خلاصة بحث: الحركات المهدوية في التاريخ الإسلامي
عرضٌ وتحليلٌ
الحركات المهدوية من القرن الأول إلى نهاية القرن الرابع الهجري
(١هـ/٦٢٢م) -(٣٩٩هـ/١٠٠٩م)
الشيخ أسامة العتابي
يأتي هذا البحث ضمن سياق العرض التاريخي لظاهرة الحركات المهدوية التي يشهدها المجتمع المسلم، وقد احتلت (موقعاً متميزاً في الثقافة العربية والإسلامية، سواء لدى السياسي أو الأديب أو الفقيه أو الفيلسوف أو الإنسان العادي).
وتشمل:
١ - كل من تبنّى فكرة المهدوية لنفسه.
٢ - كل من تبنّى فكرة المهدوية لغيره: وهو على قسمين:
أ - من تبنّاها قبل موت صاحبها.
ب - من تبنّاها بعد موت صاحبها.
٣ - كل من تبنّى فكرة المهدوية بصفتها الثانوية: كـ(ابن المهدي، وصي المهدي، باب المهدي، نائب المهدي، سفير المهدي).
٤ - كل من تبنّى فكرة المهدوية بصفتها الفرعية الخاصّة بعلامات الظهور: وتشمل (اليماني، السفياني، الحسني) وغيرها من العلامات.
النتيجة:
أنَّ ما تقدّم هو عرضٌ تاريخي لأبرز الحركات المهدوية في التاريخ الإسلامي، ابتداءً من القرن الأول الهجري إلى نهاية القرن الرابع الهجري، ولاحظ الباحث التوظيف الديني والسياسي والأهواء والأطماع الشخصية، بارزاً وواضحاً وجلياً في أغلب تلك الحركات، ممّا أدّى إلى ظهور فرقٍ وجماعاتٍ مُختلفةٍ في العقيدة والسلوك، كلٌ تبشّر بطَريقتها الخاصّة للمهدي الموعود.