الفهرس
لتصفح الصحيفة بـ Flsh
لتحميل الصحيفة كـ Pdf
المسار
صدى المهدي » العدد: ١٩ / ذي الحجة / ١٤٣١ هـ
مواضيع العدد
العدد: 19 / ذي الحجة / 1431 هـ

رصدنا

رصدنا

صفحة الرصد المهدوي تهتم بتوثيق ونشر كل ما يتعلق بالقضية المهدوية من أخبار وموضوعات في المواقع الالكترونية والمنتديات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات والإذاعات وتقويمها ورد الشبهات التي فيها إن كانت تتطلب ذلك خصوصا الموضوعات المنقولة من المواقع المخالفة للقضية المهدوية بهدف إطلاع القارئ على ما يدور في تلك المواقع ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك تحديد الايجابيات والسلبيات في كيفية تناول القضية المهدوية في تلك الوسائل والتواصل معها في سبيل تطوير الايجابيات ومعالجة السلبيات.

الخريطة الجينية للإنسان تكشف سرّ العمر المديد

هيئة التحرير

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلامواحدة من اهم الاشكاليات التي يشكلها المخالفون على إتباع أهل البيت عليهم السلام هو قولهم كيف تأتّى للإمام المهدي عليه السلام هذا العمر الطويل وعدم خضوعه للقانون الطبيعي في الحياة من الهرم والشيخوخة ومن ثم الموت.

 شبهة طالما يرددونها ويصورون من يقول بأن الإمام المهدي عليه السلام حي يرزق بأنه واهم أو ساذج أو انه يعيش الخرافة والخيال .

وعندما يراد معالجة هذه الشبهة يمكن ان تنتهج طرق مختلفة , فقد يترك الامر للايمان بقدرة الله تعالى التي لا يعجزها شيء و هذا جواب كاف شاف للمؤمن الموحد , و قد يردّ المستشكل إلى الواقع التاريخي القديم و الحديث الذي يشهد بوجود معمرين كثر, او قد يقرب الموضوع بطريقة علمية.

ورصدنا في هذا العدد للابحاث العلمية التي تم التوصل لها حول طول عمر الانسان وكيفية تمديده والتجارب العلمية التي أثبتت ذلك ردا على المنكرين وشبهاتهم .

على أساس من التحقيقات العلمية التي قام بها علماء الطبيعة فقد ثبت إمكان طول عمر الإنسان, حتى أن أكابر العلماء صمموا على تهيئة أنواع من الأغذية والأدوية التي تساعد في إطالة العمر.

وينقل آية الله السيد الصدر قدس سره في كتابه (المهدي عليه السلام) مقالاً ورد في مجلة (المقتطف) العدد الثالث من سنة 1959 شاهدا على المدعى السابق.

 ورصدنا تذكر مقتبسات مما جاء فيه منها: (العلماء الموثوق بعلمهم يقولون أن كل الأنسجة الرئيسة من جسم الحيوان تقبل البقاء إلى ما لا نهاية, وأنه في الإمكان ان يبقى الإنسان حياً ألوفا من السنين إذا لم تعرض عليه عوارض تصرم حبل حياته, وقولهم هذا ليس مجرد ظن بل هو نتيجة عملية مؤيدة بالامتحان ..

قال الأستاذ (ديمندوبرل) من أساتذة (جامعة جونس هبكنس): أن كل الأجزاء الخلوية الرئيسة من جسم الإنسان قد ثبت أن خلودها بالقوة صار أمراً مثبتاً بالامتحان ومرجحاً ترجيحاً تاماً لطول ما عاشه حتى الآن... والظاهر أن أول من امتحن ذلك في أجزاء من جسم الحيوان هو الدكتور (جاك لوب)... ثم أثبت الدكتور (ودن لويس) وزوجته أنه يمكن وضع أجزاء خلوية من جسم جنين طائر في سائل ملحي فتبقى حية وهكذا توالت التجارب...

حتى قام الدكتور (الكسيس كارل) وأثبت منها أن هذه الأجزاء لا تشيخ الحيوان الذي أُخذت منه بل تعيش أكثر مما يعيش هو عادة, وقد شرع في التجارب المذكورة في شهر يناير سنة 1912 ولقي عقبات كثيرة وقد ثبت له: أن هذه الأجزاء الخلوية تبقى حية ما لم يعرض لها عارض يميتها, إما من قلة الغذاء, او من دخول بعض الميكروبات. وأنها لا تكتفي بالبقاء حية, بل تنمو خلاياها وتتكاثر كما لو كانت باقية في جسم الحيوان. وأنه يمكن قياس نموها وتكاثرها ومعرفة ارتباطها بالغذاء الذي يقدم لها. ولا تأثير للزمن عليها أي أنها لا تشيخ او تضعف بمرور الزمن بل لا يبدو عليها أقل أثر للشيخوخة تنمو وتتكاثر في هذه السنة كما كانت تنمو وتتكاثر في السنة الماضية وما قبلها من السنين.

