(٢٥١) ... لا لأمره تعقلون ولا من أوليائه تقبلون حكمة...
أسال عن شرح قول الإمام (عجّل الله فرجه) في جوابه إلى محمد الحميري قبل زيارة آل ياسين في مفاتيح الجنان (بسم الله الرحمن الرحيم لا لأمره تعقلون ولا من أوليائه تقبلون حكمة بالغة فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) شرح ذلك بالتفصيل ومن المقصودون هل هم أتباع آل البيت (عليهم السلام)؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر أن هذا تأنيب من الإمام (عجّل الله فرجه) للشيعة وحثٌّ لهم على التواصل الروحي المستمر مع الإمام (عجّل الله فرجه)، إذ مع الأسف نجد بعضاً من الشيعة يعيشون الغفلة عن ذكر الإمام (عجّل الله فرجه)، فتكون هذه الكلمة واردة في مقام دفع الشيعة للخروج من الغفلة.
وهذا على غرار ما ورد في مكاتبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) للشيخ المفيد والذي جاء فيه: ولو أن أشياعنا -وفقهم الله لطاعته- على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد لما تأخر عنهم اليُمْن بلقائنا.
مع احتمال أن هذا المقطع لا علاقة له بالزيادة، وإنما هو جواب لسؤال آخر لم يصل إلينا، وهو الأقرب.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
متفرقة
: ٢٠١٣/٠٨/٢٩
: ٦.٦ K
: ٠
: عبد الكريم نافع
: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)