئلة بسيطة في بعض الأحيان ولكنها للأسف تغيب عنا , فإن غابت فعلى الأقل أن نتعض من الماضين وما ينقل إلينا من أخبارهم, وأن لا نستغرب مما  نسمع فنقع في المحذور .

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

2. أبن مريم السوداني المسيح سليمان أبو القاسم :

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامهو سليمان بن عبد القاسم بن موسى بن عبد القاسم بن علي بن مدني الشيخ بن حماد... بن يحيى بن عيسى بن علي بن محمد بن جعفر بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

هذا هو نسبه الذي كتبه في موقعه تحت عنوان  السيرة الذاتية.

حيث يقول القرآن نسبني إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ووالد وما ولد). وجاء نسبي على ألسنة آل البيت عليهم السلام في قوله صلى الله عليه وآله وسلم (رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني).

فأنا من آل البيت لأنني قد ولدت فيهم, وفي ذات الوقت لست منهم لأنني عيسى بن مريم ليس لي أب لأنني روح الله وليس بضعة من أحد وأن اسمي سليمان هو أسم عيسى ابن مريم .

ولسليمان أبو القاسم موقع www.almseeh.webs.com قد نشر فيه الكثير من المقالات, ولديه صفحة على الـ(faceboo عليهم السلام), ومن بين العناوين التي ذكرها (مقالات تصل إلى ما يفوق الستين بحثاً), ظهور المهدي المنتظر, عودة المسيح في القرآن, دور العلماء في إظلال الأمة, قائم أهل البيت, الخرطوم منارة الهدى تحمل أسم المسيح ومنها يخرج لنصرة المسلمين, مختصر البيان لتحديد شخصية المهدي آخر الزمان, عندما يعود المسيح مسلماً ويولد سودانيا يقيم المدينة الفاضلة, تأكيد الشرع على أنه سليمان بن موسى أنه المسيح, مهدي آل البيت والمسيح شخصية واحدة متعددة الاسماء ومتنوعة الألقاب, القذافي صاحب الرايات الخضراء يقاتل الدجال, كردفان الكوفة مكة المهدي, عيسى المهدي أصغرنا سنا والطاعن السن, وغيرها من المقالات التي نشرها في موقعه.

يقول في المنشور رقم (1): المعنون بـ (هذه سبلي): أعلنت للناس عام 1981 بأني أنا المسيح عيسى ابن مريم المهدي المنتظر لم أكن ملماً بالأحاديث التي تثبت صحة دعوتي ولم يكشف لي عن معاني الآيات التي تثبت لي ذلك ومع ذلك فإني على بينة من أمري و إن كنت قد نسيت معظم أحداث النبوة في بني اسرائيل ... ومما أذكر من عهد النبوة حادث الرفع والموقع الذي رفعت منه إلى الله .... وأذكر خطاب الحق  لي (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؟) .

ويقول: أما فيما يخص نسبي لآل البيت عليهم السلام فإني لم أعتمد على النسب المكتوب بل بالكشف الرباني حيث أني في سنة1980 وجدت نفسي في مشهد غريب فوجدت الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعلى يمينه الحسن عليه السلام وعلى يساره الحسين عليه السلام وخوطبت من عالم الغيب قم إلى جوار جدك فمشيت حتى وقفت إلى جوار الحسن عليه السلام ثم يذكر أن له عدة لقاءات ورؤى تخبره عن نسبه.

ويقول أيضاً: يعتقد الكثير من الناس أن عيسى بن مريم ينزل بشرا سويا من السماء... وهذا يناقض القرآن جملة وتفصيلا وكذلك السنة, بل السنة أن ينزل من السماء روحا من الأرحام وتلده امرأة من جنس القوم المبعوث إليهم امرأة من آل بيت النبي.

يقول في المنشور رقم (5): الذي يقع تحت عنوان عودة المسيح في القرآن:مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

(في فصل تحت عنوان يلده ابوان من أهل البيت حيث يشير فيه إلى أن عيسى بن مريم سوف يولد ثانية في هذه الامة ويتحدث عن مكان الميلاد ويقول في تفسير الآية حتى إذا بلغ مغرب الشمس انه يولد في السودان ثم يؤكد على أن عيسى بن مريم هو ذو القرنين وانه يذكر أن سليمان أبو القاسم موسى هو المسيح) ويطبق ذلك عليه من خلال مجموعة من الآيات يمكن الوقوف عليها وكيفية تلاعبه بها من خلال الرجوع إلى المقال.

