البدرُ بجنحِ دُجىً أسفرْ وقضيبُ البان تثنّى أمْ و وميضُ البرقِ تشعشعَ أمْ وثناياك من فيكَ بدتْ قد قلتَ لمرتشفٍ فيك ذي وجنتك ببياضِ الخـ
والخالُ بوسطِ الوجنةِ أمْ عجباً من لا هبِ قدِّكَ كيـ
جمع (الضَّدّانِ) بلا عدوا لا بدعَ ولا عجباً من صنـ
والحاجبُ منك لدى الأحشا فسَلي كم أردى من بطلٍ وبمقلتك وبلاحِظها الـ
وجعودِك كم قيّدتَ بها قدْ ضاقَ الصدرُ بجورِ الدهـ
قد عمَّ الجورُ على الدنيا فالمنكرُ أصبحَ معروفاً والعدلُ تبدّلَ بالعدوا وكذاكَ الفسقُ مع الإيما لَم يبقَ من الإسلام سوى عجّلْ ياربِّ لنا بظهو ضقنا ذرعاً بصروفِ الدهـ
سهّل ياربّي مخرجَهُ
أمْ صبحُ محيّاكَ الأزهرْ ذا القدُّ الميّاسُ الأسمرْ ذا ضوءُ ثغوركَ إذ تفترْ تزهو أمْ ذا عقدُ الجوهرْ حقّاً هو ذا ماءُ الكوثرْ ـدِّ بدتْ أمْ ذا الوردُ الأحمرْ مِسكٌ قد ذُرَّ على مَجمَرْ ـفَ به لا يحترقُ العنبرْ نَ بعارضِكَ (القمرُ) الأنورْ ـعةِ خلّاقٍ لها قدّرْ كمْ سَهمَ منُونٍ قدْ أوترْ ولَكمْ من قسورةٍ عفّرْ ـفتّانِ بذي سحرٍ يؤثرْ وأسرتَ بها أسداً أخدَرْ ـرِ متى يا مُرشدَنا تظهرْ؟ فانهض وأغِثنا يا قَسوَرْ وغدا المعروفُ هو المنكرْ نِ فذا يُلفُ وذا ينشرْ نِ فذا قد قرَّ وذا قد فرْ اسمٌ قد أوشكَ أن يدثرْ رِ وليّكَ إنّك بالمنظرْ ـرِ وبالبأساءِ ومسِّ الضُّرْ ليكون لنا العيدَ الأكبرْ