رصدنا
رصدنا
صفحة الرصد المهدوي تهتم بتوثيق ونشر كل ما يتعلق بالقضية المهدوية من أخبار وموضوعات في المواقع الالكترونية والمنتديات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات والإذاعات وتقويمها ورد الشبهات التي فيها إن كانت تتطلب ذلك خصوصا الموضوعات المنقولة من المواقع المخالفة للقضية المهدوية بهدف إطلاع القارئ على ما يدور في تلك المواقع ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك تحديد الايجابيات والسلبيات في كيفية تناول القضية المهدوية في تلك الوسائل والتواصل معها في سبيل تطوير الايجابيات ومعالجة السلبيات.
عصر الاستيـــقاظ / الشــــــــــــــعاع الأزرق أحد حلقاته
هيئة التحرير
كان مشروع (استيقظ) الذي تشرف عليه مجموعة من الشباب تحت عنوان (عصر الاستيقاظ) الذي يضم ما يقارب من 38 حلقة عن الفساد الذي تنشره الصهيونية في العالم تمهيداً لمجيء مسيحها الدجال وكانت احدى حلقاته بعنوان (مشروع الشعاع الازرق).
وهذا المشروع هو موضوع رصدنا لهذا العدد.
ما هو مشروع الشعاع الازرق؟
المشروع هو إستراتجية مستقبلية لفرض الديانة العالمية الموحدة والتي ستكون هي أساس النظام العالمي الجديد وذلك بعد العمل على الغاء جميع الديانات، كذلك الغاء كل هوية واعتزاز واستبدالها بهوية عالمية، كذلك تفكيك المجتمعات والعائلات واستبدالها بمفهوم الكل يعمل من أجل مجد حكومة عالمية واحدة عبر دين عالمي جديد وثقافة واحدة لكل البشر، وهذا النظام الثيوقراطي يلزمه منقذ وحيد، لفرض شعائر دين وحيد و إلا فان السيطرة على شعوب العالم غير ممكنة، وتقف خلف هذه الصياغة الدينية خطة محكمة تستغل تكنولوجيا فضائية فائقة التقدم، تسمى بمشروع (الشعاع الأزرق) الذي يهدف إلى اكبر عملية خداع للناس عرفها التاريخ بواسطة وسائل تدليس فائقة التطور وذلك باختراع صور زائفة هائلة الضخامة و مبهرة، على مستوى العالم بأجمعه من الوجهة العلمية ،وهذه الأطروحة التآمرية تستند على عدة عناصر، فمنذ خمسين سنة، تمكن الأمريكان و السوفييت من إنشاء قواعد بيانات ضخمة عن الخصائص الفيسيولوجة و النفسية والتكوين التشريحي والكهروميكانيكي للجسد البشري، بالإضافة إلى دراسات كهرومغناطيسية وكيميائية وبيولوجية للدماغ البشري، و قواعد البيانات هذه تشمل أيضا لغات ولهجات من جميع ثقافات العالم، كما تشمل أيضا على برامج دينية لكل الملل الدينية المعروفة، وبذلك يكون هذا المشروع عبارة عن سلاحين منفصلين: واحد ينتج صوراً في الهواء، في حين أن الآخر ينتج صورا في ذهن البشرية، مما يجعل لهذا المشروع القدرة على جعل الناس في حالة من الهرج والمرج وسيعرض للعالم المسيح المنتظر، Matraia، Maitreya أو بالسنسكريتية Mautreya أوMetteyya وباليابانية Miroku أو المنتظر في الديانة البوذية، وهو الآن يعيش في السماء وعندما يهبط إلى العالم سوف يقوم بتجديده من أجل التطبيق الفوري للدين العالمي الجديد، لأن كل عقيدة دينية حتى ولو كانت وثنية لديها اعتقاد بالنهاية لهذا العالم وعودة المخلّص لها، الا ان الحقيقة ستكون خادعة بما فيه الكفاية لعالم مستغفل لتنطلي عليهم الكذبة حتى عند الأكثر تعليما فانهم سينخدعون، لما يظهره مشروع ناسا من مظهر علمي وانه سيكون انجازاً عالمياً لكل الديانات.
هوية هذا المشروع:
كشفت وكالة الصحافة الحرة الدولية (International Free Press) في كندا. وبواسطة الفديوهات المنشورة عن المشروع وهي وكالة أنباء تحقيق عالمية متخصصة في التحقيق ونشر التقارير الخاصة والتسجيلات الصوتية لفضح عالم الجريمة لمؤامرة الأمم المتحدة التي تسعى لتطبيق النظام العالمي الجديد، ومهمة هذه الوكالة جعل الناس يدركون أن جدول أعمال النظام العالمي الجديد (كما هو معروف يهوديا aka jew) ليس مجرد حلم متوحش قليلا، أو نظرية همجية مثيرة للذعر، بل هو مشروع من اخطر المشاريع الماسونية ومشروع شيطاني حقيقي. وقد كشفت الوكالة الدولية للصحافة تورّط الأمم المتحدة في العمل على تطبيق ذلك (النظام العالمي الجديد) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وهي وكالة أنشئت في عام 1957 تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية. والمسؤولة عن البرنامج الفضائي فيها، اضافة الى الأبحاث المدنية والعسكرية الفضائية طويلة المدى.
تاريخ نشأة المشروع:
ولفهم مشروع ناسا لابد من الرجوع الى (بزوغ عصر الدلو) وهو حركة شبه دينية غربية نشأت في النصف الثاني من القرن العشرين. تتناول تعاليم الحركة الرئيسة العادات الميتافيزيقية الشرقية وجمعها، مع مؤثرات من المساعدة الذاتية وعناصر من علم النفس، والطب البديل _باراسيكولوجيا_ وبحوث الوعي الداخلي والفيزياء الكمية، بهدف تكوين نظرة عالمية شاملة تؤكد ترابط العقل والجسد والروح، وقد ارتبط المشروع بسنة 1982 ليكون في ذلك الوقت الافتتاحية لمؤامرة (عصر الدلو)، قبل تطبيق النظام العالمي مباشرة، والذي كان من المفترض أن يبدأ في وقت ما من عام 1983.ولكن تم تأجيله لاسباب مجهولة لم يعلن عنها، وانه منذ 1983 والى يومنا هذا عمل اصحاب هذا المشروع على دعمه بتقنية جديدة في تجهيزات وبرمجيات فضائية، ولكنهم في حقيقة الامر تورطوا فيها حاليا لجعل أنظمتهم قابلة للتحقيق.
مراحل المشروع:
يتم تنفيذ هذا المشروع بعد تطوير عملية عالمية الكترونية ومتطورة لكل العالم، وايجاد جيش عالمي موحد ووزارة عدل تابعة للامم المتحدة، ويتم ذلك عبر مراحل هي :
المرحلة الأولى: زعزعة الاعتقاد بكل المعارف الإنسانية، الدينية و الأثرية و التاريخية و العلمية، وذلك بالإعلان عن اكتشافات جديدة تكذّب و تشكك بالمذاهب الدينية بهدف إقناع الناس بأنه حصل خطا في تأويل النصوص الدينية و تم تزوير مفاهيمها ومعانيها منذ قرون خلت.
اما المرحلة الثانية: فهي عملية إخراج سينمائي ضخمة شاشتها السماء والفضاء، باستعمال تقنية متقدمة للهوليوغرام البصري و الصوتي ثلاثي الأبعاد وعرض بالليزر لصور هوليوغرافية في العديد من أنحاء العالم سيتم بثها من الأقمار الصناعية فوق طبقة الصوديوم بمقدار 60 ميلا فوق الأرض. بحيث ان كل ثقافة تحصل على صور تتماشى مع العقيدة المسيطرة فيها، وهذا الوحي الجديد سوف يتحدث بجميع لغات العالم، لغة مسموعة و مفهومة بوضوح تام من كل الناس بشتى ثقافاتهم، و موضوع العرض الفضائي هذا هو نهاية العالم و مجئ المخلص المنتظر والمنقذ الموعود، وسيشاهد المتحمسون المتعجبون من أتباع المذاهب المختلفة عودة مخلصهم المنتظر حيا في الواقع بشكل مقنع.
المرحلة الثالثة التي سوف يتم فيها تجمع بين التخاطر الذهني لكل فرد، والالكترونيك، فأنظمة البث و الاستقبال، و طيف الموجات الضعيفة والمنخفضة والعالية التردد ELF و VLFو LF يمكنها أن تصل كل شخص ويسمعها داخل وعيه بوضوح تام لدفعه إلى الاعتقاد بأنه صوت ربه او صوت ما يقدسه، وهو يدعوه من داخل روحه للإيمان بالدين الجديد. ومثل هذه الإشعاعات المرسلة عبر شبكة الأقمار الاصطناعية يمكنها أن تمتزج مع الفكر البشري لتكون ما يسمى الفكر الاصطناعي المبثوث.
