قراءة في كتاب في رحاب المهدي عليه السلام، قراءة في المعرفة المهدوية......
في أروقة المكتبة المهدوية
تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب في رحاب المهدي عليه السلام، قراءة في المعرفة المهدوية لمؤلفه السيد علي السيد محمد الحسيني الصدر
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب من سلسلة (اعرف إمامك) ومن تقديم وإصدار مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام في النجف الأشرف.
يحتوي الكتاب في طبعته الأولى 1429هـ 130 صفحة من القطع الرقعي.
وجاءت مواضيعه في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: في البدء، وفيه: الظهور، العلائم العامة، القربة، المقترنة، فالعلائم المحتومة: الصيحة، السفياني، الخسف، اليماني، قتل النفس الزكية ثم العلائم غير المحتومة كخروج راية الحسني وخسوف القمر وكسوف الشمس، وكثرة الأمطار، ثم الموت الأحمر والأبيض.
والفصل الثاني: القيام المقدس، وفيه: من تجمّع الأصحاب، أو الخطبة العصماء، البيعة الكريمة، القوة الإلهية، ثم المسيرة الإصلاحية: في مكة المكرمة، المدينة المنورة، فالكوفة العاصمة.
امّا الفصل الثالث فيتضمّن: دولة الإمام المهدي عليه السلام (بتفاصيلها)، وتكاملها.
- يقول السيد المؤلف في (الظهور):
(حينما يجيء صاحب العصر وناموس الدهر.. تكون تلك البشرى السائرة إيذاناً بنهاية دور الغيبة، وبداية الدولة الحقّة التي بشّر بها الأنبياء ووعدتها كتب السماء.
ويكون ذلك الظهور المشرّف إعلاناً لانتهاء الظلم والفساد، وانتشار العدل والرشاد.
ويكون قدومه المبارك إقامة لأسعد الحياة، وهي الحضارات، في خير الدنيا وفوز الأخرى).
- ويقول المؤلف في موضوع (متى يظهر؟):
(اقتضت الحكمة الإلهية البارعة أنْ يكون وقت ظهور الإمام المهدي عليه السلام مختفياً عن الناس كخفاء ليلة القدر.
ولم يوقّته نفس أهل البيت عليهم السلام، بل منعوا عن التوقيت).
- ويقول في موضوع (العلائم المقترنة):
(وهي علامات خاصة قريبة جداً من الظهور المبارك،تحدث في نفس سنة الظهور أو السنة السابقة عليه، وهي على نوعين، محتومة، وغير محتومة).
- ويقول السيد المؤلف في موضوع (الخطبة العصماء):
(ومما يمتاز به حجّة الله، أنْ يكون قيامه من بيت الله، ويبدأ في نطقه بكلام الله فيلقي خطبته الموجّهة إلى إهل مكّة، وإلى المسلمين وإلى الخلق أجمعين.. وإنّ أوّل ما ينطق به قوله تعالى: (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
- ويقول مؤلف الكتاب في موضوع (القوة الإلهية):
(وهو -أي الإمام المهدي عليه السلام- مزوّد بالقوّة الإلهية القاهرة، والمدد السماوي المظفّر والميراث النبوي الباهر. وبها يخضع له الكل، ويهيمن على الجميع، ويغلب على العالم).
ويقول المؤلف في (دولة الإمام المهدي):
(هي دولة الله تعالى ودولة أهل البيت عليهم السلام، والدولة الكريمة، والدولة الشريفة، ودولة الحق، كما جاءت تسميتها في الأحاديث المباركة).