رصدنا
رصدنا
صفحة الرصد المهدوي تهتم بتوثيق ونشر كل ما يتعلق بالقضية المهدوية من أخبار وموضوعات في المواقع الالكترونية والمنتديات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات والإذاعات وتقويمها ورد الشبهات التي فيها إن كانت تتطلب ذلك خصوصا الموضوعات المنقولة من المواقع المخالفة للقضية المهدوية بهدف إطلاع القارئ على ما يدور في تلك المواقع ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك تحديد الايجابيات والسلبيات في كيفية تناول القضية المهدوية في تلك الوسائل والتواصل معها في سبيل تطوير الايجابيات ومعالجة السلبيات.
((شهود يهوه)) تنظيم دولي محكم ونشاط مريب
هيأة التحرير
الألفيون جماعات تؤمن بنهاية العالم القائم وبداية عالم جديد يمتد ألف عام تكون هي أسعد الأيام في حياة البشر، وبعدما يأتي يوم القيامة، ولذلك أطلق عليهم لقب (الألفيون)؛ لقولهم بالألفية السعيدة وهم يجعلون (الإنجيل) كتابهم المعتمد ويفسرونه تفسيراً حرفياً ظاهرياً، خاصة كتاب القيامة الذي يتنبأ بقدوم المسيح المخلص الذي يملأ الدنيا عدلاً بعد أن ملئت جوراً، وليؤسس مملكة عالمية جديدة، ووجدت هذه الأقوال صداها في كثير من الدول.
كانت هذه مقدمة لمقال نشره موقع (المسلم) تحت عنوان (الجماعات اليهودية المسيحية في أوروبا) بتاريخ 8/3/1425هـ ومن هنا كان رصدنا لهذا العدد لإحدى طوائف (الألفيون) وهم جماعة (شهود يهوه), وقد اعتمدت فيه على:
_ موقع شهود يهوه الرسمي.
_ موقع مسيحيات.
_ شبكة الرصد الإخباري وهي اول شبكة إخبارية قبطية متخصصة في الرصد الإخباري.
_ موقع الحسكة مقال نشر بتاريخ 20/4/2009.
_ موقع got عليه السلامuestions.org.
_ وهناك العديد من المواقع التي نشرت المقالات بهذا الخصوص والتي لا يتسع المقام لذكرها, ولعل القارئ يستغرب من تسليط الأنظار على هذه الجماعة, وما أهمية ذلك, وما علاقته بتخصص صحيفة (صدى المهدي عليه السلام) عموما, ورصدنا خصوصا, ولكي لا نسبق الأحداث ونعطي النتيجة مسبقا فإن رصدنا تنوه إلى ان نشاط هذه الجماعة هو من صميم اهتمامها, حيث أنهم يسعون بنشاطهم المتواصل لإقامة الدولة العالمية التي يحكمها المسيح عليه السلام وإقامة الفردوس في الأرض.
مَن هم شهود يهوه؟
هي منظمة عالمية دينية وسياسية، تقوم على سرية التنظيم وعلنية الفكرة، ظهرت في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، و تدعي أنها مسيحية، والواقع يؤكد أنها واقعة تحت سيطرة اليهود وتعمل لحسابهم، وهي تعرف باسم (جمعية العالم الجديد) إلى جانب (شهود يهوه) التي عرفت به ابتداء من سنة 1931م وقد اعترف بها رسمياً في أمريكا قبل ظهورها بهذا الاسم وذلك سنة 1884م. و أما كلمة (شهود) فهي كلمة استعملها النبي (شعيا) عليه السلام إذ قال: (انتم شهودي يقول الرب وأنا هو الله يهوه), إذاً فيهوه هو الله كما يدعون حسب تعريف موقع شهود يهوه الرسمي الذي يشير إلى الله القادر على كل شيء وخالق الكون. ويظهر ذلك في المزمور 18:83: (ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض). وبذلك يتضح أن شهود يهوه تعني: شهود الله في الأرض.
تطورهم ونموهم
ابتدأ تاريخ شهود يهوه قبل أكثر من مئة سنة. ففي أوائل سبعينات الـ 1800، تأسس فريق صغير لدراسة الكتاب المقدس في ألليغيني،بنسلفانيا، في الولايات المتحدة الأميركية، التي هي الآن جزء من ليتسبورغ. وكان (تشارلز تاز رصل) هو مَن أسس هذا الفريق.
وفي تموز (يوليو) 1879، ظهر أول عدد من مجلة (برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح).
وبحلول سنة 1880 كانت قد نشأت عشرات الجماعات من ذلك الفريق الصغير لدراسة الكتاب المقدس وانتشرت في الولايات المجاورة.
