: 
: 
: 
: 
في أروقة المكتبة المهدوية
في أروقة المكتبة المهدوية
اعداد: محمد الخاقاني
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، من اجل التعريف بها، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب (المهدي المنتظر بين التصور والتصديق)
لمؤلفه سماحة الشيخ محمد حسن آل ياسين
الكتاب من إصدار وتقديم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام في النجف الأشرف .
يقع الكتاب في طبعته الأولى سنة 1433 هـ . بــ ( 123) صحيفة من القطع الوزيري.
جاءت موضوعات الكتاب وكما يقول الفهرست وبعد ترجمة للمؤلف , ثم تمهيد، وجاء الحديث فيه بمراحل هي:
1- فكرة المهدوية 2- من هو المهدي عليه السلام؟ 3- إمكان الغيبة والدليل عليها 4 - ثم ملاحق الكتاب وهي:
الأول, مسائل وأجوبتها, وأسماء الصحابة الذين رووا أحاديث الإمام المهدي عليه السلام, ثم أسماء الذين ألّفوا في الإمام, كذلك الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي عليه السلام.
أما كتّاب الإمام المهدي عليه السلام, فهو في ثلاثة فصول:
1- محمد بن الحسن المهدي عليه السلام بين ولادته وإمامته 2- محمد بن الحسن المهدي عليه السلام بين إمامته وغيبته 3- غيبة الإمام المهدي بين المثبتين والمنكرين.
- ويقول المؤلف في موضوع (فكرة المهدوية):
(لو ألقينا نظرة خاطفة على مصادر التأريخ وبخاصة تأريخ الأديان ... لأدركنا بجلاء أن الإيمان بـ( المهدوية) لم يكن أبداً من مختصات عقائد الشيعة الإمامية ... بل ليس ذلك من مختصات المسلمين دون غيرهم من أبناء الديانات السماوية الأخرى).
- وقال الشيخ المؤلف في موضوع (من هو المهدي عليه السلام؟):
(... إنه سيظهر في آخر الزمان مهديّ علوي النسب يقوم بالسيف, وأنه سيملأ الأرض عدلاً و قسطاً ويحقق للإسلام مجال التطبيق الكامل في الأرض كل الأرض).
- ويقول مؤلف الكتاب في موضوع (إمكان الغيبة والدليل عليها).
(... القرآن الكريم أصدق قيلا وأقوى حجة من كــل مؤرخ وكل رواية, وقد قال وقوله الحق أن نوحاً النبي عليه السلام لبث في قومه (950) عاماً ... وأنّ يونس عليه السلام النبي لولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة.
هذا كله بالإضافة إلى ما تناقله مؤلفو السير ورجال الحديث ونقلوه بالقول في حياة الخضر من قبل موس عليه السلاموإلى آخر الزمان..
فهل نصدّق بكل ذلك الذي نطق به القرآن الكريم واستفاضت به السنّة أم لا . ؟ هل يصح منّا انكاره ورفضه بمجرد أنّ العقل البشري بمستواه الحاضر لم يدرك أسرار هذه الأمور ولم يكشف خباياها المجهولة ...؟!).
- يقول المؤلف في موضوع (محمد بن الحسن المهدي بين ولادته وإمامته):
(... إن أمر هذا الوليد الكريم محمد بن الحسن كان قد أحيط بالسرّية والكتمان من جميع وجوهه وسائر جهاته, وكان ذلك كلّه بدافع الحرص على (سلامته) والحفاظ عليه من دسائس الأعداء ومكائدهم الشريرة مضافاً إلى ما هو معلوم من كون هذا الإمام كما صرحت الأخبار النبوية التي تداول رواياتها المسلمون جيلاً بعد جيل هو الذي يقوم بالسيف ليحطم معاقل الجور ويبني ودولة الحق ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت شروراً وظلماً.
- ويقول الشيخ المؤلف في موضوع ( محمد بن الحسن المهدي عليه السلام بين إمامته وغيبته):
(... كانت نصوص الإمام الحسن العسكري عليه السلام على كون ابنه محمد هو الإمام من بعده كثيرةً جداً على الرغم من التزام التكتم وقسوة الظروف وخشية السلطان... وإنها من الكثرة والوفرة بمكان (بحيث) تكاد (تكون) على اختلاف ألفاظها ومناسبتها معدودةً في المتواتر معنى ومضموناً...
إن أخبار الغيبة قد سبقت زمان الحجة عليه السلام بل زمان أبيه وجدهL وخلدها المحدثون...).
- وقال مؤلف الكتاب في موضوع (غيبة المهدي عليه السلام بين المثبتين والمنكرين).
(وعندما يثبت ولادة محمد بن الحسن ثبوتا قطعياً لا ريب فيه، تكون كلمة (غيبة) الواردة في النصوص النبوية وضرورة وجود الإمام في كل زمان دليلين على استمرار حياة هذا الرجل طيلة تلك القرون , على رفض جميع مايقال في هذا الصدد من تردّد واستبعاد).