ويقول في المنشور رقم (6): المعنون بظهور المهدي المنتظر: (أرجو أن يعلم الجميع بأني أنا المسيح رسول بني إسرائيل بالإنجيل بذاتي وروحي وصورتي التي كنت فيها في بني إسرائيل ولم تتغير ملامحي إلا بقدر طفيف ناتج عن إختلاف بيئة النّشأتين , النشأة في بني إسرائيل والنشأة في الأمة المحمدية, وأنا على علم تام بحقيقة أمري وأتلقى معارفي الخاصة من الله ومن رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن ملائكته وهذه علوم خاصة.

ويقول في المنشور رقم (11) لماذا المسيح في السودان, (أقول: المسيح أسود وأمه سوداء لأن الإسلام حركة روحية تنقذ السود من سيطرة البيض. ويقول الخرطوم مركز القيادة وينقل حديثاً ذكره القرطبي في التذكرة: (ويكون على مقدمته صاحب الخرطوم).

ثم يقول: والخلاصة أن إمام المسلمين في السودان وهو عيسى بن مريم وهو سليمان بن قاسم موسى بالميلاد الثاني دل عليه فيصل الحق المبين من نصوص الكتاب والسنة).

ويتحدث في المنشور رقم (14) عن دور العلماء في إضلال الأمة: وسبب ذلك طبعاً لأنهم لم يؤمنوا به, حيث يقول: (وليعلم المسلون كافة أنهم لم يحصلوا على الإسلام في الأرض بدون أتباعي).

ويقول في المنشور رقم (23) المعنون: مختصر البيان في تحديد شخصية مهدي آل البيت آخر الزمان: (قد أثبت أن سليمان أبي القاسم هو من آل البيت وفي نفس الوقت هو عيسى بن مريم بالنصوص الصريحة الصحيحة).

يقول في المنشور رقم (32) المعنون: من هو ولي الأمر منكم الواجب طاعته وإتباعه: في الفصل السابع: (المسيح أسمه سليمان, سليمان أسم صفة لعيسى مشتق من الآية (والسلام علي يوم ولدت) وسليمان أسم للمسيح من صفة السلامة والنجاة).

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامقال في المنشور رقم (40) علاقة الرئيس حسني مبارك بالمهدي المنتظر: إن مصر هي سند المهدي وان حسني مبارك سيمهد للمهدي وإن المهدي هو  سليمان ابي القاسم موسى ويستدل على ذلك بحساب الحروف وبيان طريقة عجيبة وغريبة جدا في كيفية هذا الاستدلال.

يقول في المنشور رقم (41) المعنون بتاكيد الشرع على سليمان أبو القاسم أنه المسيح: (لا إيمان لأهل هذا الزمان إلا إذا اتبعوا سليمان أبي القاسم موسى فهو المسيح المشار اليه في آيات الذكر الحكيم والذي يجب اتباعه) ويذكر مجموعة من الآيات القرآنية يطبقها على نفسه.

يقول في المنشور رقم (42) المعنون مهدي آل البيت والمسيح بن مريم شخصية واحدة متعددة الاسماء ومتنوعة الألقاب: حيث يحاول في هذا المقال تطبيق الروايات على نفسه وكالمعتاد بالاقتطاع من الروايات وجمعها بأشكال ممجوجة وبطريقة معوجة, فيقول (في خاتمة المقال لقد تحققت كل العلامات الخاصة بظهور مهدي المسلمين الذي أعلن دعوته للأمة الإسلامية منذ عام 1981 ثم يقول إن لم يكن سليمان أبو القاسم هو مهدي آل البيت بحق فإن المهدي بعده مجرد وهم عند المسلمين وأماني يعزون بها إرادتهم المغلوبة ونفوسهم المحطمة المقهورة.... فأي مسيح ينتظرونه غير سليمان أبي القاسم فهم واهمون فالزمن حجة على الجميع فأي شخص يظهر بعد الآن ويدعي أنه مهدي المسلمين او مسيح اليهود أو مسيح النصارى فهو كاذب لخروجه عن الإطار الزمني).

