طفح الكيلُ وقد طالَ الزمن طفح الكيلُ بنا يا سيّدي فمتى تظهرُ كي تقضي على إن ديناً كان طه المصطفى وعليُّ المرتضى شيّدَهُ بحروبٍ لَم يزل فارِسَها أصبح اليومَ بأيدي عصبةٍ ثم عادوا أُمّة جاهلة وأبو سفيانَ قد عاد إلى عاد كي يَثبُتَ في وجه النبي سيّدي مذ غاب طه المصطفى وهمُ لاهون في بلدانهم يا إمامَ الحق ماذا الانتظارْ
فمتى تظهرُ يا شبلَ الحسنْ حين تهنا في متاهات الفتنْ أُمّةِ الكفرِ وعُبّادِ الوثنْ تَعَباً قاسى عليه ووَهَنْ بذُبال السيف يوماً ما وهنْ ولكم قاسى جراحات البدنْ وأَدَته وإلى القبر دُفِن وبهذا يفهم العقلُ الفَطِنْ جهله والحقدُ في القلبِ كمنْ وأبو جهلٍ إليه يُسعِفَنْ قَلبتْ أُمّتُه ظهرَ المِجَنْ بين رقصٍ وغناءٍ ثم فنْ حالُنا لولاك نشكوه لمن؟