وفي سنة 1881، تشكلت (جمعية برج مراقبة زيون للكراريس)، ثم تسجلت رسميا سنة 1884 برئاسة رصل. وقد تغيَّر لاحقا اسمها إلى (جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس).
ولا تكاد تخلو دولة في العالم من نشاط لهذه المنظمة السرية الخطرة.حيث وصل عدد البلدان التي يزاولون فيها نشاطهم سنة 1955م إلى 158 دولة وكان عددهم آنذاك 632929 عضواً وعدد دعاتهم 1814 داعية.
وقد فطنت بعض الدول إلى خطورتهم فمنعت نشاطهم وتعقبتهم ومن هذه الدول: سنغافورة، لبنان، ساحل العاج، الفلبين، العراق، النرويج، الكاميرون، الصين، تركيا، سويسرا، رومانيا، هولندا.. وما يزالون ينشطون في هذه الدول بطريقتهم الخاصة السرية.
أما في إفريقيا والدول الإسلامية فغالباً ما يكون نشاطهم بالتعاون مع المنظمات التبشيرية.
وهم متواجدون الآن في حوالي 232 دولة. ويقال إنهم 9 ملايين. (خمسة من الأتباع وأربعة من المتعاطفين) و انتشارهم في تزايد لكن الملاحظ إن عدد المطرودين بينهم يزداد أيضا، ذلك لان (شهود يهوه) يرفضون أي انتقاد وأية معارضة.
بماذا يؤمنون؟
الجماعة من الناحية العقائدية أقرب ما تكون إلى اليهودية منها إلى المسيحية خاصة في تصورها للذات الإلهية(العهد القديم)، وتعد في ذات الوقت جماعة (أصولية) بسبب قراءتها الحرفية للإنجيل. فيعتقدون أن عودة المسيح قد أوشكت وإن كانت لا تراه عيون الناس كافة، فإن أعين المؤمنين تستطيع رؤيته, وتعتقد الجماعة أن أكبر قضية تطرح على البشرية هي مشروعية هيمنة (يهوه)، وبسبب هذه القضية سمح يهوه بوجود الشر، والمسيح له وجود سابق على الإنسان، وهو مسبوق بأبيه السماوي، واليوم يوجد (عبد مخلص ومتبصر) على وجه الأرض (عهدت إليه كل المصالح الدنيوية للمسيح)، وهذا العبد يجسده حالياً المقر المركزي لجماعة شهود (يهوه). والمسيحيون المختارون هم وحدهم الذين سيتلقون الجزاء العلوي، ولن يتجاوز عددهم(144000).
أما (هارمجدون) -معركة اليوم العظيم للرب- فقد اقتربت، وهي معركة ستتبعها مملكة المسيح الألفية التي ستجعل من هذا العالم جنة أرضية، وسوف يكون أول داخل إليها أعضاء (الحشد الكبير) من دون (أنعام المسيح الأخرى). ومن عقائد الجماعة توحيد الرب، والاجتهاد المتواصل لتجديد هذا التوحيد بعد أن شابه الشرك في القرون الثلاثة الأولى لظهور المسيح عليه السلام، ورد الاعتبار للاسم الحقيقي له، ألا وهو (يهوه).
هذا أهم ما يهم رصدنا من عقائدهم وإلا فان عقائدهم كثيرة وهي مدرجة في موقعهم الرسمي أما هدفهم فهو إقامة دولة عالمية يحكمها المسيح وهم يسعون لتهيئة النفوس والتمهيد لإقامة تلك الدولة.
أساليب شهود يهوه في نشر معتقداتهم:
من المُلاحظ أن شهود يهوه يتمتعون بجرأة مُذهلة على اقتحام المنازل في وقت مناسب وغير مناسب من خلال طرق الابواب والحديث مع أهلها، لبث أفكارهم، ولهم من الأساليب الناعمة لجذب المُستمعين.
ومما ساهم في انتشار (شهود يهوه) هي إتباع أساليب سريعة ومتطورة من الطباعة والترجمة بمعظم لغات العالم، والذي ساهم في توصيل رسالتهم على مستوى العالم، فهم يعتمدون على نشر ادعاءاتهم من خلال الإحصائيات التي تنشر بمجلة (برج المراقبة) ومجلة (استيقظوا) وغيرها من المجلات.
والجدير بالذكر أن جماعة (شهود يهوه) لهم نشاط واسع جداً في عملياتهم التبشيرية، فهم يعملون جادين على نشر رسالتهم دون كلل أو ملل.
