الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ١١ / ربيع الثاني / ١٤٣١ هـ
مواضيع العدد
العدد: 11 / ربيع الثاني / 1431 هـ

النافذة القرانية

النافذة القرانية

آيات ثابتة بينات نزلت تفسيراً أو تأويلاً, في ثاني عشر أئمة أهل البيت عليهم السلام ولي أمر الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.

_ قال تعالى في محكم كتابه العزيز:

(الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) النساء: 69

أخرج الحافظ الحسكاني (الحنفي) في شواهد التنزيل قال: أخبرنا أبو العباس الفرغاني، عن حذيفة بن اليمان قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وقد نزلت عليه هذه الآية (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ....).

فأقرأنيها: فقلت: يا نبي الله فداك أبي وأمي من هؤلاء؟

إني اجد الله بهم حفيا.

قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا حذيفة، أنا (من النبيين) الذين أنعم الله عليهم، أنا أولهم في النبوة وآخرهم في البعث، ومن (الصديقين) علي بن ابي طالب عليه السلام، ولما بعثني الله عز وجل برسالته، كان أول من صدق بي، ثم من (الشهداء) حمزة وجعفر، ومن (الصالحين) الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، (وحسن أولئك رفيقا) المهدي في زمانه.

وقال عز من قائل:

(وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) المائدة: 12

روى العلامة البحراني في (غاية المرام) عن أبي الحسن الفقيه محمد بن علي بن شاذان في (المناقب المائة عن طريق العامة)، قالوا: عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في حديث (..من سرّه، ليقتدي بي فعليه أن يتوالى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ذريتي، فإنهم خزان علمي).

فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما عدّة الأئمة عليهم السلام؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا جابر عدتهم عدة نقباء بني إسرائيل.. قال تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم:

فالأئمة يا جابر اثنا عشر إماماً أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم (القائم عليه السلام).

العدد: ١١ / ربيع الثاني / ١٤٣١ هـ : ٢٠١٢/١٢/٠٥ : ٤.٧ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.