الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ٦٣ / شعبان / ١٤٣٥ هـ
مواضيع العدد
العدد: 63 / شعبان / 1435 هـ

إنّ دولة الإمام عليه السلام دولة السلام والرخاء العالمي

إنّ دولة الإمام عليه السلام دولة السلام والرخاء العالمي

محمد أمير الناصري

جاء ما يبيّن ان دولة الإمام هي دولة السلام والرخاء عن الفريقين، أهل السنّة، والإمامية.
عن طريق أهل السنة ومما ذكروه من كتب وروايات:
- (مصنف عبد الرزاق): أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي الجلد قال:
(...ثم يجتمع الناس على خيرهم رجلاً، تأتيه إمارته هنيئاً وهو في بيته).
- (فتن ابن حماد): قال الوليد، عن أبي رافع اسماعيل بن رافع، عمن حدثه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لايوقظ نائماً (في دولته)، ولا يهرق دماً).
- (ينابيع المودة): عن الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام:
(فيملك (المهدي) بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له الزمان، ويسمع كلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان).
- (فردوس الأخبار): عن أبي هريرة قال: (طوبى لعيش (في دولة المهدي)، يؤذن للسماء في القطر، و(يؤذن) للأرض في النبات، فلو بذرت حبة على الصفا لنبتت، ولاتباغض ولا تحاسد حتى يمر الرجل على الأسد ولايضره، ويطأ على الحية فلا تضره).
- (فتن ابن حماد): حدثنا يحيى، عن سيف بن واصل، عن أبي يونس، عن أبي روية قال: (المهدي كأنما يلعق المساكين الزبد).
- وفيه أيضاً: حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمان، قال: حدثني من سمع علي عليه السلام يقول:
(وتدخل العرب والعجم، وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته (المهدي) من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها).
عن طريق الامامية ومما ذكروه:
- (حيلة الأبرار): روى الفاضل عمر بن ابراهيم الأوسي في كتابه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
(ويبسط (عيسى) في المغرب والمشرق الأمن من كرامة الحجة ابن الحسن، حتى يرتع الأسد مع الغنم، والنمر مع البقر، والذئب مع الغنم، وتلعب الصبيان بالحيّات).
- (دلائل الامامة): أخبرنا محمد النهاوندي، قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم، قال: حدثني أبو طالب عبد الله بن الصلت، قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الله الخياط، عن المفضل بن عمر عن ابي عبد الله قال عليه السلام:
(إذا قام القائم استنزل المؤمن الطير من الهواء، فيذبحه فيشويه ويأكل لحمه ولايكسر عظمه، ثم يقول له: احي بإذن الله فيحيى ويطير، كذلك الظباء من الصحاري، ويكون ضوء البلاد ونورها ولا يحتاجون إلى شمس ولا قمر ولا يكون على وجه الأرض ولا يكون للشيطان فيها وسوسة ولا عمل، لا حسد ولا شيء من الفساد، ولا تشوك الأرض والشجر، وتبقى الأرض قائمة كلما أخذ منها شيء نبت وقته وعاد كحاله وأنّ الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال ويتلون عليه أي لون أحبّ وشاء، ولو انّ الرجل الكافر دخل حجر ضب أو توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنطق الله ذلك الشيء الذي يتوارى فيه فيقول: يا مؤمن خلفي كافر فخذه، فيؤخذ ويقتل، ولا يكون لإبليس هيكل يسكن فيه _والهيكل البدن_ ويصافح المؤمنون الملائكة، ويوحى اليهم ويحيون الموتى بإذن الله).

العدد: ٦٣ / شعبان / ١٤٣٥ هـ : ٢٠١٤/٠٦/٠١ : ٥.٣ K : ٠
: محمد أمير الناصري
التعليقات:
لا توجد تعليقات.