الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٩/ صفر/١٤٣١هـ » شيعة آذربيجان ثقة ومعنوية لاسترجاع الهوية
العدد: ٩/ صفر/١٤٣١ه

المقالات شيعة آذربيجان ثقة ومعنوية لاسترجاع الهوية

القسم القسم: العدد: ٩/ صفر/١٤٣١هـ الشخص الكاتب: محمد السعد التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٤ المشاهدات المشاهدات: ١٥٠٠٠ التعليقات التعليقات: ٠

شيعة آذربيجان ثقة ومعنوية لاسترجاع الهوية

التعريف بصفحة التمهيد المهدوية: انّ انتشار مذهب أهل البيت حالة حتمية سيؤول إليها أمر البشرية لامحالة، وان مسألة تحقيقها امر بات قريباً لاسباب كثيرة، من ابرزها الفكر الضخم والاطروحة المفعمة بعلاج المشاكل البشرية المزمنة، فالدين المحمدي يمثل حالة التواصل الحيوي مع مبادئ السماء والى يومنا هذا من خلال ولي الله الاعظم الحجة بن الحسن عليه السلام.

ونحن في((صدى المهدي)) سنفرد لهذه الظاهرة الحتمية صفحة خاصة نتناول خلال اعمدتها وفي كل عدد انتشار التشيع فكراً وعقيدة في أغلب بلدان العالم والذي يسهم ان شاء الله في تهيئة الأرضية المناسبة والجو الملائم للظهور المبارك لصاحب العصر والزمان عليه السلام

اعداد: محمد السعد

الواقع الجغرافي والتقسيمات الإدارية:مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

أذربيجان جمهورية تقع في الجزء الشرقي لمنطقة ما وراء جبال القوقاز، وتَحُدُّها من الشمال روسيا ومن الشمال الغربي جمهورية جورجيا، ومن الجنوب الغربي جمهورية أرمينيا، ومن الجنوب جمهورية إيران الإسلامية, والجمهورية التركية.

استقلت أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي في ٣٠ أغسطس من العام ١٩٩١ وهي مقسمة إدارياً إلى ٧٦ محافظة.

وتعتبر مدينة (باكو) اكبر مدينة في أذربيجان وهي العاصمة, وتتميز باكو بكثرة الفنادق والأسواق و المتاحف و القلاع و المباني القديمة التي تحكى تاريخ المدينة القديم وهي تقع على ضفاف بحر قزوين.

الواقع الديني:

تعبر أذربيجان من الدول الإسلامية, حيث يشكل المسلمون حوالي ٩٣% من سكانها البالغ تعدادهم حوالي ٨ ملايين نسمة, ومعظم سكانها ينتمون إلى ((المذهب الشيعي الامامي الاثني عشري)) و يشكلون ما يفوق الـ٨٠%من بين المسلمين فيها.

 أما البقية فهم مقسمون بين سنة أحناف وشوافع وفيها أيضاً مسيح ويهود ومتدينون بإحدى الديانات المنحدرة من الهند (مذهب كرسنا).

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلاماستطاع مسلمو أذربيجان خلال العقدين الماضيين نفض غبار الحقبة الشيوعية التي استمرت ٧٠ عامًا؛ حيث تسعى الادارة الدينية الآن لتنمية الوعي الديني للأغلبية المسلمة، والاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع العالم الإسلامي.

وان الشعب هناك يعيش معالم صحوة إسلامية؛ حيث توسعت حركة بناء المساجد لدرجة أوصلتها إلى ما يتجاوز ١٥٠٠ مسجداً، بعد أن كانت لا تتجاوز أعدادها أصابع اليد الواحدة، طوال الحقبة الشيوعية.

وكذلك تصاعدت أعداد مكاتب تحفيظ القرآن، وتم افتتاح العديد من المدارس الدينية المكلفة بإعداد الطلاب الآذاريين، وتعليمهم اللغة العربية تمهيدًا لابتعاثهم لاستكمال تعليمهم في الجامعات الإسلامية الكبرى.

ولعل أبرز مظاهر اهتمام أذربيجان بالإسلام القرار الذي أتخذه الرئيس (حيدر علييف) بانضمام أذربيجان لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فقد كان قرارًا صائبًا، ويؤديّ لتعزيز صلات أذربيجان بمحيطها الإسلامي، كذلك موافقته على افتتاح فرع للجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة باكو.