ويقول في المنشور رقم (56) المعنون عيسى بن مريم هو المهدي من آل البيت: مستدلاً من خلاله على أن مجرد تسلم الرئيس المصري حسني مبارك الحكم في مصر فيقول: (فإن المهدي ويقصد به نفسه) سوف يظهر في السودان حيث يقول: المهدي الذي يخرج في المغرب هو عيسى كما ورد في حديث الإمام أحمد وهو من أرض السودان كما جاء في جفر الامام علي ولذلك هو صاحب الخرطوم وهو عيسى بن مريم ويكون على مقدمته في الحكم الرئيس عمر حسن أحمد البشير، ثم يقول: لقد تمسك الناس بالائمة الذين اختاروهم بالتعيين وتركوا سليمان ابو القاسم الذي جاءهم من ربهم الهدى, وبفعلهم هذا شاقوا الله ورسوله فكانوا في النار بمخالفتهم للمهدي سليمان أبي القاسم.... فهم ائمة الضلال بنصوص القرآن والسنة وكفى بهذا شهادة وبيانا بأني خليفة الله في الأرض والداعي إلى سبيل الله فمن اتبعني فقد هدي ومن كذبني فقد ضل وأضل وسيفتح الله علي وعلى أصحابي بالنصر المبين في الدنيا والآخرة).مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

يقول في المنشور رقم (57) الدجال الامريكي يقاتل القذافي صاحب الرايات الخضر: (إن القذافي صاحب الناقة الغراء يبايع شخص المسيح المهدي ثم يقول إن الأحاديث والآثار التي تحدثت عن القذافي صحيحة والمقصود بها الرايات الخضراء للزعيم, وإن كان قد مات فالرايات الخضراء ستاتيني وأقودها لهزيمة الثوار وحزب الناتو الدجال الأطلسي.

ويقول في المنشور رقم (63) المعنون كردفان الكوفة مكة المهدي: (إن المقصود بالكوفة في الروايات الاشارة إلى أرض كردفان آخر الزمان دار المسيرة موطن شخص سليمان أبي القاسم موسى المهدي الفاطمي فليست التسمية مخصوصة بكوفة العراق) ثم يتحدث عن عناوين أخرى من عناوين الظهور كدمشق والشام والسفياني والخراساني واليماني حيث يقول: إن القحطاني هو نفس اليماني وهو نفسه شخص سليمان أبي القاسم موسى فأنا ولله الحمد المهدي القرشي الذي له نسب في اليمن, أما عن الخراساني فيقول: (إن المراد بها منطقة خيرصانة بالعامية السودانية (خيرصانة) وهي تقع بقلب كردفان وقد اشارت لذلك الروايات وإلى أن الخراساني هو عمر البشير الذي يدفع لي بالراية طوعا) ويورد لذلك مجموعة من الاحاديث.

ويقول في نفس المقال: إن القائم هو المسيح عيسى بن مريم ويذكر لذلك مجموعة من النصوص يطبقها على نفسه, ثم يتحدث عن مراحل عودة المهدي وكذلك يطبقها على نفسه إلى أن يقول: وجبل مرة هو جبل الطور المقدس وهو مكة المهدي ويذيل الكتاب بختمه وهو هكذا:

(المسيح المهدي المحمدي الخاتم سليمان ابي القاسم موسى)

كردفان المجلد 12/2/2012.

* هذا هو حال هذا الشخص في إدعائه للمهدوية والعيسوية وأن نطفته نزلت من السماء واستقرت في رحم إمه وأنه من آل البيت لأنه رأى ذلك في المنام, وأنه أيضاً اليماني, وأن الكوفة ومكة هي الخرطوم, وأن ارض الخروج هي السودان.

ولكن مصير هذا المهدي الآن هو السجن, حيث يحاكم بالإرتداد عن الدين في محكمة جنايات الخرطوم مع (17) من أعوانه. فلا تستغربوا.

العدد: ٤١ / شوال / ١٤٣٣ هـ : ٢٠١٢/١٢/١٦ : ١٢.٨ K : ٠
: هيئة التحرير
التعليقات:
لا توجد تعليقات.