ولكن لماذا يموت الإنسان ؟ ولماذا نرى سنيه محدودة لا تتجاوز المائة إلا نادراً جداً ؟ مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

والجواب: أن أعضاء الإنسان كثيرة مختلفة وهي مرتبطة بعضها ببعض ارتباطاً محكماً حتى أن حياة بعضها تتوقف على حياة البعض الآخر فإذا ضعف بعضها ومات لسبب من الأسباب, مات بموته سائر الأعضاء, ناهيك بفتك الأمراض الميكروبية المختلفة, وهذا ما يجعل متوسط العمر أقل جداً من سبعين او ثمانين... وبهذا ثبت ان العمر اقل جدا من سبعين او ثمانين ومائة واكثر , فاذا استطاع العلم ان يزيل العوارض ويمنع فعلها لم يبق مانع يمنع من استمرار الحياة مئات من السنين).

وفي مقال نشره موقع علوم وتكنولوجيا, قسم الهندسة الوراثية بتاريخ 9/1/2001 بعنوان (شباب دائم في القرن الحادي والعشرين) أوضح في مطلعه ان الإنسان يسعى منذ بدء الخليقة لتحقيق حلمه الكبير بالخلود، والآن يتبارى علماء البيولوجيا والهندسة الوراثية في إيجاد ترياق ناجع لعلاج الشيخوخة، واستخلاص إكسير الحياة؛ للوصول إلى الشباب الخالد، مشيرا إلى ان فريقا من الباحثين من جامعة ( كونكتكت ( الأمريكية اكتشف في نهاية عام (2000 ) جينًا أسموه ( أندي) أدى استخدامه في المُختَبَر إلى مضاعفة مدة حياة ذبابة الفاكهة إلى الضعف، وقد أدى نقل الجين المكتَشَف إلى الذباب إلى إطالة عمر بعض الذبابات من (37) يومًا إلى ما يقارب الضعف (70 يومًا)، وقد وصلت حياة بعض الذباب إلى (110) أيام، وعدَّل الباحثون جينًا يشترك في الأيض الفعَّال لدى الذباب ليتم إبطاء نشاط الخلية؛ حيث يؤدي وجود هذا الجين لاستهلاك طاقة الذباب بطريقة سريعة، وسمح تنظيم عمل هذا الجين في الذباب بالعيش لمدة أطول بصحة جيدة، كما استمرت إناث الذباب بالتوالد حتى نهاية عمرها. ويصل التشابه بين الإنسان وذبابة الفاكهة في الشفرة الوراثية إلى حوالي (80) بالمائة، وستسمح الخريطة الوراثية للإنسان بالتعرف على أي جين مشابه، وسيتبع ذلك بالطبع محاولة تعديله للحصول على عمر أطول، وشباب دائم في المستقبل القريب.

ولقد تزامن مع هذه الأبحاث محاولات أخرى عديدة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال توصل العلماء الأمريكيون في معهد (ماساتشوستس) للتكنولوجيا إلى كشف قد يؤدي إلى إنتاج كبسولات مضادة للشيخوخة.‏‏ وقالوا‏:‏ إنهم تمكنوا من تحديد وسيلة للتحكم في شيخوخة خلية الخميرة، وذكروا أنهم يأملون في أن يساعدهم هذا الكشف على تطوير طريقة لتأخير الشيخوخة في الإنسان.‏ وأضاف العلماء أن من المعلومات المعروفة لديهم أن خفض عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان من الطعام يُؤخِّر زحف الشيخوخة،‏ ويقلل تدهور حالة الجسم‏، ويَحُول دون الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر‏، وقالوا‏:‏ انه ليس من الصعب اتباع نظام غذائي يحدث هذا التأثير،‏ كما توصل العلماء إلى أدلة علمية جديدة تؤكد العلاقة بين النظام الغذائي والشيخوخة.

 فقد أثبتت تجارب العلماء في جامعه (ويسكنسن) الأمريكية أن تناول الوجبات التي تحتوي على سعرات حرارية أقل يساعد على الحفاظ على الشباب ويؤخر أعراض الشيخوخة؛ لأن تخفيض كمية الغذاء يؤثر على بعض الجينات المرتبطة بهذه الظاهرة.