منهج عمــل شهود يهوه:
يُسمى العمل عند (شهود يهوه) بـ (عمل الشهادة) ، وهو يتم في أكثر من 200 دولة, والجماعة محكمة التنظيم دائبة النشاط، ويوجد مقرها المركزي (برج الحراسة) في بروكلاين بالولايات المتحدة الأمريكية، ويصل عدد الأعضاء به إلى 200 عضو يجتمعون في ّقاعة المملكة)، و)مملكة الرب) وتهدف إلى تهيئة المجال للأيام السعيدة القادمة للإنسانية، وقد شرعت في ممارسة حكمها منذ 1914م في الوقت الذي توج فيه المسيح في السماء).
بعد المركز تأتي (الدائرة)، وهي الوحدة الإدارية التي تشرف على 20 تجمعاً، وكل عضو تم تعميده يشارك كل أسبوع -فضلاً عن التجمعات والدراسات الشخصية- في ثلاثة اجتماعات، حيث ينبغي عليه أن يخصص 10 ساعات كل شهر على الأقل للدعوة في البيوت.وبعدها يأتي الرائد العادي وهو واعظ يشتغل 100 ساعة في الشهر(يسير 7 جلسات دراسية حول الإنجيل، ويقوم بـ35 زيارة جديدة طيلة المدة)، والأنشطة كلها تحصى في تقرير خاص بها، وعلى كل عضو أن يقدم تقريره الشخصي، وتصل تقارير هذا النشاط في النهاية إلى (المركز الرئيسي العالمي)، حيث تجمع المعلومات في (الكتاب السنوي) وتنشر، ويصدر أيضا كل سنة جدول في عدد (1 يناير من مجلة برج المراقبة)، تقدم هاتان المطبوعتان تقاريراً مُفصلة عما يُنجز كل عام في عمل الشهادة .
مؤلفاتهم:
_ تنطق باسمهم مجلة كانت تصدر تحت اسم (برج مراقبة صهيون) ثم عدلوها إلى: (برج المراقبة) لإخفاء كلمة (صهيون).
ومنها هذا الخبر عن المملكة (المقصود مملكتهم المأمولة). والتي قالت فيه:
الأساس في الإيمان بعالم جديد.
لقد اقترب علاج الأمم.
العيش بأمل نظام عادل جديد.
_ يصدرون آلاف الكتب والنشرات والصحف ويوزعونها مجاناً مما يدل على قوة رصيدهم المالي.
نظرة المجتمع لهم:
يذهب بعض المحللين الاجتماعيين إلى أن الجماعة حركة احتجاجية ضد النظام القائم, بناء على رفضها أداء الخدمة العسكرية والمدنية, ويعد رفضاً للعالم القائم وانتظار زواله يوم يأتي المسيح, وانقلاب أوضاعه، حيث يصبح المحرومون هم المختارون وهو وجه آخر من وجوه الاحتجاج لدى هذه الجماعة.
ويعتبرها المسيحيون بدعة تهدف إلى تضليل الناس, وان فهمهم للكتاب المقدس فهم مغلوط ومحرف لأنهم يفسرون ما جاء فيه بما يتلاءم ويخدم أهدافهم ومصالحهم.
أما قضية انتسابهم إلى اليهودية بالرغم من ادعائهم أن ديانتهم هي المسيحية فهي من الأمور الواضحة التي لا يمكن لكل من يدرس عقائدهم وما تدعو له أن ينكر أصلهم اليهودي والعمل على سيطرة اليهود على العالم بل حتى شعاراتهم ورموزهم تدل على يهوديتهم.
طرائف (شهود يهوه):
من الطرائف العجيبة لـ (شهود يهوه) أن أتباعهم لا يدرسون مهنة الطب، لأنه في ملكوتهم الموعود لن يكون هناك مرض، ولكن يدرسون مهنة الهندسة باعتبار أن هناك فرص عمل كثيرة في انتظارهم في ذلك الملكوت، والذي _بحسب زعمهم_ سيكون على هذه الأرض بالذات فهم متعلّقون بل متشبثون بهذه الأرض ، لذلك يحرّضون أتباعهم على دراسة الهندسة في كل المجالات، لكي يستطيعوا إعادة بنائها في المستقبل بعد أن يرثوها... استناداً للآية التي تقول ((لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السموات بناء من اللـه بيت غير مصنوع بيد أبداً...] (2كورنثوس 5: 1).
