(٤١٦) كيفية الاستعداد لصاحب الأمر (عجّل الله فرجه)
في بعض الأحيان يدور نقاش بيني وبين بعض الأخوة المؤمنين حول كيفية الاستعداد لصاحب الأمر (عجّل الله فرجه) -ولما يسبق الظهور المبارك -فنتفق جميعاً على أن الاستعداد يجب أن يكون استعداد روحياً وفكرياً وعلمياً وأيضاً تعبوياً- أي حشد الطاقات المؤمنة وتوعيتها– إلّا أن بعض الأخوة يجد أن الاستعداد البدني (ممارسة الرياضة وتعلم الفنون القتالية) أيضاً مطلوب ويجعله بنفس الأهمية مع باقي الاستعدادات، والبعض الآخر يجده مهماً لكن ليس بأهمية الاستعداد الروحي والفكري لقيام الحجة (عجّل الله فرجه) فما هو رأيكم حفظكم الله ورعاكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من الذوق العام للإسلام نجد أنه يريد من المسلم أن يتعلم بعض فنون الرياضة، كالسباحة وركوب الخيل والرماية وغيرها وقد ورد أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان ينظر إلى الحسنين (عليهما السلام) وهما يتصارعان ويشجعهما على ذلك،...
فيمكن أن يستفاد الاستحباب النفسي في تعلم ذلك وربما الاستحباب الغيري لما في الرياضة من أثر لقوة البدن مما يساعد المسلم على أداء واجباته وعباداته -والتي منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- على وجه أتم.
ولا ريب أنه يمكن أن يُقصد بهذه الأمور التهيئة البدنية لزمن الظهور.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
الانتظار والمنتظرون
: ٢٠١٣/٠٨/٣١
: ٧.٠ K
: ٠
: مصطفى
: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)