وما زال الحديث مرتبطا بالخريطة الجينية لدى الانسان حيث اكتشف الباحثون الإيطاليون أن جينًا ناقصًا في الثدييات (اللبائن)، بما في ذلك الإنسان، ربما يقود إلى إطالة الحياة، وتمكن فريق العلماء الذي يقوده (بيير جيوسيبي) من المعهد الأوروبي للسرطان في ميلان، من التوصل إلى تحديد آلية عمل هذا الجين. ويعتقد العلماء أن بعض الخلايا تتضرر عندما تتعرض إلى عناصر مؤكسدة مثل: بيروكسيد الهيدروجين، والأشعة فوق البنفسجية، كما يعتقد فريق الباحثين الإيطاليين أن آلية صيانة الخلايا المعطوبة عادةً ما تبقى خاملةً بسبب البروتين (66) أس أتش سي،وهناك خطط لإجراء المزيد من البحوث على بروتين (66) أس أتش سي في المستقبل؛ حيث إنه لم يتضح بعد السبب وراء طول عمر الحيوانات التي لا تستطيع إنتاج بروتين بي (66) أس أتش سي، بمقدار الثلث.

وقال البروفيسور (ليونارد جورينتي) من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، في تعليق له نشر بمجلة نيتشر (الطبيعة): (إن هذا الاكتشاف إذا لم يكن ينبوع الشباب فإنه أكثر من بصيص أمل، وإن العديد من العلماء يرغبون في معرفة المزيد عن ماهية الجينات التي تسيطر على طول أو قصر الحياة.

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلاموفي الاطار ذاته نشرت مجلة الجزيرة في عددها 107 بتاريخ 30/10/2004 تقريرا تحت عنوان (ظروف الحياة السليمة تطيل العمر) أكدت فيه أن تبني العادات الصحية الجيدة يمكن أن يزيد العمر مائة وعشرة أعوام أو أكثر بدون أية أدوية ولا حتى تعب زائد.. ويجعل العظام الضعيفة الشائخة أقوى لتعيش أطول وتصبح عظاماً مئوية معمرة،وأشارت المجلة إلى ان معظم هذه الدراسات والبحوث تقوم باقتراح وتخمين التصرفات والعادات المريحة التي يمكن تبنيها في حياة الإنسان اليومية حتى يتمكن من العيش حتى سن المائة. لذلك فإن هذه الدراسات توضح بعض القواعد التي يجب تطبيقها حسب ما ينصح به المتخصصون الأمريكان في هذا الشأن. حيث تعتمد هذه القواعد أساساً على فكرة إعادة الاتصال مع قواعد وأساليب حياتنا في السابق. أي يجب إعادة استخدام القواعد الأصلية التي تتماشى مع العمل الصحي لجسد الإنسان, والعيش كما في الماضي على الطبيعة بدون مواد كيماوية حافظة في الغذاء وبدون تلوث الهواء وماء الشرب، أو ما يعني الرجوع إلى الأصل حتى نتمكن من بلوغ المستقبل بصورة أفضل.

ولا يخفى ان للجينات اثرا في العمر الطويل للإنسان, هذا ما بينته (صحيفة الرياض) اليومية في عددها 14358 في مقال عنوانه (عزل جينات تبطئ تقدم العمر) نشرته بتاريخ 16/10/2007 نقلا عن وكالة رويترز ان باحثين حددوا مجموعة من الجينات التي تؤخر عملية الشيخوخة في الديدان ويقولون انهم يتطلعون الآن لمعرفة ما اذا كانت هذه الجينات لها نفس الخصائص عند البشر. ومن المعروف ان كثيرا من الجينات الموجودة في الديدان لها مثيلها عند الانسان ويقول الفريق العامل في (جامعة كاليفورنيا) بسان فرانسيسكو انهم يأملون أن يفهموا بشكل افضل بعض العمليات التي تسبب التقدم في السن, وقال الباحثون في دورية (علم الوراثة الطبيعية) ان الادوية التي تحاكي تأثير هذه الجينات ربما تساعد الناس على العيش عمرا اطول وقالت (كينيون) احدى الباحثات وجدنا جينات كثيرة تطيل العمر ولكنها تبطئ نمو الاورام. وان البشر لديهم نسخ من كثير من هذه الجينات ومن ثم فقد يؤدي هذا العمل الى علاجات تبقينا شبابا).

وبعنوان (إنجاز الخريطة الجينية للإنسان يكشف سرّ العمر المديد) فقد نشرت جريدة القبس الكويتية, مقالا بتاريخ 15/7/2010 في عددها 13337 ذكرت فيه انه تم تطوير اختبار علمي يمكن من خلاله التنبؤ باحتمال ان يعيش الإنسان حياة أو عمراً طويلاً للغاية, ويقوم الفحص على أساس اجراء مسح للخريطة الجينية الكاملة للفرد, وتوصل الباحثون الى تطوير ذلك الفحص عن طريق تحليل الخريطة الجينية لمجموعة من الاشخاص ممن بلغوا سن المائة وعددهم 1055 شخصاً ينتمون الى مناطق مختلفة في العالم. ومقارنة الفروق البسيطة في الحمض النووي لديهم مع التركيبة الجينية لاشخاص تقل اعمارهم عن المائة. كما اكتشف الباحثون أنه عن طريق التركيز على 150 تحولاً فقط في الخريطة الجينية للانسان، يكون في مقدورهم التنبؤ بدقة تصل الى 77 في المائة اذا ما كان الشخص ينتمي الى فئة من يبلغون سن المائة، ويقول (توماس بيرل) الاستاذ في كلية الطب بجامعة بوسطن، والذي قاد الدراسة التي نشرت في مجلة (الطبيعة - Nature)، ان هدف البحث هو محاولة فهم الاسباب الوراثية التي تجعل بعض الناس يعيشون حياة اطول من غيرهم، بالرغم من تشابه اسلوب حياتهم. واضاف (البروفيسور بيرل) (شرعنا في اجراء الدراسة لفهم الفروق الوراثية فيما يتعلق بطول العمر. وكنا ندرك ان تلك مسألة جينية معقدة. وان طول العمر ليس قضية غير هامة كما يرى البعض. فهي تفتح في واقع الامر الباب امام فهم المحددات الوراثية وتلك التي تتعلق بأسلوب الحياة المواكب لطول الحياة). ويشير بيرل الى ان دقة التنبؤ الذي بلغ نسبة 77 في المائة (غير مسبوقة تقريبا)،وقد توصل العلماء الى ان نسبة 90 في المائة ممن هم في سن المائة في الدراسة كانت لديهم (سمة وراثية) خاصة باطالة العمر تظهر في تركيبة خاصة من التحولات الجينية التي لديهم. كما توصل الباحثون ايضا الى ان نسبة 45 في المائة ممن هم فوق سن 110 عاما لديهم سمة وراثية تشتمل على اعلى نسبة من التحولات ذات الصلة بطول العمر.ويقول البروفيسور بيرل (ان هذه السمات الوراثية تشكل تقدما جديدا باتجاه تحديد الخريطة الجينية الشخصية، وبروز مجال للطب قائم على التنبؤ باستخدام هذه الوسيلة التحليلية التي قد تثبت فائدتها في الوقاية والكشف عن العديد من الامراض، وكذلك في مجال انتاج ادوية وعقاقير ذات تركيبة تناسب كل حالة).مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

ومن المعروف ان العمر المديد يتميز بتركيبة جينية تتوارثها الاجيال في الاسرة، غير ان اتباع اسلوب حياة جيد يعد عاملا هاما ايضا بهذا الخصوص. وتوصل فريق الباحثين الى نتيجة تقول ان (التنبؤ ليس دقيقا، وبالرغم من وجود امكانية تحسينه مع اكتساب المزيد من المعرفة في مجال الفروق في الخريطة الجينية البشرية، الا ان هذا القصور يؤكد تأثير العوامل البيئية مثل اسلوب الحياة ونوعيتها اللذين يسهمان بطرق هامة في قدرة الانسان على العيش سنوات طويلة).

كلمة رصدنا:

ومما تقدم اتضح لنا إمكانية بقاء الخلايا إلى أجل طويل وعمر مديد, إذا لم يحدث لها طارئ اعتمادا على عاملين الأول هو الظروف البيئية ونوع الغذاء وطريقة تناوله بشكل صحي والثاني يعتمد على طبيعة الجينات والخريطة الجينية للإنسان وان الوراثة لها صلة بالموضوع.

 وهناك مقال منشور في منتدى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام تحت عنوان (طول عمر الإمام عليه السلام وعلم الجينات) يوضح بصورة مفصلة تأثير عملية نسخ الحامض النووي (DNA) على ظهور اعراض الشيخوخة, و بقليل من التأمل نجد ان كل هذه الامور يمكن ان تكون متحصلة وموجودة في حياة امامنا المهدي عليه السلام, وبذلك يبقى الإمام حياً يعيش بين ظهرانينا, يدور في أرجاء الدنيا يرقب البشرية وما يجري فيها إلى أن تحين الساعة التي يأمره فيها الباري كي يقوم بالأمر ويقود البشرية نحو الإصلاح والسعادة وإزالة الظلم والفساد، وان الاستبعاد لطول عمره عليه السلام لم يعد له مبرر, ليس فقط من الناحية العقلية و الايمانية, بل حتى من الناحية العلمية .

العدد: ١٩ / ذي الحجة / ١٤٣١ هـ : ٢٠١٢/١٢/٠٩ : ٤.٩ K : ٠
: هيئة التحرير
التعليقات:
لا توجد تعليقات.