الوجود الشيعي في أذربيجان

من الجدير بالذكر ان أتباع المذهب الشيعيّ الاثني عشري في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق يفوق العشرة ملايين نسمة، يعيش معظمهم في آذربيجان، بينما يتوزّع الآخرون في دول آسيا الوسطى.مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

ويعيش الشيعة في هذه البلاد جنباً إلى جنب مع أهل السنّة في جوّ لا تكدّره العصبيّة أو الخصومة، ولم يسبق أن حصل نزاع شديد بين الشيعة والسنّة هناك. ويرجع هذا إلى طريقة أتباع أهل البيت عليهم السلام في التعايش مع الطوائف الأخرى ممن على غير مذهبهم اودينهم ,فرغم إنهم يشكلون الأغلبية الساحقة في هذا البلد إلا انك لا تجد أي أجواء للتوتر أو مصادرة الحريات أو التحكم بالآخر  أو تحميل الآخر أفكاراً وقناعات  لا يؤمن بها.

وتوجد جماعات شيعيّة في المناطق التي يقطنها أقوام  مثل ثاتها  ولزكيها ، وتتواجد في نواحي  مسفين جما  و  دو قوزباره،ويوجد في منطقة  كوروش  جماعة تدعى بـ  دراكَين ها,  ينتمي بعض أفرادها إلى المذهب الشيعيّ.

ويرجع تاريخ تشيّع هؤلاء إلى عدّة قرون، وهناك _على سبيل المثال_ جماعة تدعى بـ  اينكَبلويها  أسلمت وتشيّعت ولا تزال محافظة على هويّتها الشيعيّة إلى يومنا هذا.

وهناك أيضاً  قبائل شاهسونها وطاليشها وپادارها وقزلباشها وقره باغها وقاجارها.

وفي حقيقة الأمر إنّ التشيّع في جمهورية آذربيجان وآسيا الوسطى وليدُ العلائق التي ربطت بين الشعب الإيرانيّ وساكني هذه البلاد.

نشاط شيعة أذربيجان:

يحيي أهل هذا البلد كل المناسبات الدينية بمراسيم كبيرة وبالخصوص في أيام عاشوراء, حيث تظهر علامات الحزن في كل أنحاء البلاد وتقام المآتم في المساجد والحسينيات بنطاق واسع وكذلك تحيى هذه المناسبة في المنازل بشكل ملحوظ وفي معظم المناطق.

وبما ان الشيعة متواجدون في معظم مناطق البلاد فإن لهم مراكز كثيرة وحوزات دينية، وبالخصوص في باكو وجليل آباد، وان الصبغة المذهبية للجامعات الرسمية شيعية والطابع الشيعي غالب عليها.

ويعد طلبة الحوزات الدينية من أهل هذا البلد بالآلاف في نفس البلاد وخارجها وبالخصوص في إيران وسوريا.مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

ولجنة أهل البيت عليهم السلام هي احد مظاهر النشاط الشيعي هناك فهي واحدة من المؤسسات العاملة في أذربيجان حيث بدأت نشاطها منذ نيل الجمهورية استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، واتسعت دائرة العمل الإسلامي لها بمختلف الأصعدة حيث أقامت اللجنة (مدرسة فاطمة الزهراء عليها السلام) في منطقة بناقدي, ومدرسة في مسجد (الإمام الحسين عليه السلام) حيث تخرج منها عشرات الطلبة. وأرسلت اللجنة بعضهم إلى الحوزات العلمية في سوريا لترفع من مستواهم العلمي. وقد تخرج من هذه الحوزات عدة مبلغين مؤهلين لنشر فكر أهل البيت في أذربيجان، كما قامت اللجنة بتكفل الأيتام والأسر الفقيرة وهي ترسل لهم المساعدات شهرياً وتشرف على احتياجاتهم.

كما قامت اللجنة بتأسيس مكتب إعلامي يقوم بترجمة وطباعة الكتب وتوزيعها على المناطق المختلفة في الجمهورية لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام.

وكذلك قامت اللجنة بشراء كتيبات عن الصلاة وتم توزيعها، وهي بحاجة الآن لطباعة كتيبات عن الأئمة المعصومين عليهم السلام باللغة الآذرية.

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامعاشوراء في نارداران:

يتحدث علي اصغر شفيعيان عن عاشوراء في أذربيجان فيقول:

وفي يوم عاشوراء حيث كنت ذاهباً إلى منطقة نارداران, التي تقع في أطراف باكو وبحدود ٣٠ كيلو متراً, وإلى جنب بحر قزوين, المرقد المعروف بمرقد (رحيمة خاتون) الذي يقال إنها أخت الإمام الرضا عليه السلام حيث سمعت الكثير عنها ولكني لم أوفق لزيارتها, والحقيقة إني ما كنت أتوقع ان يوجد في جمهورية أذربيجان بعد ٧٠ عاماً من الحكم الشيوعي، وما كان في فكري أن أرى مرقداً جميلاً جداً كهذا.

اليوم هو يوم عاشوراء وانه ليس بعطلة, ولكن كنا قد عطلنا المعمل لان قسماً من العمال هم من  المسلمين, في الطريق اشتريت جريدة, حيث كان في الصفحة الأولى منها خبر بعنوان: (اليوم هو يوم عاشوراء), وفي الصفحة الثانية كان موضحاً في أربعة اسطر ان هذا اليوم هو يوم عاشوراء وقد جاء فيها ثلاثة عناوين وصور أربعة مساجد ومقبرتين يجتمع فيها الناس للعزاء.

كان واضحا ان المسافرين إلى نارداران كثيرون, حينما وصلنا قريبا من المدينة كان الطريق هناك مزدحماً جداً, وكانت الشرطة توقف السيارات حيث قطعنا باقي الطريق مشيا على الأقدام, أي بحدود كيلوا متر واحد مشيت على الأقدام وكانوا يوزعون النذورات والشاي والتمر و(الآش) و.... وهناك من يبيعون تصاوير الائمة عليهم السلام.مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

دخلت الحرم وكان هناك فضاءان للدخول, حيث كانت النساء يدخلن الطابق الأسفل والرجال يصعدون إلى الطابق الأعلى, وبعدها تصل إلى صحن كبير ومسجد صغير, حيث كانت محاضرة لرجل دين شيعي وكان الناس يستمعون إليه وقوفا وجلوساً, ثم حضر رادود وقرأ قصيدة, وبعدها دعوا بالأدعية وأدوا الصلاة.

مؤسسات وآثار شيعية أذربيجانية:

ان المساجد الموجودة في هذا البلد أغلبها للشيعة ومن أهمها مسجد تازة پبر في باكو ومسجد جمعة ومسجد الإمام الحسين عليه السلام.

وتوجد للشيعة مزارات مهمة في هذا البلد حيث يتردد عليها الناس بشكل كبير وملحوظ, ويشد لها الرحال من كل أنحاء البلاد, ومن أهمها:

مزار أخوات الإمام الرضا عليه السلام الواقع في مدينة نارداران ويقع في مدينة بيلغان.

ومزار بي بي هيبت الواقع في اطراف باكو.

مزار لنبي الله جارجيس عليه السلام, ويقع في مدينة بليغان.

ومن المراقد المقدّسة لدى شيعة أذربيجان يوجد مرقد ينسب إلى إبراهيم بن الإمام محمد الباقر عليه السلام، وهو يقع قريباً من مدينة كيروف، وقد بني في القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي وهو اليوم مزار مهم للزوار الشيعة وفيه تقام سنوياً الاحتفالات بذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء.

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامشخصيات شيعية أذربيجانية:

من الشخصيات التي برزت في أفق النشاط الإسلامي الشيعي في جمهورية أذربيجان المسلمة هم:

_ حجي الله شكر باشا زاده وهو رئيس مجلس الاستشارة لمسلمي رابطة الدول المستقلة.

رحيمه دادا شوفا وهي رئيسة الدائرة الصحفية لدائرة مسلمي القوقاز.

صحوة المسلمين الشيعة في أذربيجان:

الشيعة في هذا البلد يتمتعون بمعنويات عالية, وبالخصوص في القرى وخارج المدن الكبيرة, فبعد الاستقلال اخذ الناس يمارسون نشاطهم الديني بإظهار شعائرهم بكل حرية وبأفضل صورة, حيث أصبحت مآذن باكو العاصمة تدوي بـ (حي على خير العمل) وأبدلت الشعارات الشيوعية بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية.

يقول (توماس غولتز) الأستاذ بجامعة مونتانا، الذي عمل مراسلاً صحفياً في أذربيجان في أوائل التسعينات من القرن العشرين، في محاضرة له أمام (معهد جونز هوبكنز للدراسات الدولية العليا) بالعاصمة واشنطن في شهر كانون الثاني/ يناير إن صحوة المذهب الشيعي في أذربيجان أوجد احتمال حدوث ثورة إسلامية. وإن (المثير بالنسبة لي حقا هو أن ذلك لم يحدث.)

بينما قالت (أولدوزا فاتالييفا) وهي مسلمة تحرص على ممارسة الشعائر الإسلامية، وتدرّس مادة الأخلاقيات بمركز الدراسات الدينية في مدينة سامغاويت شمالي باكو (إن الإسلام متأصل في أذهان شعب أذربيجان،وهذا ينطبق على كل الناس،فأي مواطن من أذربيجان يعرف قواعد السلوك الإسلامي.فلا احد يستطيع تغيير هويتنا الإسلامية.)مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

أما الدكتورة (زكية أبيلوفا)، وهي خبيرة أيضا في المخطوطات النادرة بأكاديمية العلوم في باكو، فقد قالت إنها اختارت ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب كدليل ظاهر على عقيدتها. وأضافت (فالله تعالى في قلوبنا جميعا.)

وقد تعلمت أبيلوفا اللغة العربية ضمن المواد التي شملتها دراستها الجامعية، ورسالتها للدكتوراه كانت عن الشريعة الإسلامية. وأضافت (إن الإسلام نور حقيقي يُثري الروح الإنسانية، وإنني فخورة حقا بكوني باحثة مسلمة.)

وأشارت بعض المعلمات الأذربيجانيات إلى أن قرار ارتداء الحجاب لا يؤثر على أسلوب معاملة المرأة في المحافل العامة بأذربيجان.

وقالت سليمانوفا (إن موقف الرجال من المرأة وسلوكهم تجاهها في بلادنا موقف جيد).

محنة شيعة أذربيجان:

شعب أذربيجان شعب موال لأهل البيت عليهم السلام ومحب لهم، وهم يعلقون صوراً لآل البيت عليهم السلام في بيوتهم ويقيمون العزاء في يوم العاشر من محرم، ولكنهم لا يعرفون أحكام دينهم كما ينبغي ولا يعرفون كثيراً عن أئمتهم المعصومين كما هو مطلوب.

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامهذا الشعب المحب لأهل البيت عليهم السلام وبسبب إفرازات الحكم الشيوعي على البلد لمدة سبعين سنة ذلك الحكم الذي منع إقامة الصلاة وحول المساجد إلى متاحف ومعارض وقتل العلماء، وأشعل فتيل الحرب بين الشعب الأذاري والشعب الأرمني.

ونتيجة لهذا الوضع وحداثة الدولة بعد الاستقلال وحاجة الشعب إلى المأوى والدين والثقافة، دخلت جميع الديانات في الجمهورية، منها اليهودية والمسيحية وحتى الهندوسية، فضلاً عن وجود الشيوعية،وان هناك من يحاولون ان  يبدلوا اعتقاد الشباب والفتيات من المذهب الشيعي إلى مذهب آخر أو إلى دين آخر.

وكان ذلك بسبب النقص والقصور في الدعم المادي والثقافي من الجانب الشيعي.ولذا فالشعب الآذاري يستغيث, وهو بحاجة إلى مبلغين ومدرسين ومدارس ومراكز إسلامية وترجمة كتب وطباعتها وتوزيعها لنشر فكر مذهب أهل البيت عليهم السلام.مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

إن الشعب الأذاري المسلم الشيعي يطلب مد يد العون من المؤمنين لاسترجاع هويته الشيعية.

جمهورية أذربيجان يجب أن تحيا بمعالم أهل البيت عليهم السلام:

وفي هذا الصدد تحدث آية الله العظمى لطف الله الصافي الكلبايكاني أثناء أستقباله جمعاً من المعلمين والمثقفين من مدينة (كنجة) من جمهورية أذربيجان.

قال سماحته: بعد إشادته بما يحصل من انتشار للاسلام في هذا الزمن في الجمهوريات المسلمة _جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا_ حيث اصرارهم على استعادتهم هويتهم الاسلامية, واكد سماحته على وجوب تمسكهم بولاية اهل البيت عليهم السلام, قائلاً: عليكم احياء شعوب هذه الجمهوريات الموالية بمعارف اهل البيت عليهم السلام لكي تحققوا نشر الاسلام الاصيل.

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامهذا وأشار سماحته إلى ما يفعله اعداء الاسلام في حربهم ضد الاسلام إذ أكد على ما يفعله الوهابية واليهود من خلال سعيهم لتغيير الهوية الشيعية لجمهورية أذربيجان.

مضيفاً ان ثبات الطبقة المثقفة والعلماء يلهم شعبكم الثبات على الولاء ويدحر هذه المخططات.

أما السيد المدرسي فإنه يصف شعب دولة أذربيجان خلال استقباله عدداً من الزوار الأذريين بمدينة كربلاء المقدسة.

واصفا دولتهم بالصامدة والمحافظة على دينها وتشيعها رغم الظروف الصعبة التي تمر فيها. وركز سماحته على أنهم يحملون معهم  هموم أذربيجان وشعبها المسلم الشيعي.

مبينا لهم ان الكثير من أبائهم وأمهاتهم ماتوا وعلى شفاهم كلمة (يا حسين).

 وأضاف سماحته مخاطبا إياهم إنكم من خلال زيارتكم للإمام الحسين عليه السلام تبقون على خط أهل البيت عليهم السلام، داعيا إياهم إلى أن يورثوا هذا الخط إلى أبنائهم.

وأشار سماحته خلال اللقاء إلى ضرورة اهتمام الوفد بالأطفال كون ان المخاطر التي تمر بهم في هذه الفترة هي أخطر من التي مرت عليهم في العهد الشيوعي الأسود.

كما لفت سماحته إلى أهمية دور الهيئات والمواكب الحسينية في نشر ثقافة الإمام الحسين وثقافة أهل البيت عليهم السلام وثقافة القرآن الكريم .

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

التقييم التقييم:
  ٢ / ٥.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء