خلاصة بحث: المنقذ في الفكر الموريسكي
الدكتور عدنان خلف سرهيد الدراجي
كلية التربية- الجامعة المستنصرية- بغداد
بحث مشارك في مسابقة خاتم الأوصياء (عجّل الله فرجه) للإبداع الفكري وحاز على المركز السابع
١- يُمثِّل الموريسكيون الامتداد الطبيعي للمسلمين في الأندلس حيث ورثوا ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم وبنسب متفاوتة.
٢- شابت تعاليمهم الإسلاميَّة بعض الشوائب بتأثيرات مختلفة نتيجة لسرّية دينهم وحَضْر الإسبان الدين الإسلامي ومعاقبتهم لهم بواسطة محاكم التفتيش.
٣- ظهر التأثير المتبادل بين الثقافتين الإسلاميَّة والمسيحية ولو بنسب محدودة نتيجة للتجاور ما بين الديانتين.
٤- اهتمام الجانب الإسباني بقضيَّة المنقذ وتأثُّرهم بالفكرة وأن يكون على النطاق السياسي، خوفاً من إعادة سيطرة المسلمين مرَّة أُخرى على إسبانيا.
٥- تطابق وجهات النظر بين الجانبين في قضيَّة الخلاص والإنقاذ، بواسطة أشخاص خارقين أو مميَّزين.
٦- كتب الموريسكيون نبوءاتهم على غرار ما صدر عن الرسول محمّد (صلّى الله عليه وآله) من تنبُّؤاته عن آخر الزمان.
٧- أثر الإمام عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) الواضح عند الموريسكين وثقتهم بحديثه واعتمادهم على روايته في النبوءات وتأثُّرهم بكتابه الجفر.
٨- اختزلت النبوءات الموريسكية معاناة الموريسكيين فسخَّروها لمعالجة واقع حالهم المرير، أملاً في الخلاص من خلال الحثِّ على الثورة اعتماداً على تعهُّد النبوءة بالخلاص.
٩- اقتبست النبوءات الموريسكية علامات الظهور من الروايات المشرقية نتيجة لتأثُّرهم بأحاديث الغيبة عن المهدي (عليه السلام) وقيام الساعة.
١٠- تسخير الأحداث الكونية للدلالة على ظهور المنقذ وجعلها مرافقة ودالَّة على ظهوره لأتباعه، وتميَّزت تلك العلامات في بعض جوانبها باختصاصها بالأندلس.
١١- تحفيز الموريسكيين على الثورة ورفض الظلم من خلال عقد آمالهم بالمخلِّص، لزيادة ثقتهم بنفسهم ودينهم من خلال المدد الإلهي المتمثِّل بالمنقذ.
١٢- بعض النبوءات الموريسكية كتبت بلغة ركيكة، وربَّما وردت بعض مفرداتها باللهجة الدارجة نتيجة للضغوط التي تعرَّض لها الموريسكيون ومنها الابتعاد عن لغتهم العربية.
١٣- اختلفت أسماء وأدوار المنقذ أو المخلِّص الموريسكي، وربَّما أشارت جميعها إلى الإمام المهدي (عليه السلام) من خلال نعته بالفاطمي العربي.
١٤- كانت الإشارة إلى المنقذ في التراث الموريسكي بنعوت مختلفة دالَّة على صفات معيَّنة عظيمة تشير إلى عدله وإحسانه ونسبه العريق.
١٥- تشير أغلب النبوءات والروايات التاريخية الموريسكية إلى جهة خروج المنقذ من الشرق الإسلامي.
١٦- تتبيَّن الإشارة إلى المنقذ الموريسكي من خلال نعته بنعوت معيَّنة، منها: الفاطمي والعربي والمشرقي، فهي تشير بأجمعها إلى المنقذ الذي وعد به الرسول محمّد (صلّى الله عليه وآله).