المرحلة الرابعة والاخيرة فهي أحداث خارقة مسرحها الفضاء يتم إقناع الناس من خلالها بان كوكب الأرض يتعرض لاعتداء من مخلوقات خارجية تعلن الحرب على كل بلدان العالم، ثم إقناعهم بان الخلاص الرباني سوف يأتي من السماء لإنقاذهم من هذا العدو الشيطاني، و الهدف من هذه المناورة هو جمع كل معارضي قيام النظام الجديد قبيل بدأ العرض السماوي الهائل، وبعد ذلك يتم استخدام شامل لجميع وسائل الاتصال الحديثة لبث ذبذبات لزعزعة الناس عن طريق هلوسات جماعية وفردية، وبعد كل هذه الاضطرابات التي سوف يثيرها الحدث، سيكون كل سكان العالم مهيئين لاستقبال عودة المنقذ المنتظر، الذي بشرت به كل الديانات، ليترجاه الجميع لاعادة السلام والعدل بين الناس، باي ثمن كان، فالكل مستعد ان يضحي بكل شئ من اجل طاعة هذا المنتظر...وهكذا ينجح أصحاب هذا المشروع في اقامة امبراطورية النظام العالمي الجديد!!
ما ينتج عن المشروع:
سيتم في هذا المشروع وتقنياته دمج نبوءات السيد المسيح في الدين المسيحي، والاخبار الواردة عن المهدي المنتظر في الاسلام ، وبوذا، وكريشنا، إلخ. في آن واحد إلى ما بعد تصحيح تفاسير الأسرار الدينية والإلهامات التي سيكون قد تم الكشف عن غموضها. هذا المخلص الجديد الآتي الواحد هو الذي سيشرح كيف أن كتب الاديان المقدسة قد سيء فهمها وسيء تفسيرها، وبناء عليه يجب أن يتم إلغاء الأديان القديمة لفسح المجال أمام العصر الجديد لدين العالم الجديد.
الكتب المؤلفة حول المشروع:
لقد الفت حول المشروع كتب عديدة، وهي:
- كتاب (كهرباء الجسم) يصف فيه روبرت بيكر Robert Baker انه مر بالاختبارات التي أثبت فيها أنه استطاع سماع وفهم رسائل أرسلت إليه في غرفة معزولة خالية من الصدى عن طريق تخطيط صوتي نابض وموجات دقيقة بما هو نظير للاهتزاز الصوتي للكلمة المتدفقة إلى داخل دماغه.
- كتاب (تأثير وتطبيق الموجات الدقيقة السمعية) الصادر عام 1978 من قبل جيمس سي. لين James C. Lynn يصف فيه كيف أن الأصوات المسموعة يمكن أن تبث مباشرة إلى الدماغ.
- كتاب (أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق) لمؤلفه هشام كمال عبد الحميد وكشف أقنعة النظام العالمي الجديد تحت قيادة المسيح الدجال.
كلمة رصدنا:
ما تم رصده اعلاه ليس فيلما عن الخيال العلمي، ولاهو سرد لاسطورة من اساطير الشعوب بل هو حقيقة ابحاث علمية في المختبرات يتم العمل على تطويرها وتنفيذها في الوقت المناسب بعد تطبيق مقدماتها وتهيئة الارضية المناسبة للإعلان عنها،وبغض النظر عن مدى صحة المعلومات المتوفرة عن هذا المشروع ومدى دقتها الا ان الامر الذي يثير تساؤلاً شديد الالحاح هو لماذا استغل هذا المشروع قضية المخلص المنتظر الذي تؤمن به جميع الاديان من اجل تطبيق اجندة السيطرة على كل فرد في كل مكان على الكوكب بدون استثناء؟!
والجواب يكمن في نفس السؤال بل حتى فيما تم عرضه في الموضوع وهو ان قضية المخلص المنتظر والمنقذ الموعود امر يؤمن به الجميع فهو المشترك العالمي الوحيد بين كل الاديان السماوية وغير السماوية بل حتى الالحادية مما يعني ان القائمين على هذا المشروع عملوا على هذا المشترك العقائدي العالمي مع تطوير الابحاث العلمية التجريبية للوصول الى الغاية المنشودة وهي السيطرة على العالم واقامة الحكومة العالمية ووضعوا جميع الاحتمالات وكيفية معالجة أي خطأ او معارضة، الا انهم نسوا امرا عظيما ولم يضعوه في قائمة احتمالاتهم وهي مشيئة الله وارادته، فما يشاؤون الا ان يشاء الله، وان ما وصلوا له من علم فهو قليل، ولكنهم نسوا الله فنسيهم وجعلهم في طغيانهم يعمهون، ومهل الكافرين امهلم رويدا.