وبعد كل هذا العرض الذي حاولت رصدنا أن يكون مختصرا عن شهود يهوه ومعتقداتهم يأتي السؤال هل لهذه الجماعة وجود في العراق وما تاريخه و ما هي نشاطاتهم داخل العراق؟؟ وهذا ما دفع رصدنا إلى البحث والتنقيب خاصة وان هناك مقالاً منشوراً تحت عنوان (شهود يهوه .. ظاهرة جديدة في المجتمع العراقي) للكاتب فواز فرحان مما يثير الفضول في البحث عن تاريخ وجودهم حيث جاء في مقال للأب يوسف توما نشر في 25/4/1996 في موقع بغديدا _وهو موقع مستقل حسب ما كُتِب على صفحته الرئيسة لا يمثل أية جهة دينية كانت أو سياسية_ جاء فيه:
شهود يهوه في العراق:
يرجع تاريخ وجودهم في العراق إلى الخمسينات من القرن الماضي، وإلى شخص آثوري كان قد التقى بواحد منهم جاء إلى العراق. كل عائلته دخلت في البدعة. وتوسعت الحلقة إلى الأصدقاء شيئا فشيئا. كانوا في البداية مجموعة صغيرة لا تتجاوز العشرين شخصا، وبقوا كذلك مدة طويلة حتى الثمانينيات، حيث أصبحوا حوالي 60 - 65 شخصا. هؤلاء ليسوا كلهم معمدين، المعمدون منهم 40، والآن يعتقد أنهم بين 100 - 150. أما لقاءاتهم فتتم في بيوتهم، وقد وجّهوا في بداية التسعينات طلبا إلى الحكومة العراقية لتقبلهم كطائفة، وقد جاء هذا الطلب من أتباعهم في اليابان، لكن جواب السلطات العراقية كان أن كل طلب من هذا القبيل يجب أن يقدم من أعضاء عراقيين وليس من الأجانب، فبقي طلبهم معلقا ولم يجرؤ احد إلى تقديمه من جديد.
أما ما أشار له فواز فرحان في المقال المنشور بتاريخ 27/4/2009 في (جريدة الحوار المتمدن) في العدد 2629 فهو ان بعد سقوط الدكتاتورية في العراق ظهرت العديد من الحركات الدينية منها جماعة شهود يهوه التي تنشر المسيحية الصهيونية في العراق ولا تعترف بباقي الأديان أو الأفكار وتعمل على إبادتها وطمرها وجعل فكرها يسود من أجل التمهيد لمعركة هرمجدون التي يتوقعون حدوثها بعد ظهور الدجال...!!! وهي حركة سياسية بالأساس رغم نفي الجماعة لها لأنها في كل حرب للناتو في الشرق الأوسط يتطوّع الآلاف منهم مجاناً للحرب بحجة التعجيل في حدوث معركتهم المرتقبة وانتظار المسيح المخلص مع جنوده المائة وأربعة وأربعين ألفا, راكبين على الأحصنة وحاملين السيوف للقضاء على الأشرار, وترك الجماعة يرثون الأرض لأنهم أسهموا في نزول المسيح للقيام بحربه الأخيرة وحكمه للأرض الذي يمتد لألف عام ... ،وتقوم هذه الجماعة اليوم بنشاطات جادة في سهول نينوى للتأثير على سكان البلدات هناك من آشوريين و كلدان وسريان وأرمن و ايزيديين وشبك كما تشجع البعض منهم على الهجرة لترك المكان في نفس الوقت, وتقوم بتخصيص أموال طائلة لشراء الأراضي لأتباعها هناك واستقدامهم للعراق كي يكونوا قريبين لأرض المعركة (انتهى).
وتعقيبا على ما جاء في المقال أعلاه فإن شهود يهوه لا يستخدمون القوة والإجبار في دعوتهم, بل بالعكس هم ينتهجون أسلوب المحبة والتودد في عملية التبشير, وهنا يكمن الخطر لأنهم يستميلون قلوب الناس ويؤثرون عليهم من خلال الكلمة الطيبة والدخول إلى قلوبهم ولعل هذا هو سر سرعة انتشارهم في العالم.
ومن خلال كل ما تقدم تبين ان لهذه الجماعة نشاطاً واسعاً في كل دول العالم عموما وفي العراق خصوصا, والخصوصية تنبع من قرب العراق من ارض معركة هرمجدون التي يعتقدون بها والتي ستكون الفيصل في قيام دولة الخير وانتهاء سلطان الشر.
ولكن لابد من الوقوف بوجه هذه الجماعات التي لايقل خطرها عن الجماعات التي تدعي المهدوية بل ربما شرها اكبر لان من يدعي المهدوية عادة ينسب نفسه إلى الإسلام, اما هؤلاء فهم يدعون لدين آخر ولعل التشويه الحاصل لصورة الاسلام ووصفه بالارهاب والدموية هو من ضمن المخطط الذي تسعى العديد من الأطراف وهو ضرب الإسلام من خلاله ولكن أنى لهم ذلك وقد جاء الوعد الإلهي بأنه (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ ).