الزهرة الوضاحة
جابر بن جليل الكاظمي
يا شمسنه الزاهره الوضّاحه *** يا شمسنه البالسراير مطّلع هاشمي فرعك وأنزه كل فرع *** يا شمسنه الغايبه إبّرج الصبر نار هجرك بالضماير تستعر *** نعتب وهالعتب ندري ما يفيد إشما نزيد الصبر محنتنه تزيد *** اكبدنه من الظلم آلام ومحن وجنها الأرواح من الأبدان إبرحن *** إحنه للظالم فسحناله المجال لما يسوكه المرضع وطيب الخصال *** ندعي ودعوناه من نسج الخيال الجلد كلبه ومؤمن ايخوض الأهوال *** غركنه بالأوهام من كثر السذوج اسفينة الماتهم بملاطم الروج *** لوَن نتكاتف على حكم الطغاة ابد ما ننصاب ضيم بهالحياة *** ولو صدك نثبت جداره ونتّحد لجن كل واحد ابرايه مجتهد *** ندعي ثوار لاجن بس إسم إبنهج أبيّ الضّيم يمته نلتزم
ليل هجرك ننتظر مصباحه *** بظاهر الوادم أبد ما تنخدع ورده من طيب الأصل نفّاحه *** يمته هالهجران يبزغله فجر ودموع فكدك للجفن جرّاحه *** بالعتب جرح التخزّن ما يهيد وأدمت الجبهات لطم الراحه *** وإلك يالمحجوب كلها اتوضحهن وهالارواح من الصبر برّاحه *** وتالي صرنه انصيح يا ذلة الحال بالعصي ما ينضمن إصلاحه *** عدنه إيمان الذي إيهز الجبال ويدخل الحرب ويجول الساحه *** وإنحجبنه إبضيمنه وذلة الموج ترتمس من تكثر الملاّحه *** ونمد كبل سيوفنه انحور المماة ولا يكثر الظلم سود أشباحه *** نوصل ابوحدتنه ذروات المجد وأصم أبكم عن حجي النصّاحه *** نسينه ثارات أبو السجاد الشهم وناخذ ابثاراته من ذبّاحه